من هو الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة من الكعبة الآن.

مفتاح الكعبة

قديما كان هناك ثقب في الكعبة للدخول إليها، ولاحقا تم عمل باب لها، لكن لا يعرف بالضبط متى تم ذلك، ومن الذي صنع باب الكعبة لأول مرة، واختلف الرواة والمؤرخون حول هذا الموضوع في كثير من البيانات، وأرجح الأقوال أن الثالث تبعه وكان من ملوك اليمن قبل البعثة النبوية بسنوات عديدة. وصنع له بابًا ومفتاحًا “. وقال “طابا كانت أول من غطى الكعبة بالكامل، وصنع بابًا يغلقها، ولم يغلق حتى العاشرة، وجعلنا إيكليد لبها”.

من هو الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة

الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة هو الصحابي الجليل عثمان بن طلحة بن أبي طلحة رضي الله عنه، وهو الشخص الذي له رسول الله صلى الله عليه وسلم. أعطاه مفتاح الكعبة، النبي صلى الله عليه وسلم، فإن هذا الفتح كان يوم دخول المسلمين إلى مكة، وفي ذلك اليوم أسلم أهلها، وهكذا غلب الإسلام على كل شيء في مكة على في ذلك اليوم العظيم.

عثمان بن طلحة :

عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عبد الدار العبدري الحجبي، قتل أبوه كافرا في أُحد على يد الزبير بن العوام .

هاجر عثمان في الهدنة إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص في أول سنة ثمان قبل الفتح فقال رسول الله حين رآهم: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها: يقول: إنهم وجوه أهل مكة.

له فضل مشهور وهو في الجاهلية حين هاجرت أم سلمة زوجة أول مهاجر في الإسلام تريد اللحاق بزوجها فوجدها تقطعت بها السبل فأوصلها حتى زوجها في المدينة عند قباء في بني عمرو بن عوف وقد امتدحته أم سلمة عندما صارت زوجة رسول الله بعد أن استشهد أبوسلمة بأحد قالت: ما رايت أكرم من عثمان بن طلحة.

من هو رفيق عثمان بن طلحة

– الصحابي الفخري عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزي بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري الحاجي القرشي، عُرف بصفته وصي بيت الله الحرام بمكة المكرمة. هو من المهاجرين الذين هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، أسلم يوم ميثاق الحديبية، ثم هاجر مع الصحابي الكبير سيف الله خالد بن الوليد وعمرو بن العلي. كما رضي الله عنهم، ونقل عن كلام عثمان بن طلحة خمسة أحاديث نبوية شريفة، ذكر أحدها في صحيح مسلم، توفي سنة 42 هـ.

ماذا يحدث لتسليم المفتاح للكعبة

بعد أن عرفنا لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة، سنتعرف على حالة نقل المفتاح إلى الكعبة، كما ورد في حالة النقل إلى الرسول من الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة لصاحب عثمان بن طلحة بن أبي طلحة أن عثمان بن طلحة من بني عبد الدار، وبنو عبد الدار من أعظم القبائل قريش في مكة المكرمة، والتي كانت موضع تقدير كبير، حفظاً لقبيلته، واعتقد الجميع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأخذ المفتاح من عثمان ليعطيه لأحد أبناء قبيلة بني هاشم، لكن رسول الله وضع مفتاح الكعبة في يد عثمان بن طلحة، وهذا الموقف يدل على حكمة الرسول، حيث كان هناك حوار بين الرسول وعثمان بن طلحة. وفيه طلب رسول الله من عثمان مفتاح الكعبة لدخول الكعبة، لكن عثمان رفض في ذلك الوقت، فقال له الرسول “يا عثمان، ربما في يوم من الأيام سترى هذا المفتاح في بلدي”. الأيدي ووضعها حيث أريد. فأجابه عثمان بقوله ماتت قريش. في ذلك اليوم سأتعرض للإذلال “. قال له المذيع Yibo “على العكس من ذلك، لقد عاشت وتم تكريمها في ذلك اليوم”.

من يملك مفتاح الكعبة

يرتبط مفتاح الكعبة بحكم الكعبة المشرفة التي كانت في بني عبد الدار، وأصبح الحكم والحجاب حقاً شرعاً لأبناء أبي طلحة وذريتهم، وفقاً لما جاء في الحديث. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الله والدنيا، حيث قال خذ هذا يا بني طلحة الخالد، ولا ينزعه منك إلا الظالم، وهذا الحديث رواه الإمام الطبراني في “المجمع الأوسط” واستمر ذلك حتى وصول الدولة السعودية الأولى عام 1210 هـ حول مكة المكرمة مما أجبر ولي الكعبة المشرفة على المغادرة. مكة المكرمة والانتقال إلى اليمن، لذلك اضطرت الدولة العثمانية في ذلك الوقت إلى تنفيذ أحد الموالين لها اسمه محمد زين العابدين لتولي الوصاية على الكعبة المشرفة بتفسير شرعي، لأن الشعيبيين يسكنون في آل- خديدة في اليمن وهكذا استمرت حتى هذه الحقبة والآن يقال إنهم من سلالة الشعيبية والله أعلم.

وصلنا إلى نهاية المقال من هو الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة، وتعرّفنا على تاريخ إعطاء مفتاح الكعبة يوم فتح مكة، واكتشفنا من كان الصحابي العظيم عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، واكتشفنا من تسلم الصحابي من الرسول مفتاح الكعبة.