من هو أبو فانوس ويكيبيديا؟ وهي من الأسئلة التي زادت عمليات البحث في الفترة الأخيرة، خاصة عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي أصبحت المكان الذي يجمع العديد من الأخبار الحديثة التي يتداولها النشطاء فيما بينهم، ومن خلال السطور التالية سوف نشرح لهم لكم جميع المعلومات المتعلقة بظاهرة ابو فانوس، ما هو اصلها، وما هو شكلها؟

من هو أبو فانوس؟ – ويكيبيديا

لعلنا نسمع الكثير يرددون عبارة أبو فانترن وهي من الظواهر التي يراها الكثيرون على الطرق، وانتشر الحديث عنها مؤخرًا عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ويريد الكثير من الناس معرفة من هو أبو فانترن هو ويكيبيديا وهذا هو ما سنتحدث عنه من خلال النقاط التالية:

  • هذه الظاهرة هي إحدى الظواهر البصرية التي تجذب انتباه الكثيرين، وتكون محط أنظارهم.
  • كما يظهر على الطرق من قبل المجموعات التي تسافر في المناطق الصحراوية.
  • كما تظهر في الطرق الصحراوية الخالية من السكان وتكون كروية الشكل مع الإنارة.
  • وانتشرت الكثير من الصور المختلفة وبعض الفيديوهات التي ظهرت فيها هذه الظاهرة.
  • وقد رأى كثير من الناس أن هذه الظاهرة من الظواهر التي لها علاقة بالجن ونحوه.
  • هذا لأنها تختفي تمامًا عندما يقبل الشخص الاقتراب منها على الفور.
  • كما فسر البعض أنها تنتمي إلى عالم الجن لتضليل الإنسان في الطريق الذي يسلكه.
  • فبعض الناس يقتربون منه ويحاولون اتباع هذا الضوء، لمعرفة مصدره، وترك المسار الرئيسي الذي يتبعه.

أبو فانترن جني

  • أبو فانوس الجيني القصة التي انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
  • والتي تقع في الربع الخالي للمسافرين أو العابرين على تلك الطرق الخالية.
  • وقد التقط كثير من الناس صوراً لهذا الشكل المضيء الذي أطلق عليه اسم أبو فانوس.
  • بينما يسميها الكثير من الأسماء الأخرى، بما في ذلك أبو سراج.
  • يراها البعض على أنها كرات صغيرة من الضوء ولذلك يطلق عليها اسم الكرات المضيئة.
  • حيث أكد الكثيرون أنه جني يحمل شكل حامل فانوس، ولهذا سمي بأبو لانترن.
  • وقد حاول الكثيرون تتبع هذا الضوء، فإنه يختفي بمجرد محاولة الاقتراب منه.

ابو فانوس الربع الخالي

  • هذه الظاهرة الغريبة من نوعها والتي تظهر في الربع الخالي نوقشت عدة مرات.
  • تظهر في مناطق غير مأهولة بالسكان أو في مناطق صحراوية شاغرة.
  • وتعتبر هذه الظاهرة من الظواهر التي لم يتم البحث عنها أو ظهور بعض الدراسات المؤكدة لها.
  • كما لم يتم تحليل هذه الظاهرة علميًا، فلا يوجد ما يؤكدها أو يؤكد سبب حدوثها.
  • إنها تشبه إلى حد بعيد إحدى الظواهر التي تحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في منطقة Marfa في تكساس.
  • وقد تم توثيق هذه الظاهرة منذ عام ألف وثمانمائة وثمانية وثمانين ميلادية من قبل شاب كان يعمل في مهنة رعي الأغنام.
  • يقال إنها كرات مضيئة تشبه الأجرام السماوية تتوهج في تلك المناطق.
  • كما يرى البعض أنها ظاهرة غريبة وغير مفسرة، ولم يتم الاستدلال على حقيقة حدوثها.

شكل الجني ابو فانوس

تداول العديد من الصور ومقاطع الفيديو المختلفة التي تحمل ظاهرة أبو فانوس، أو كما يسميها الجني أبو فانوس، وتحمل الصور الشكل الخاص لهذه الظاهرة والتي يمكن وصفها بما يلي:

  • يظهر شكل ظاهرة الفانوس على شكل كرات صغيرة تحمل الشكل المضيء.
  • قد يحمل الضوء الأبيض أحيانًا، وفي أوقات أخرى تحمل هذه الظاهرة شكل ضوء يشبه النار.
  • وهذا ما أثار حيرة الكثيرين من هذه الظاهرة، وهي تظهر أحيانًا في صورة شخص يحمل فانوسًا، ولهذا السبب أطلق عليها اسم أبو فانوس.
  • يمكن العثور على الشكل الذي ظهر به في عدة مناسبات في الربع الخالي من الصحراء، ومن خلال هذه الصور يمكن التعرف على شكله.

جني أبو فانتر الحديث

كثير من الناس يربطون بين الظاهرة التي يسميها العرب بأبي فانوس، وبعض الأحاديث النبوية الشريفة التي رواها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يوجد حديثان نبويان قارنهما كثيرون بهذه الظاهرة، ووجدا أنه يتحدث عنها، ويمكن التعرف عليها بالتفصيل. من خلال النقاط التالية:

الحديث الأول:

  • وقد أكد كثير من العلماء أن الغيلان في هذا الحديث الشريف من أنواع الشياطين أو الجن.
  • هم من نوعهم الخاص، وفي العصور القديمة استخدم العرب كلمة الغول للإشارة إلى هذا النوع من المخلوقات.
  • كما كانوا يروون بعض القصص عنهم، والمعلومات، وأهمها وجودهم، وأنهم كانوا يحاولون تضليل الناس عن طريقهم.
  • هذا لأن الكثيرين يتبعونهم من أجل متابعة هذا المصدر المعين للضوء، وبالتالي يضيعون.
  • لكن الرسول في حديثه الكريم يؤيد فكرة الغيلان ويطالب المسلمين بأداء الأذان.
  • والمراد هنا في الحديث أنهم يذكرون الله، لأنه وحده القادر على حمايتهم من كل فتنة أو شر.
  • حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بدحر شرها بذكر الله تعالى.
  • لكن النبي لم يؤكد وجودها أو عدم وجودها من خلال هذا الحديث الشريف.

الحديث الثاني

  • في هذا الحديث، اختلف العديد من العلماء حول ما إذا كان الغول موجودًا بالفعل أم لا.
  • حيث رأى بعض العلماء أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر عدم وجودها بكلمة “لا غول”.
  • بل قصد الرسول صلى الله عليه وسلم أنها لن تضلل أحداً ولا تحاول إيذائه.
  • وعلى رأسهم أبو سليمان الخطابي الذي أكد أن العرب كانوا يزعمون في الماضي أن الأمر يأخذ أكثر من لون وشكل، وهذا ما أراد الرسول أن ينكره من خلال “لا غول”.