من جيك سبرينج

(رويترز) – قال وزير الخارجية سامح شكري يوم الجمعة إن بلاده تخطط للإعلان في غضون أسابيع عن هدف وطني جديد لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري، حيث تستعد لقيادة المفاوضات العالمية بشأن مكافحة تغير المناخ باعتبارها تستضيف قمة للأمم المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني. . .

اتفقت الدول العام الماضي في قمة الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو، اسكتلندا (COP26) على ة وتعزيز أهدافها لمكافحة تغير المناخ حتى عام 2030، قبل قمة COP27 التي ستعقد في شرم الشيخ في مصر.

لكن حتى الآن، لم تتوصل أي دولة في الواقع إلى أهداف جديدة معززة منذ القمة الأخيرة، وفقًا لديفيد واسكو، مدير معهد الموارد العالمية، وهي منظمة غير ربحية تتابع المحادثات.

قد تكون مصر من أوائل الدول التي اتخذت هذه الخطوة. دعا شكري، الذي سيرأس قمة COP27، جميع البلدان إلى المضي قدما في أهدافها الجديدة المعروفة باسم “المساهمات المحددة وطنيا” وحث على اتخاذ إجراءات أقوى لوقف تغير المناخ.

وأعرب وزير الخارجية المصري عن أمله في أن تعلن بلاده مساهماتها المحددة وطنيا بعد التعديل في غضون أسابيع.

وقال واسكو إن مصر متخلفة عن الدول الأخرى في توفير أهداف للحد من تغير المناخ.

قدمت مصر أحدث المساهمات المحددة وطنيًا في عام 2017، ولم تقدم أي أهداف جديدة بحلول الموعد النهائي العام الماضي قبل COP26.

لكنه أضاف أن مصر قد تساعد في دفع الدول الأخرى للتحرك، اعتمادًا على محتوى الأهداف الجديدة التي ستعلنها.

وقال “نأمل في أن يضع معيارا هاما لما يجب أن تفعله الدول”.

أدلى شكري بهذه التصريحات إلى جانب البريطاني ألوك شارما، الذي ترأس COP26، في ختام يومين من الاجتماعات في كوبنهاغن بين وزراء من أكثر من 40 دولة لمناقشة التقدم المحرز في الوفاء بالتزامات المناخ.

(من إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)