(لحذف الفقرة الخاصة بالتداول بخصم أمام خام غرب تكساس الوسيط لأن عقود برنت لأقرب أجل استحقاق لشهر يوليو بينما عقود خام غرب تكساس الوسيط لشهر يونيو)

نيويورك (رويترز) – هبط المؤشر 2 بالمئة يوم الثلاثاء بعد أن قفز في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع بفعل أنباء عن أن الولايات المتحدة ستخفف بعض القيود على حكومة فنزويلا.

استمرت الأسعار في الانخفاض بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن خفض التضخم قد يسبب بعض الألم الاقتصادي. وقال إن البنك المركزي الأمريكي “سيواصل الدفع” نحو تشديد السياسة النقدية حتى يظهر دليل واضح على تراجع التضخم.

أنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة عند 2.31 دولار أو 2٪ لتسجل عند تسوية 111.93 للبرميل.

وأغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي منخفضة 1.8 دولار أو 1.6 بالمئة إلى 112.40 دولار للبرميل.

ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستفوض قريبًا، ربما اليوم الثلاثاء، شركات النفط الأمريكية شيفرون (NYSE) بالتفاوض مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، التي ترفع مؤقتًا حظرًا على مثل هذه المناقشات.

وقبل ذلك، كان خام برنت قد صعد في وقت سابق من الجلسة إلى 115.69 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ 28 مارس، بينما سجل الخام الأمريكي 115.56 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 24 مارس.

وعززت تلك المستويات المرتفعة الأخبار التي أفادت بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فشلوا يوم الاثنين في جهودهم للضغط على المجر لإنهاء معارضتها لحظر نفطي روسي مقترح.

وأظهرت الأرقام أن أوبك وحلفاءها، بما في ذلك روسيا، أنتجوا في أبريل بمستويات أقل بكثير مما هو مطلوب بموجب اتفاق للتخفيف التدريجي من قيود الإنتاج القياسية التي تم فرضها خلال ذروة الوباء في عام 2022.

تنتظر الأسواق أحدث البيانات الأسبوعية عن مخزونات النفط في الولايات المتحدة، والتي سيصدرها معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق يوم الثلاثاء ومن إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر زيادة في مخزونات النفط الخام وانخفاض في مخزون البنزين.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)