بقلم روينا إدواردز ومها الدهان

لندن / دبي (رويترز) – قالت خمسة مصادر في أوبك + يوم السبت إن المنظمة من المرجح أن تحافظ على أهدافها لإنتاج النفط عندما تجتمع يوم الأحد بعد أن اتفقت مجموعة الدول السبع على سقف لأسعار النفط الروسية.

وأغضبت أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في أكتوبر تشرين الأول عندما وافقت على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، أو نحو 2 في المائة من الطلب العالمي. من نوفمبر. الثانية هذا العام حتى نهاية عام 2023.

واتهمت واشنطن أوبك + وأحد الدول التي تقود المجموعة، وهي السعودية، بالانحياز إلى جانب روسيا رغم الحرب التي تخوضها في أوكرانيا.

قالت أوبك + إنها خفضت الإنتاج بسبب توقعات بضعف الاقتصاد، وإن أسعار النفط تراجعت منذ أكتوبر / تشرين الأول بسبب تباطؤ النمو الصيني والعالمي وارتفاع أسعار الفائدة.

اتفقت مجموعة الدول السبع وأستراليا يوم الجمعة على وضع حد أقصى لسعر برميل النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا، في خطوة لحرمان الرئيس فلاديمير بوتين من الإيرادات مع الحفاظ على تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.

وقالت موسكو إنها لن تبيع نفطها وفقًا لهذا السقف وإنها تقوم بتحليل الرد المناسب.

وقال عدد من المحللين والوزراء في أوبك إن سقف الأسعار محير وربما غير فعال لأن موسكو تبيع معظم نفطها لدول مثل الصين والهند التي رفضت إدانة الحرب في أوكرانيا.

وقالت مصادر إن أعضاء أوبك التقوا عبر الإنترنت يوم السبت دون حلفاء مثل روسيا وناقشوا في الغالب قضايا إدارية. ولم يناقش الوزراء فرض سقف على سعر النفط الروسي.

وقال خمسة مندوبين من أوبك + يوم السبت إن المجموعة في اجتماعها يوم الأحد من المرجح أن توافق على تمديد السياسة.

وقال مصدران آخران في أوبك + يوم الجمعة إن مناقشة خفض الإنتاج مرة أخرى ليس مستبعدًا تمامًا، نظرًا للمخاوف بشأن النمو الاقتصادي والطلب.

ستبدأ أوبك + المحادثات في الساعة 1100 بتوقيت جرينتش يوم الأحد باجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، يليه مؤتمر للوزراء.

(تغطية أليكس لولر وأحمد غدار، تغطية أميرة زهران ونهى زكريا للنشرة العربية، تحرير دعاء محمد)