ما هي صلاة الفتح كم ركعة،  وهذه الصلاة اتخذها المسلمون سنة على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أكد على قول ابن القيم رحمه الله: ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم. دخلت صلى الله عليه وسلم بيت أم هاني بنت أبي طالب. فاغتسل، وصلى في بيتها ثماني ركعات، وكانت صلاة الضحى، فاعتقد أنها صلاة الضحى، ولكن هذه صلاة الفتح. الفتح الحمد لله على ذلك قالت ما رأيته يصلي قبله أو بعده.

ما هي صلاة الفتح كم ركعة

فلما دخل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة بعد شروق الشمس اغتسل وتوضأ ليصلي ثماني وحدات، وسئل عنها. كلما انتصروا في الفتوحات، وكانت آخر صلاة الفتح التي صلىها سيدنا عمر بن الخطاب عند استلام مفاتيح بيت المقدس.

صلاة الفتح الأخيرة أداها المسلمون على حدود النمسا قبل 332 سنة، ثم حلت محلها صلاة الجنازة بعد ذلك بأربع وحدات للصلاة على موتى المسلمين.

ما هي صفة صلاة الافتتاح

تتكون صلاة الفتح من ثماني ركعات متتالية، وهي تصلي كبقية الصلاة، ولا يجوز تفريقها، فلا تفصل بينها بالتشهد، وهذه الدعاء هي صلاة شكر، والحمد لله تعالى على أنه أكرم المسلمين، وانتصارهم على أعدائهم، ورفع راية الإسلام، وجعلها أقوى.

فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح مكة، هو والمسلمون والصحابة، ودخلوا فيها، ونشروا تعاليم الإسلام فيها، وأسلم كثير من الناس بعد هذا الفتح، فقاموا بالإسلام. وزاد فرح الرسول صلى الله عليه وسلم. طُرد من الكفار، فأخذ الله حقه، وأعاده إليها، وأهلك الكفار بكفرهم، فجاءت الصلاة رسالة شكر لله تعالى على عطاءه الرسول والمسلمين، ورسولهم. الانتصار على الأعداء الكافرين.

وكان الصحابة يصلونه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلاها خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح بعد فتح الحيرة، كما صلىها سعد بن أبي وقاص بإيوان كسرة بعد فتح القادسية ودخوله المدى. كما صلى عمرو بن العاص عند فتح الفسطاط.

حكم صلاة الفتح للمسلم

وقد قال فيه الفقهاء وعلماء الدين: من السنة التي يتبعها المسلمون عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنها وسيلة لحمد الله على نعمته.

على المسلم أن يشكر ربه في كل وقت، وعلى كل نعمة أنعم عليه، وعليك أن تقول الحمد لله في الضيقات قبل السراء. كل ما يريده الله لك هو خير، لكنك لا تعلم بقدر ما عليك أن تتصدق بقصد تخفيف الضيق، أو شكرا على النعمة التي كنت تتمنى بها ونلت بها، أو بنية. من الشفاء. كلما ساعدت المحتاج يريح الله كربك ويسهل أمرك. تعلمنا من رسولنا الكريم أن نشكر الله في كل وقت، وعلى كل شيء، فالله أول من يشكر. كل شيء يحدث لنا بمقياسه ومن فضله العظيم. قال: ما بارك الله عبد نعمة، فقال: الحمد لله، لكن الذي أعطاه خير مما أخذ. صحيح ابن ماجه.