ما هي شروط المسح على الخفين: ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين تارة. ولهذا يرغب كثير من الناس في معرفة الشروط التي يجب توافرها حتى لا يكون المسح على الجورب باطلاً.
ما هي شروط المسح على الخفين
وقد تعرض كثير من علماء الفتوى في الدين الإسلامي لهذا السؤال، وهو الشروط التي يجب توافرها في مسح النعال حتى لا يكون هذا الفعل باطلاً. وهذه الشروط هي ما يمكن أن نذكره على النحو التالي:
- الشرط الأول أن يلبس الخفين في طهارة.
- أي: يجب أن يتطهر أولاً، ثم يلبس خفّته، وإذا احتاج إلى المسح عليها بعد ذلك فلا بأس به.
- الشرط الثاني: أن يغطي النعال القدم كلها.
- أي: لا يظهر من القدم في الخف حتى الكعب.
- الشرط الثالث أن الإنسان يستطيع استخدامها أثناء سيره إلى أماكن مختلفة.
- أي يجب أن يكون كل شبشب ثابتًا ومتسقًا مع القدم وألا يتحرك خارجها.
- الشرط الرابع: الإباحة، أي أن الخفين لا يصنع من مواد لا لبسها.
- مثل استخدام الحرير في كثير من الأشياء التي يرتديها الرجل وهو من المحرمات.
- الشرط الخامس: الطهارة العينية، أي أن لا يظهر في مظهرها ما سيئ.
- أو شيء من الأمور التي تثبت بطلان الوضوء مثل النجاسة والنجاسة.
- الشرط الأخير أن لا تظهر القدم منهم بأي شكل.
- فإذا أظهر النعال ما تحته فلا يمسح عليهما بأي شكل من الأشكال.
- وأما إذا توفرت هذه الشروط كلها، فلا حرج على الإنسان أن يمسح في مكان معين ليلا ونهارا.
- وأما إذا كان في سفر فيجوز أن يمسح على جوربه ثلاثة أيام.
حجة المسح على الخفين
وقد وردت أحاديث شريفة كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تثبت جواز المسح على الخفين، كما تبين الشروط التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن هذه الأحاديث ما يلي:
- وقد ثبت في الصحيحين عن جرير أنه بول ثم يتوضأ ويمسح على الخفين. وسئل: هل تفعل هذا؟ قال: نعم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل مثل هذا. قال: إبراهيم وأحبوا هذا الحديث ؛ لأن جرير أسلم بعد نزول الطاولة. وهذا يعني أن هذا الحديث لم ينسه بآية المائدة كما يزعم البعض. لتأخير إسلام جرير.
- عن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في نزهة ليلة واحدة فسكبت عليه دواء فغسل وجهه، غسل ذراعيه ومسح رأسه.
- عن صفوان بن عسل قال: كنت في الجيش أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرنا بالمسح على الخفين إذا دخلناها على الطهارة ثلاث مرات. إذا سافرنا، ونهارا وليلة إذا بقينا، ولا نخلعه إلا من النجاسة.
هل يجوز المسح على الأكمام بدلاً من الخفين؟
- محمد عبد السامي من فقهاء دار الإفتاء.
- وقال: إن الدين الإسلامي ليس به نص يذكر المسح على الكمية.
- كما أوضحت السنة النبوية الشريفة جميع أحكام المسح على الجورب.
- كما أوضح الدين الإسلامي طريقة وشروط المسح على الشعر.
- أو أن يمسح على العمامة التي يلبسها، ولا وجود في الدين الإسلامي للمسح على الكم.
- وأوضح أن دين الله تعالى أوضح الأحكام التي يجب على الإنسان اتباعها في الوضوء.
- أحدهما أنه يعمل على غسل اليدين حتى المرفقين، وفي هذه الحالة يجب على الشخص أن يمرر يده ويرفع الملابس عنها.
- حتى يسقط الماء على يده ويقبل الله عز وجل بروح طاهرة.
المسح على الكعب المثقوب
- وقالت دار الافتاء: إذا لم تتوافر في الجوارب الشروط الواردة في النصوص فلا يجوز المسح عليها.
- حيث أوضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم شروط المسح على الخفين في الأحاديث.
- ولعل من أهم هذه الشروط عدم إظهار الجورب أو النعال بما تحته.
- إذا كان الجورب أو النعال مثقوبًا، فيجب أن يعمل على إظهار القدم بالكامل.
- ولهذا فإن الشروط التي ذكرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنطبق عليه.
- لذلك لا يجوز مسحها بأي حال من الأحوال.
متى يجوز المسح على الخفين؟
هناك أوقات يمكن فيها المسح، وقد تم توضيح ذلك في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة. تلك الأوقات المحددة هي كما يلي:
- للمقيم: أي شخص لا يسافر من مكان إلى آخر.
- ووقت المسح على النعال في هذه الحال نهارا وليلا، أي يوم كامل.
- أن ينتقل الشخص من مكان إلى آخر.
- ووقت المسح على الخفين ثلاثة أيام وثلاث ليال.
- وأما بطلان المسح على الخفين فهو من أول خلع الخفين.
- في هذه الحالة لا توجد أشياء ملموسة للحكم عليها.
- الحالة الثانية التي يبطل فيها المسح: انقضاء المدة التي يجوز فيها المسح.
- وهذا ما ورد في النقاط السابقة للمسافر أو للفرد القيم.
- الحالة الثالثة: وقوع الإنسان في حال توجب الغسل.
- كالتعرض للنجاسة أو حيض المرأة أو غير ذلك من الأمور.
- إذ لا بد من غسل هذه الأشياء حتى يجزئ المسح.