ما هو حكم التعامل بالابراج , من الأمور التي يرغب كثير من الناس في معرفتها، فالأبراج من وسائل الترفيه والتسلية لكثير من الناس، الذين يقبلون قراءة بعض الحقائق عنها، والبعض الآخر يؤمن بها، ويعتمدون عليها. في العديد من أمور الحياة المختلفة. رؤية حظ اليوم والسنة والترابط وأشياء أخرى كثيرة ولكن قراءة الأبراج محرمة أم لا، وهذا ما سنشرحه في السطور القادمة.

ما هو حكم التعامل بالابراج

يبحث كثير من محبي قراءة الأبراج عن معرفة حكم التعامل مع الأبراج والإيمان بها.

  • قراءة الأبراج أو التعامل معها ممنوع بشكل واضح وصريح في الشريعة الإسلامية.
  • كما لا يجوز للمسلم أن يرى الغيب بهذه الطرق.
  • وذلك لأن قراءة الأبراج مضمنة في بند العرافة الذي يقصد به رؤية الغيب أو قراءته.
  • وهي من المحرمات القاطعة في الدين الإسلامي.
  • ولا يجوز للمسلم أن يؤمن بهذه القراءات، لأن الله تعالى وحده يعلم الغيب.
  • وفي حالة عدم علم الإنسان بأنها من المحرمات فلا حرج عليه، أما في حالة معرفة حكمه فلا بد من ترك الأمر والتوبة إلى الله تعالى.
  • وذلك لأنه يعتبر من الأمور التي يمكن أن تتحول إلى درجة من الشرك بالآلهة، والعياذ بالله.

هل الأبراج محرمة؟

وبعد أن ذكرنا لكم حكم التعامل مع الأبراج لا بد من معرفة هل الأبراج محرمة أو جائزة، وما حكم الشرع فيها من خلال أقوال علماء الدين.

  • علم التنجيم محظور بشكل واضح وصريح من قبل علماء الإسلام.
  • وذلك لأنه يعتبر علمًا يقصد به قراءة الغيب ورؤيته.
  • وهي من الأمور التي تخص الشرك عند الله تعالى.
  • وذلك لأن قارئها يعتبر من المشركين بالله أو المرتدين.
  • وذلك لأنه يرى الغيب وينقله للآخرين.
  • كل من يحاول قراءة الأبراج هو آثم لأنه يستمتع بهذه التخمينات.

حكم قراءة الأبراج للتسلية فقط

كثير من الناس يقرؤون الأبراج وينظرون إليها من أجل التسلية فقط، أي أنهم لا يؤمنون بها، ولا بالكلام المقروء فيها، ولكن من باب الفضول فقط أو من أجل التسلية.

  • في حال كانت قراءة الأبراج للتسلية أو إضاعة للوقت فهي ممنوعة وممنوعة.
  • لأنه بالرغم من كفر ما يقال في الأبراج فلا يجوز للمسلم أن ينظر إليها.
  • وهذا النهي من حديث النبي في من يذهب إلى الكهنة والكهان.
  • حتى لو كان الشخص لا يؤمن بهم، أو يؤمن بما يقولون، لكن يحرم عليه الاقتراب منهم.
  • وهذا الأمر يختلف في حكم قارئ الأبراج ومن قالها أو رواها لغيره.
  • فحكم من قرأه كحكم من نزل إلى الكاهن ولم يدخل باب الكفر والشرك بالله.

هل الأبراج حرام ؟

  • بعد أن نعرف حكم قراءة الأبراج يجب أن نعلم أن من قرأ الأبراج فهو مشرك بالله.
  • والمقصود هنا هو العراف أو الكاهن الذي يتنبأ ببعض الأبراج.
  • ومن خلالها يسرد توقعات لما سيحدث في المستقبل لصاحب الأبراج.
  • من ذكر تنبؤات عن الأبراج وما سيحدث في المستقبل فهو كافر ومشرك عند الله تعالى.
  • وأما من قرأ هذه النبوءات أو سمع لها من العراف، فإنه لا يقع في باب الشرك.
  • لكن صلاته لا تقبل أربعين يوما كاملة، وكان هذا تحذيرا من قراءتها.

حكم الأبراج، دار الافتاء، السعودية

  • كما أقرت دار الافتاء في المملكة تحريم الأبراج، واعتبارها من أبواب الشرك.
  • كما نصت على أنه لا يجوز نشرها، أو الترويج لها، ولا النظر فيها ونشرها بين الناس وبعضهم البعض.
  • وأوصت بضرورة ترك هذه الأمور، والاعتماد على الله تعالى.

الدليل على تحريم الأبراج

هناك الكثير من الأدلة المختلفة التي تؤكد أن حكم الأبراج وقراءتها والتعامل معها من المحرمات في الدين الإسلامي، من خلال مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها ما يلي:

الدليل الأول

  • في هذا الحديث الشريف دليل على تحريم قراءة الأبراج.
  • وذلك لأن العرافين يقرؤون الأبراج ولها عقاب في الدين الإسلامي.
  • والحديث يبين ذنب العراف لا العراف نفسه.
  • يوضح الحديث أنك إذا ذهبت إلى العراف لسماع أقواله، فهذا ممنوع.
  • وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يقبل صلاته أربعين يومًا كاملة.
  • وهذا يدل على تمجيد ذنب الذهاب إلى العراف وقراءة الأبراج والنظر إليها.

الدليل الثاني

  • أما هذا الحديث الشريف فهو من الأحاديث التي توضح تحريم الأبراج.
  • النهي لم يأتِ كذلك، لكنه يدخل باب الكفر بالله.
  • وذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم أن من أتى الكهنة كافر.
  • وفي هذه الحالة يجب على المسلم أن يتوب ويرجع إلى الله تعالى.
  • لأن الكفر والشرك بالله من أعظم الأمور التي لا يغفر للخدام.

الدليل الثالث

  • كما جاء هذا الحديث الشريف في بيان حكم التعامل مع الأبراج والإيمان بها.
  • كما أن الأبراج من الأشياء التي تعتمد على دراسة النجوم والأمور الفلكية.
  • وهي تستخدم في قراءة الأبراج وقراءة الغيب مثل المطر والجفاف وغيرها.
  • وهذه الأمور من الأمور التي لا يعلمها إلا الله تعالى.
  • وعندما تقترب النجوم من بعضها أو عندما تتحرك الكواكب، يقوم العراف بعمل استدلالات حول هذه الأمور، وهذا في اعتقاده أنه الشيء الصحيح، وبالتالي يدخل باب الشرك لأنه يعتقد ذلك. إنه يعلم الغيب.
  • ومن يصدق هذه التوقعات ويؤمن بها فهو مذنب.