ما حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي، من الأحكام الشرعية التي يجب على كل مسلم أن يعلمها، حيث أن الكثير من المسلمين لا يعرفون أحكام الشريعة الإسلامية العظيمة، مع أنه من واجب المسلم أن يتعلم كل الأحكام الدين الإسلامي هو اتباع الطريق الصحيح والصراط المستقيم من خلال التمسك بالديانة الصحيحة. إنه لا يقع في الخطأ، ولا يكسر المحرمات، ومن خلال مقالنا هذا سوف نقوم بالحديث عن التنظيم القانوني، وما حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي، بالاضافة إلى التعرف على حكم ابن باز في تسمية القدر بالذنب وبعض التفاصيل التي تتعلق بهذا الشأن.

ما حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي

فالحجة على القدر عند الوقوع في المعصية أمر باطل ومرفوض في الشريعة الإسلامية تبارك الله تعالى لهم، وهذا القول باطل باطل باتفاق العلماء والفقهاء والأئمة عامة. القدر لا علاقة له بما يختاره الإنسان في حياته، سواء اختار عدم الإيمان أو اختار الإيمان، والعصيان هو نفسه تمامًا كما لم يجبره على الطاعة، والله أعلم.

هل احتج آدم عليه السلام على ذنب القدر

ودحض أهل العلم من قال إن آدم – صلى الله عليه وسلم – كان يشير إلى أقدار الخطيئة التي ارتكبها، حيث زعم أن ذوقه من الشجرة وامرأته حواء وعصيانه لأمر الله سبحانه. صلى الله عليه وسلم قدر كتبه الله تعالى له قبل أن يخلقه، وكان هذا أمرًا لا مفر منه. لازم، فهذه العبارة غير صحيحة، بل إن الأحاديث المباركة بينت أن آدم دعا إلى أقدار الكارثة التي حلت به، وليس الخطيئة التي ارتكبها، وصحيح أن الله تعالى كتب مصير الإنسان بالحقيقة. أن فيه الخير والشر، لكنه أعطاه الخيار إما أن يسير في طريق الخير، ويختار الخير ويفعل الخير، أو يسلك طريق الشر ويفعل الشر، فيحدث استدعاء القدر أثناء الكوارث.، وليس عند ارتكاب المعاصي.

ما حكم ابن باز في تسمية القدر بالذنب

قال الشيخ ابن باز – رحمه الله – في حكم الدعوة إلى القدر في المعصية أن هذا خطأ وأمر باطل على المسلم أن يبتعد عنه، كما يخشى الله تعالى. افعل ما أمره به وأوقف ما نهى عنه حتى لا يرتكب المعاصي ويقول إن الله قصد فقط تعالى هذا لي أو له ليقول إن عبادته لا فائدة منها، وأن يلقى مصيره سواء عمل الصالحات أو المعاصي.

ما الأدلة على فساد الدعوة وكذلك فعل من أعمال الخطيئة

وقد جمعت في الفقرات التالية من القرآن الكريم بعض الأدلة على فساد الإشارة إلى القدر في ارتكاب الذنوب، وهي

  • قال الله تعالى {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا ءَابَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ}.
  • قال الله تعالى {الرسل الذين بشروا وإنذارات لئلا يجادل الناس بالله بعد الرسل، والله عز وجل حكيم}.

وبهذا نصل إلى خاتمة هذا المقال الذي بعنوان ما حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي، إذ بينا الحكم الشرعي في هذا الأمر على رأي العلماء، وقد بيننا فيه الدليل الواضح.، بالإضافة إلى الحديث عن مشكلة دعوة آدم إلى الأقدار، وتعرفنا أيضا هلى ما هو دليل على فساد الدعوة، وكذلك ما عقوبة من فعل من أعمال الخطيئة.

أسئلة مكررة

  • متى تكون المكالمة مبررة

    من المشروع اللجوء إلى الأقدار في أمور خارجة عن إرادة وسلطة الخادم.

  • كيف ترد على من يصرخ بقدر الخطيئة

    خلق الله العبيد وأظهر لهم طريق الحق والعدل وأمرهم بالسير فيه، وأعطاهم فرصة الاختيار، وجعل لهم أجرًا على الاستماع والطاعة، وعقابًا على العصيان، ولم يكلفهم. عبدا مع ما لا يستطيعون.