ما ثواب من اتصف بصفات المحسنين، وما هي صفات المحسنين وأجرهم في القرآن الكريم صلى الله عليه وسلم، أن الله يحب المحسنين، ولذلك فهو مهتم بشرح أجر وأجر المسلمين الذين اتسموا بصفات فعل الخير في الدنيا وفي المستقبل.

ما ثواب من اتصف بصفات المحسنين

بل إن من آيات المؤمنين الصالحين من ترتجف قلوبهم بذكر الله، فإن قرأت عليهم آياته يزدادون إيمانهم، ويوكلون على ربهم، ويرتبون الصلاة، وينفقون منه. ما أعطاهم الله، وهم يعبدون الله كأنهم رأوه وتأكدوا أنه يراهم، وأجرهم قد وعدهم الله تعالى على النحو التالي

  • زيادة في الحمد من الله تعالى، ويرفعهم إلى مرتبة ربهم، ولهم الغفران وغفران الذنوب وغفران الأخطاء ونيل الجنة، ولهم طعام كريم كريم وسخاء.

وأين أجر المحسنين في القرآن الكريم

وقد ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة تشير إلى فاعلي الخير وأجرهم العظيم، ومن هذه الآيات نذكر ما يلي

  • قال تعالى {إِنَّ الْمُحْسِنِينَ وَالْكَثِرُونَ، وَلاَ تُثْقَلُ وجوههم بِالْخَصَامِ وَالْذَلَّ. هؤلاء هم أتباعه.}
  • قال تعالى (إِنَّ مَنْ أَسْلَحَ لَهِ وَفَعَلَ خَيْرًا فله أجر من ربه ولا خوف عليهم).
  • قال تعالى {ومن أسلم في الدين من أسلم وجهه لله فاعل خير على دين إبراهيم قويمًا قويمًا}.
  • قال تعالى {إِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ * فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنهار يثبتون فيها، وهذا جزاء المحسنين.}

وفي نهاية هذا المقال سنتعرف على أجر من يتميز بصفات فعل الخير، وقد رأينا أماكن تشير فيها الآيات الشريفة إلى ثوابهم ومكافأتهم العظيمة.