كم تستمر نزلة البرد الانفلونزا, مرض يصيب الأنف والحلق تسببه الفيروسات. تم العثور على أكثر من 200 فيروس تسبب نزلات البرد. اسم آخر للمرض هو نزلات البرد. الفيروسات الرئيسية المسببة للمرض هي فيروس الأنف، الفيروس التاجي، الفيروس الغدي، الفيروس المخلوي التنفسي. يكون المرض أكثر شيوعًا في الخريف والشتاء. فترة حضانة المرض من 24 إلى 72 ساعة. مدة نزلات البرد عادة أسبوع. في الأطفال الصغار، قد تكون هذه الفترة أطول. غالبًا ما يتم الخلط بين البرد والأنفلونزا. ومع ذلك، فإن نزلات البرد مرض أخف من الأنفلونزا. الاختلاف الأكبر بين نزلات البرد والأنفلونزا هو أن الأنفلونزا لا تعاني من سيلان في الأنف.

كم تستمر نزلة البرد الانفلونزا

يمكن أن تحدث الأنفلونزا في أي عمر، من الأطفال إلى البالغين. تحمي الأجسام المضادة التي تنقلها الأم في الأشهر الستة الأولى الطفل. في الفترة الأخيرة، يعتبر من الطبيعي أن يعاني الطفل من 6 إلى 8 نزلات برد كل عام. مع فترة الدراسة، يزداد العدد حيث يبدأ الطفل في التواجد في بيئات أكثر ازدحامًا. قد يعاني البالغون من 2-3 نوبات في السنة.

ينتقل من شخص لآخر نتيجة تشتت إفرازات الأنف والحنجرة لدى المصابين بنزلات البرد عن طريق الرذاذ. العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة العدوى هي

عدم كفاية النظافة (غسل اليدين بشكل غير لائق، لمس متعلقات المريض، تنظيف الألعاب في الحضانات)، الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد، التدخين أو التواجد في بيئات تدخين، قلة النوم، ضعف جهاز المناعة، البيئات المزدحمة وسيئة التهوية، وسائل النقل العام، الأماكن التي يعيش فيها الناس بشكل جماعي، مثل رياض الأطفال والمدارس ودور الحضانة.

ما هي مدة البرد

قد يعاني الأطفال الصغار من سعال مطول بعد نزلة برد. يمكن أن تحدث عدوى في الجهاز التنفسي السفلي تسمى التهاب القصيبات. تشيع التهابات الأذن الوسطى عند الأطفال الصغار بعد الزكام. يمكن أن يتسبب احتقان الأنف في امتلاء الجيوب الأنفية والتسبب في التهاب الجيوب الأنفية. يمكن للأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أن يصابوا بالالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية بعد الزكام. يمكن أن تؤدي نزلات البرد إلى نوبة ربو لدى مرضى الربو.

يمكن أن يكون إفرازات الأنف ذات اللون الأصفر المخضر والصداع الذي لا يختفي بعد الزكام علامة على التهاب الجيوب الأنفية. يعتبر ألم الأذن وإفرازات من الأذن من علامات التهاب الأذن الوسطى. إذا كان السعال القوي الذي لا يدوم طويلاً مصحوبًا بضيق في التنفس، فيجب فحص الجهاز التنفسي السفلي.