كل طعام، أو شراب نجس؛ فهو محرم، ومن أمثلته ما يلي، ومن أمثلةه سؤال يخطر ببال الإنسان عند شعوره بأن الأكل والشرب من بعض الأطعمة فيه نجاسة، وقد أوضحه الله تعالى في كتابه العزيز وفي السنة النبوية. من نبيه الجليل ما هو مباح وما يحرم من الأكل والشرب، وله معرفة في عنوان المقال الحالي، فكل طعام أو شراب نجس. النهي عن النهي وأمثلة على ذلك، وسنتحدث عن الآيات التي تنهى عن الطعام النجس، وهل كل ما هو محظور نجس في هذا المقال.

كل طعام، أو شراب نجس؛ فهو محرم، ومن أمثلته ما يلي

هناك العديد من الأمثلة على الطعام والشراب الممنوع. ما أوضحه الله تعالى في آياته الحاسمة، وهذه الأمثلة تكون على النحو التالي

  • الموتى.
  • سفك دماء
  • لحم خنزير.
  • لحم الميت خنقا.
  • مات اللحم من الصدمات الكهربائية.
  • اللحم الميت من ضربة على الرأس.
  • لحم حمار.
  • لحم كل طائر مخالب.
  • لحم كل أنياب الأسود.
  • أن يأمر المشرع الحكيم بوفاته ؛ مثل الأفاعي والعقارب.
  • اللحم يتحلل، مطروح ومتمرد.
  • النبيذ بشكل عام.

آيات النهي عن الطعام النجس

جاء الدين الإسلامي شارحاً ومفصلاً لكافة الأمور في حياتنا من بينها الأطعمة التي أحل الدين الإسلامي أكلها والأطعمة التي حرمها، وتبين لك في العديد من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية، وهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن يأكلها المسلمين لكن يجب أن يتوضأ بعدها مثل لحم الجمل، والأدلة من القرآن الكريم حول اللحوم أو الأطعمة النجسة المحرم على المسلمين أكلها هي:

  • قال تعالى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ}.
  • قال تعالى {قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
  • قال تعالى {يَا أَيُّهَا ​​​​​​​​الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ*إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

أصل الطعام والشراب

الأكل والشرب مباح أصلا، فكل ما يخرج من الأرض أو من الحيوانات جائز، ويجوز للإنسان أن يأكله، إلا أنه ورد في نص تحريم بعض الأطعمة والمشروبات المذكورة في الفقرة السابقة، وهو والجدير بالذكر أن جميع الأكل والشرب ممنوع على الكافرين، وعليه يحق للإنسان أن يأكل كل لحوم وحبوب وفاكهة وعسل ولبن وتمر، وكل النعم التي أعطاها الله تعالى للإنسان وعمله. ألا يضر أو ​​يفصح عنها في النهي عنهم، وبالنسبة للكافرين كل طعام وشراب مباح. لا يكون عليه إلا حرام ويعاقب عليه يوم القيامة، حيث قال تعالى {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.

وهكذا توصلنا إلى خاتمة مقال عن كل طعام أو شراب نجس. النهي عنها، ومن أمثلةها ما يلي، وتعرّفنا على هذه الأمثلة التي وردت في كتاب الله الكريم، ثم شرحنا الآيات التي ذكرت الطعام النجس، وتطرقنا إلى معرفة أصله. الطعام والشراب في الشريعة الإسلامية.