كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه همٌ أو حزن حتى يصاب العبد في الدنيا بآلام مختلفة، ويستجيب قلبه، ما يقلق قلبه يضر روحه. ويجلب له القلق والحزن والأسى. وقد عمل الله على العبد أسباباً عظيمة وأعمالاً جليلة، فإذا رعاها واهتم بتطبيقها يزول عنايته ويزول حزنه ويزال حزنه. يزول، ويهدأ قلبه، وتتحقق سعادته في هذه الحياة، لذا فهو مهتم بالحديث عن حال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أصابه القلق أو الحزن.

كان النبي صلى الله عليه وسلم في حزن أو حزن

  • وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إذا غمره القلق أو الحزن.

وقد أحب الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة، فجاء إليها ووجد فيها سعادته وإخوانته وراحته، فقال صلى الله عليه وسلم “فرحت بي. عيون في الصلاة “، وهذا تعبير عن حبه الكبير لها. وذلك لقربه من رب الجنود. لا شيء يسعده ويسعده أكثر مما يجعله يصلي. فقرة العين تعبر عن السرور ورؤية ما يحب الإنسان، وقد أمر – صلى الله عليه وسلم – مؤذنه بلال بن رباح – رضي الله عنه – بإقامة الصلاة فيقول لها. له “يا بلال، اقرِّي الصلاة، ارحيني معها”، وكأن دخوله إليها تعزية من تعب الدنيا وهمومها ؛ لأنه يحتوي على مونولوج إلى الله عز وجل وعزاء للروح والقلب، وإذا كان هو، صلى الله عليه وسلم، منزعجًا جدًا، أو استولى عليه الحزن أو القلق، فالتفت إلى الصلاة.

ماذا يقول إذا كان حزينًا أو حزينًا

وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من الصلوات التي تنطق بقلق وقلق، ومن هذه الصلوات

  • اللهم انا عبدك ابن عبدك وابن عبدك. ناصيتي في يدك. حكمك فيّ. مرسومك صحيح. من خلالها اتصلت بنفسك، أو علمت أحد إبداعاتك، أو اكتشفته في كتابك، أو احتفظت به في معرفة السر معك. أن تجعل القرآن مصدر قلبي ونور صدري ينفي حزني ويطلق قلقي.
  • لا اله الا الله العظيم الصبر لا اله الا الله رب العرش العظيم لا اله الا الله رب السماء ورب العرش الكريم.
  • اللهم اني اتكل على رحمتك فلا تتركني لنفسي ولو طرفة عين وترتب لي كل شئوني فلا اله الا انت.
  • الله والله ربي لا علاقة لي به.]
  • لا اله الا انت يا المجد انا الظالمين.

ما هو علاج القلق والحزن

القلق والحزن ضيفان ثقيلان على الإنسان، بمجرد أن نسيطر عليهما تنقلب حياته رأسًا على عقب، فيسعى دائمًا إلى معالجتهما، ومن أسباب علاجهما

  • صلاة من أجل.
  • صدق العمل لله العلي.
  • التفكير في بركات الله.
  • الثقة في الله.
  • الإيمان بالله إيمان حقيقي وكامل.
  • الصبر والتحمل.
  • المثابرة في الحسنات.
  • فكر في أسماء الله وصفاته.
  • قرابة الرحم وفوقها بر الوالدين.
  • الجهاد بسم الله.
  • المغفرة والمغفرة.
  • امنح السرور للآخرين.
  • التوبة عن الذنوب.
  • أعراض الهمس الشيطاني.
  • فكر جيدا بالله.
  • فكر في أولئك الذين لديهم معاناة ومعاناة ومعاناة أكثر منك.
  • تذكر تفاهة العالم.
  • التوقع المستمر لكل شيء.
  • أن يكون المؤمن على يقين من أن الضيقات والتجارب دليل على محبة الله للخادم.
  • ليشعر المؤمن أن هذه الرعاية هي فداء وتمجيد في الرتب.
  • الرضا عن القدر والقدر.
  • اشغل وقتك بشيء مفيد من شؤون الدنيا والآخرة.
  • خذوا الأنبياء والصالحين كمثال.
  • الجلوس مع الصالحين والعلماء وطلاب العلم.
  • المحاسبة الذاتية.
  • الثقة في يوم آخر.
  • بانتظار عون الله.
  • الشكوى لأهل العلم والدين واستشارةهم وإرشادهم.

فلقد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يغلب عليه القلق أو الحزن، وما يقوله عندما يغلبه القلق أو الحزن، و عن علاج القلق والحزن.