قصيدة الوقوف على قدم واحدة أمل دنقل مكتوبة، حيث تُعتبر تلك القصيظة هي إحدى قصائد الشاعرة والمفكرة المصرية أمل دنقل التي كتبتها تصف الحبيب البكاء على الأنقاض، كما وحظيت القصيدة بإعجاب كبير لمرونة كلماتها وبلاغة عباراتها ونعومة جملها التعبيرية، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نعرض لكم قصيدة الوقوف على قدم واحدة أمل دنقل مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

نبذة عن أمل دنقل

اسمه محمد أمل فهيم أبو الكسام محارب دنكل ولد عام 1940م كاتب وشاعر مصري، وقد غن قصائده في جميع المجالات السياسية والتظاهرات وسمي بالأمل لأن والده كان مشهوراً عالمياً في نفس العام الذي ولد فيه، ورثت أمل الكتابة عن أبيه، والشعر، إذ ورث عنه مكتبة ضخمة تحتوي على العديد من الكتب في الفقه والشريعة والتفاسير، ولم يعمر أمل دنكل منذ وفاته وهو في الأربعين من عمره بعد ثلاث سنوات من محاربة السرطان عام 1983 م.

قصيدة الوقوف على قدم واحدة

حيث أن القصائد مرآة تعكس شخصية الشاعر وأفكاره ومعتقداته التي حارب من أجلها، وفيما يلي سوف نعرض لكم تلك القصيدة وهي:

كادت تقول لي من أنت؟

 

العقرب الأسود كان يلدغ الشمس

وعيناه الشّهيتان تلمعان

أأنت؟

لكنّي رددت باب وجهي واستكنت

عرفت أنّها

تنسى حزام خصرها

في العربات الفارهة

أسقط فى أنياب اللحظات الدنسةِ

أتشاغل بالرشفة من كوب الصمت المكسور

بمطاردة فراش الوهم المخمورِ

أتلاشى فى الخيط الواهن:

ما بين شروع الخنجر والرقبةِ

ما بين القدم العاربة وبين الصحراء الملتهبةِ

ما بين الطلقة والعصفور والعصفور

يهتزّ قرطها الطويل

يراقص ارتعاش ظلّه

على تلفّتات العنق الجميل

وعندما تلفظ بذر الفاكهة

وتطفىء التبغة فى المنفضة العتيقة الطراز

تقول عيناها: استرح!

والشفتان شوكتان

تبقين أنت: شبحًا يفصل بين الأخوين

وعندما يفور كأس الجعة المملوء

فى يد الكبير:

يقتلك المقتول مرتين

أتأذنين لي بمعطفى

أخفى به

عورة هذا القمر الغارق فى البحيرة

عورة هذا المتسوّل الأمير

وهو يحاور الظلال من شجيرة إلى شجيرة

يطالع الكفّ لعصفور مكسّر الساقين

يلقط حبّة العينين

لأنه صدّق ذات ليلة مضت

عطاء فمك الصغير

عطاء حلمك القصير.

اقتباسات أمل دنقل

نقدم أدناه مجموعة من أهم أقوال أمل دنقل التي أصبحت أمثالاً يرددها الناس وأصبحت شعارات رفعتها الجماهير ورددت بصوت عالٍ في المظاهرات:

  • وسيأتي المطر، ويختفي المطر، وسيأتي المطر، ويختفي المطر، لكن قلبي، حبي، ما زال ينتظر.
  • لكن هذه الملامح الجميلة ليست لي الآن، والعيون المتلألئة باللطف ليست ملكًا لي الآن، لقد أصبحت غريبًا عني.
  • “أخبرتك في سنة بعيدة عن خطورة الجندي وعن قلبه الأعمى وعن إصراره العنيد”.
  • “علقت على حبل المشنقة في الصباح، وجبهي منحنية للموت، لأنني لم أحنيها حيا!”

وها نحن نصل إلى نهاية مقالنا قصيدة أمل دنكول “الوقوف على ساق واحدة”، والتي كتبت حيث التقينا بالشاعرة المصرية أمل دنكول، وأهم القصائد التي كتبتها وأبرز الاقتباسات التي لا تزال تتكرر حتى اليوم في المظاهرات والمواكب.