قصص معبرة عن عالم المخدرات المظلم نقدمها لكم حيث يبحث الكثيرون عن تلك القصص التي تساهم في توعية الشباب بمخاطر هذه المواد على الصحة والجسم، وكذلك آثارها الضارة على الحياة في عام، لأن المخدرات يمكن أن تقلب موازين الحياة، وتتسبب في هدم الكثيرين من العلاقات الاجتماعية، لذلك سنستعرض مجموعة من أبرز القصص المعبرة عن المخدرات وعالمهم، والضرر الذي تسببه.

 قصص معبرة عن عالم المخدرات المظلم

هناك العديد من القصص المختلفة عن عالم المخدرات والتي لها تأثير نفسي على نفوس كثير من الأفراد وخاصة الشباب، ومن بين تلك القصص ما يلي:

قصة قصيرة عن مدمن مخدرات تائب وأحداثها

هذه القصة من القصص التي تحكي عن شاب كان مدمنا للمخدرات ولكنه تاب عنها بعد تعرضه لمشاكل كثيرة بسببها، وأحداث القصة كالتالي:

كان هناك شاب بعيد عن الله، وكان برفقته رفقة سيئة، مما جعله يفعل الكثير من الأشياء والعادات السيئة، ومن تلك العادات تعاطي المخدرات، حيث انجذب الشاب في البداية إلى هذه التجربة لقد تحول هذا، بمرور الوقت، إلى إدمان مع هذا الإدمان المتزايد، تغيرت أيضًا حياة ذلك الشاب، حيث أصبح سيئ السمعة، وأصبح معروفًا بإدمانه وحاول والداه دائمًا نصحه بأن يكون ناعمًا أحيانًا، وأحيانًا قاسيًا، لكنه تحول إلى بركان، ثار في وجه والديه وبمرور الوقت، أراد الحصول على المال لشراء المخدرات، وهذا ما جعله يسرق أيضًا وكان لديه أخت مريضة تحتاج إلى المال باستمرار لتتم معالجتها.

في أحد الأيام، سرق الأموال المخصصة لعلاج الأخت، ولم يكن لدى الوالدين سوى تلك الأموال وأدى ذلك إلى تدهور صحة أخته، بسبب عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب، اكتشفت الأم أنه كان سارق تلك الكمية، وهذا ما دفع والده إلى طرده من المنزل أثناء مروره في الشوارع بحثًا عن المال، وجد صديقًا له، وظهرت عليه بوادر نجاح، حيث انضم إلى الوظيفة التي كان يبحث عنها منذ الصغر شعر الشاب بالندم الشديد، ونظر إلى نفسه وقد أصبح بلا مأوى، بدون منزل أو أسرة عاد الشاب إلى منزل والده وطلب منهم المغفرة، وقرر التعافي من تلك المواد وعدم العودة إليها مرة أخرى التزم الشاب بالصلاة والتقرب إلى الله، وأعاد الامتحانات العام الماضي، والتحق بالدورات التدريبية والتحق بالعمل الذي ساعده على التطور والنجاح.

تفاصيل قصة فتاة ادمنت المخدرات

وهناك قصة أخرى لفتاة أدمنت المخدرات، وكان لهذا أثر سلبي كبير على حياتها. تدور القصة حول الفقرة التالية:

كانت هناك فتاة من عائلة طيبة، وكانت من الفتيات الناجحات، ودخلت الجامعة التي تريدها ذات يوم التقت الفتاة بمجموعة من الفتيات ودعتها إحداهن إلى منزلها لحضور حفل عيد ميلادها لكن في البداية رفضت الفتاة مرة أخرى، ومرة ​​أخرى لأنها كانت تعلم أن والديها لم يوافقوا على ذلك، لأنها كانت من عائلة محافظة، ولا تحب الخروج أو الاختلاط، وأصر الصديق عليها كما ضغطت على والدتها بالتحدث معها بالهاتف وبعد الإصرار وافقت الأم.

وعندما ذهبت الفتاة، وجدت الكثير في تلك الحفلة، ووجدت صديقتها تتعاطى المخدرات مع زملائها وتشرب الكحول دعتها صديقتها لتناول مشروب أو تجربة المخدرات لكنها رفضت هذا ما جعل الحاضرين يقابلونها بالسخرية، شعرت الفتاة بالغضب، فجاءت لتجرب ما كانوا يفعلونه ولكن منذ تلك اللحظة، أصبحت مدمنة على المخدرات، لذلك لا بد من معرفة الصديق جيداً، وعدم تكوين صداقات سيئة، لأنه كما قال رسولنا الكريم، الإنسان على دين صديقه.

قصة قصيرة جدا عن مدمن مخدرات ونصائح

تحمل القصص القصيرة عن المخدرات بعض الدروس العظيمة التي تساهم في تثقيف الشباب من الوقوع في تلك الأخطاء التي يرتكبها البعض، حيث إن تعاطي المخدرات يقضي على الإنسان، ويجعله يفكر فقط في الحصول عليها. ومن بين تلك القصص عن المخدرات ما يلي:

كان هناك رجل يجمع الأموال منذ صغره من خلال العمل في التجارة في أحد الأيام، اقترح عليه أحد الأصدقاء أن يجرب المخدرات، لأنها تمنحه إحساسًا بالسعادة أراد القيام بهذه التجربة، وسارع إلى إشراك صديقه في تعاطي المخدرات ثم تردد في تناولها بشكل يومي، حتى أصبح مدمنًا على تلك المواد، يأخذ كل الأموال التي يكسبها من تجارته، وينفقها على المخدرات.

وبمرور الوقت أفلس ذلك التاجر بسبب المخدرات، وأصبح غير قادر على إيجاد المال، وهذا ما دعاه إلى السرقة، لذلك فهو يوفر المال للمخدرات، وكثيرا ما يسرق المتاجر بمجرد أن تم القبض عليه من قبل الشرطة، سطو على متجر في النهاية يصبح سجينًا، وهذا هو مصيره، والسبب وراء ذلك كله هو تجربته مع المخدرات شعر التاجر بندم شديد بعد أن كان تاجرًا بالمال، وهو الآن سجين منبوذ ولص.

قصة عن المخدرات في المدرسة بين الطلاب

هذه القصة تحمل العديد من التعبيرات عن تعاطي المخدرات، والمصير الذي يطارد من يتعاطونها، والذي ينشأ في المدرسة بين الطلاب وبعضهم البعض، وبين الأصدقاء السيئين، والقصة على النحو التالي:

كان هناك طالب في مدرسة تعرض للإيذاء في المنزل لأنه طفل شقي ذات يوم انزعج الطالب من معاملة والده القاسية له جعله هذا يشتكي إلى أحد أصدقائه المعروف بسمعته السيئة وأخلاقه في المدرسة وهنا طلب منه صديقه أن يحاول نسيان مخاوفه، باستخدام السجائر التي تحتوي على مواد مخدرة معه لأنه يعطي الشعور بالسعادة، ويجعل الفرد ينسى كل ما يعاني منه أصر على المحاولة، ووافق الطالب على عرض زميله، وهذا ما جعله يقبل المخدرات عندما علمت إدارة المدرسة بما يجري داخل المرحاض، قامت على الفور بفصل الطالبين.

وعندما علم والد الطالب غضب منه بشدة، وأحصاه داخل المنزل، لكن الطالب هرب من المنزل ذهب إلى صديقه الذي هرب معه، وذهبا إلى من يمدهما بالمخدرات طلبوا منه العمل معه في توزيع المخدرات على الشباب مقابل تعاطي المخدرات بالمجان يقبل العرض، ويصبح الشابان مدمنين على المخدرات وموزعين في نفس الوقت واستمر هذا لفترة من الزمن، حتى تناول أحدهم جرعة كبيرة من المخدرات تسبب في وفاته على الفور، حيث لم يستطع جسده تحمل مثل هذه الكمية الكبيرة.وهذا ما سبب الندم على الشاب الآخر، والحزن على صديقه، وهذا ما جعله يتوب ويتوقف عن تعاطي المخدرات.