قصص حب وغرام رومانسية للكبار قصة القهوة المالحة، تختلف قصص البالغين عن تلك التي يتم إخبارها للأطفال في وقت النوم أو في الفصل، تبدأ قصص الأطفال بمكان أو تقول ذلك بينما تبدأ قصص البالغين بإخبار ووصف الأحداث وشخصيات قصة لتحقيق حبكة درامية من خلال التفاصيل، ومعظم القصص التي تتطلب حبكة درامية خاصة هي قصص حب الكبار وقصص رومانسية لما لها من تفاصيل ومواقف شيقة وشيقة تجذب القارئ ليكملها ليكتشف النهاية، ويقرأ تقدم لك قصة Salty Coffee Story واحدة من أجمل القصص عن الحب وحب الكبار التي تسلط الضوء على المعنى الحقيقي للحب والإخلاص.

قصص حب وغرام رومانسية للكبار قصة القهوة المالحة

هناك العديد من قصص الحب والغرام التي مر بها الكثيرين في حياتهم وقاموا بنقلها إلى الأصدقاء ومنهم من نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها قصة وضع الملح في القهوة التي قامت بها إحدى الفتيات عند تقدم خطيبها لها، مرت العديد من الاحداث والمواقف في ذلك يمكن التعرف على تفاصيل القصة من خلال التالي:

كان شابًا عاديًا، لا يختلف عن الآخرين، تبعها من بعيد وهي تمشي وعادت، وحاول عدة مرات أن يتبعها، لكن خجله منعه من التحدث معها. حلمه ووافقت.

بعد أيام قليلة من الخطوبة، طلب والدها الإذن بالذهاب معها إلى المطعم، وسمح له والدها بذلك. أحرجه كثيرًا ولم يتمكن من تجميع الكلمات التي كانت تدور في رأسه من خطورة التوتر.

شعرت الفتاة بذلك، لكنها لم ترغب في إحراجه بسؤاله عن سبب توتره، حتى لا يخجل منها، فابتسمت بلطف وحنان كلما وقعت أعينهما على بعض.

لم ينتظر طويلا ثم دعا النادل لتناول فنجان قهوة مع قليل من الملح.

نظرت إليه بذهول، تبتسم في صمت، احمر وجهه من الحرج، وبعد لحظات أحضر النادل قهوة مع قليل من الملح، فملح الشاب قهوته وبدأ يشربها.

دفعها فضولها لسؤاله، فقالت لم أسمع بملح القهوة، فكيف تشربه

أجابها “عشت طفولتي في المنطقة المطلة على البحر. أحببت البحر وشعرت بملحته في كل شيء، مثل القهوة المالحة. والقهوة المملحة بالنسبة لي هي كتاب من ذكريات طفولتي في مدينتي”. في كل مرة أشربها أشتاق لوالدي الذين تحملوا لي الكثير، من الحرمان حتى وفاة الله، رحمهم الله ورحمهم الله.

اغرورقت الدموع في عينيه وهو يتذكر طفولته، كما أذهلها حديثه الذي جاء من قلبه ووفاء لوالديه، وانهمرت الدموع في عينيها، ولكن بدافع من قوة الفرح أجابها الله. صلاتها وأعطتها مع زوجها، وحمدت الله من صميم قلبها على هديته لها مع هذا الشاب الرقيق، ودائما كانت تصلي إلى الله في صلاتها أثناء القوس، حتى لا تجعل حياتها تقلق وتحزن على رجل لا تخاف الله.

كان نصيبها مع رجل ذكي ولطيف ولطيف وملتزم بالله، وكانت تتوق لرؤيته كلما كان بعيدًا عنها أو كان يهتم بشؤونه الخاصة.

تزوجا وعاشوا أسعد أيام حياتهما معًا، واستمرت قصة القهوة المملحة في ربطهما، فكلما طلب منها فنجانًا من القهوة، كانت تضيف الملح إليه، معتقدة أنه يحبها مالحة.

بعد أربعين سنة من زواجها وولادة خمسة أولاد، توفي الله، مات الزوج الصالح والرجل الصالح بعد أن أتم مهمته في هذه الحياة على أكمل وجه، وأنجب خمسة أبناء، اثنان منهم جراحان، والثالث المهندس الرابع طبيب نساء وولادة، والخامس محامٍ أمين، يدافع عن الحق ويردها لأصحابها، ومعروف عن الفقراء.

لكن قبل لحظات من وفاته، ترك خطابًا لزوجته العزيزة، كتب فيه أيتها الحبيبة، أرجو العفو، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط في الأربعين عامًا التي عشت فيها معك.

هل تتذكر أول لقاء لنا في المقهى في ذلك اليوم كنت قلقة للغاية وأردت طلب السكر مع قهوتي، ولكن نتيجة الإجهاد الشديد، أخبرت النادل بالملح بدلاً من السكر، وشعرت بالخجل منك واضطررت إلى الاستمرار.

يشهد الله أنني بعد ذلك حاولت أن أقول لك الحقيقة، لكني كنت أخشى أن تظن أنني بارع في الكذب والخداع حتى أفقد ثقتك بي، لذلك قررت ألا أكذب عليك بعد ذلك من أجل لا شيء. . السبب، وبما أنني عرفت أن لحظات بقائي كانت معدودة، قررت أن أخبرك بالحقيقة الكاملة.

لا أحب القهوة المملحة إطلاقا، طعمها غريب جدا !! لكنني واصلت شربه معك طوال حياتي، دون أن أدخره، لأن قلبك الرقيق وحنانك طغى على مرارة القهوة.

أريد أن أخبرك بصراحة أنه إذا كانت لدي حياة أخرى في هذا العالم، فلن أتردد في العيش معك، حتى لو اضطررت لشرب القهوة المملحة لبقية حياتي الثانية.

غمرت دموعها ورقة الرسائل ووقعت بالبكاء كطفل.

وذات يوم سألها ابنها “ما طعم القهوة المالحة يا أمي”

أجابت “إنه أفضل لي من السكر لأنه ذكرى حياتي الماضية”.

لا يسعنا الآن سوى أن نقول لكم أننا وصلنا إلى ختام مقالنا يسرنا أن نكون قد وضحنا لكم قصص حب وغرام رومانسية للكبار قصة القهوة المالحة بالإضافة إلى الكثير غيرها.