قصص اطفال مثالية ورائعة، هناك العديد من القصص والحكايات الشيقة التي يحب الأطفال سماعها وقراءتها، حيث تعمل على الترفيه وإزالة الضغوط الأكاديمية وتسهيل عملية النوم بطريقة هادئة وسريعة للأطفال الصغار.

يجب أن تكون القصص والأحاديث هادفة، ولا يقصد بها الترفيه فقط، كما هو الحال عندما يخرج الطفل بمعلومات أو قيمة أخلاقية تجعله أفضل على المستوى الثقافي، وكذلك تنمي علاقاته الاجتماعية، فيتعلم كيفية التعامل معها. الآخرين في حسن السلوك.

نعرض لكم من خلال مقال اليوم على الساعه أهم القصص التي تهم الأطفال.

قصص اطفال مثالية ورائعة

حكايات الأطفال لها أغراض عديدة ومختلفة، لكننا نروي لك قصصًا لأغراض متعددة، منها:

قصة الاميرة والضفدع

ذات مرة، كانت هناك أميرة تدعى ريم، وكانت تحب اللعب كثيرًا، لكنها لم تجد صديقًا لتلعب معها، وكانت إحدى أفضل ألعابها كرة ذهبية كانت تحب لعبها في القصر. حديقة.

ذات يوم، خرجت ريم مرتدية فستان ملكي باهظ الثمن لا يمكن لأحد أن يشتريه للعب في حديقة قصرها بالكرة الذهبية، فبدأت تقذفه، وذهبت لتلتقطه، وفي إحدى المرات رميت ريم بالكرة الذهبية. كرة من تسديدة كبيرة فكانت الكرة بعيدة عنها ثم سقطت في بحيرة يعيش فيها عدد من الضفادع. .

حاولت إمساكها، لكنها كانت تخشى أن تتسخ ملابسها، ويعاقبها والدها، فجلست على شاطئ البحيرة تبكي كثيرًا حتى أتت إليها إحدى الضفادع لتسألها لماذا هي. بكاء. حتى تحصل عليها ولكن عندي طلب قالت له ماذا تريدين؟ قال: إذا وجدت الكرة ستجد صديقًا لي لتناول العشاء معي، وتنام بجواري، ويقرأ معًا القصص والحكايات.

وأخذ الضفدع يبحث عن الكرة حتى وجدها، وأحضرها للأميرة ريم، فأخذت الكرة وابتهجت بشدة، وذهبت دون أن تتفحص الضفدع ووعدته بها. فقالت للخدام خذوا الضفدع واخرجوه من البيت بهدوء.

فأخبر الضفدع والدها بما حدث بينهما، وألقى الملك باللوم على ابنته، وقال للضفدع أن يجلس معها لتناول العشاء، وقال لابنته أن تفي بوعدك مهما حدث.

قصة الدجاجة الحمراء

في الأيام الخوالي كان هناك حقل يعيش فيه عدد كبير من الدجاج والحيوانات الأخرى، وذات يوم أخذت دجاجة صغيرة تمشي في الحقل بين المحاصيل، ووجدت حبوب قمح، فأخذتها وذهبت لباقي الحيوانات وقال لهم من منكم يساعدني في إزالة تلك الحبوب؟ لم يجبها أحد، وحوّلوا انتباههم عنها، وضحكوا عليها مستهزئين، وقالت: حسنًا، سأذهب لأزرعهم بنفسي، ولست بحاجة إلى أحد منكم.

فأخذت الدجاجة الصغيرة ترعى غرسها، وأعتني بها حتى يأتي وقت الحصاد، فذهبت إلى الحيوانات، وقالت لهم: من سيأتي ليساعدني في حصاد القمح؟ لم يلتفتوا لها، ورفضوا مساعدتها للمرة الثانية، فغادرت قائلة: سأذهب لحصاد القمح وحدي، فلست بحاجة إلى مساعدتكم بإذن الله. ذهبت وحصدت القمح.

حانت اللحظة لحمل القمح لإرساله إلى المطحنة، فعرضت عليهم أيضًا مساعدتها في حمل القمح، لكنهم رفضوا، ولم يردوا عليها.

فصنع لها منه خبزًا شهيًا، وذهبت إلى الحيوانات وقالت لهم: من يشترك معي في الخبز؟ أسرع الجميع، وأتوا إليها وهم يصرخون، “أنا هو”. قالت لهم بابتسامة ساخرة: لن يأكل أحد هذا الخبز لأني تعبت منه، ولم يقف أحد منكم بجانبي، ولم يساعدني، لأنكم رفضتم جميعًا مساعدتي، والآن تريدون أكله. ! ”

المكافأة من نوع العمل. إذا كانت الحيوانات تساعد الدجاج، كانت ستعطيهم الخبز، لكنهم لم يقفوا إلى جانبها عندما طلبت منهم المساعدة، لذلك لم توافق على إعطائهم الخبز عندما طلبوا منها.

قصة الفيل الشرير

كانت هناك مجموعة من الأرانب تعيش في غابة خضراء جميلة، وذات يوم جاءهم فيل ضخم معروف بالاستبداد والقمع ودخل الغابة ليشرب من البحيرة. وأثناء سيره داخل الحديقة إلى البحيرة، دمر مساكن الأرانب ومنازلهم ورعب قلوب الأرانب، وأخافهم.

فاجتمعت الأرانب للتشاور في هذا الأمر، والتخلص من الفيل الشرير الذي دمر غاباتهم ومنازلهم. قال أحدهم: الفيل ضخم وكبير ولا نستطيع أن نقف أمامه وعلينا أن نبحث عن مكان آخر نعيش فيه.

صرخ في وجهه أرنب آخر: لا، لن نغادر أرضنا، ولا بيوتنا التي عملنا جاهدين على بنائها، فاقترح عليهم أرنب فكرة أن يذهب مجموعة منهم للتعاطف مع الفيل حتى لا يفعل. يسيرون في طريق بيوتهم، ويمشي من طريق آخر للوصول إلى البحيرة منه.

قالوا له: بالتأكيد لن يوافق الفيل، لأنه قوي، وله قوة واستبداد كبير، ونحن ضعفاء أمامه، لذلك يجب علينا جميعًا أن نتحد، ونتفق على إخراج هذا الفيل. من غاباتنا، وفكروا بالفعل في حيلة لتخليصهم من شر الفيل وظلمه “.

لذلك حفروا حفرة عميقة في الطريقة التي كان الفيل يسير بها ليصل إلى البحيرة التي شرب منها وغطوها بأوراق الشجر.