قصص أطفال مصورة وجميلة . لقصص الأطفال تأثير إيجابي على الأطفال، مما يجعلهم يتعرفون على القيم والمبادئ المفيدة والصحيحة من أجل السير في حياتهم، ليكونوا الأفضل دائمًا. إنهم يمثلون المعلم التربوي الموجود في المنازل والذي ينصح الأطفال بسهولة ومرح ويستجيبون لتعليماته بالحب والمرح والسعادة.

 

قصص أطفال مصورة وجميلة

قصص فيها صور تسلي الأطفال وتجعلهم أكثر انجذاباً لها من كونها مكتوبة بدون صور.

قصة الملك والأسرى

ذات مرة كان هناك ملك يدعى عدنان يعيش في دولة كبيرة يحكمها، حيث تميز قصره بالرفاهية والرقي، وكان من الأغنياء. إنهم يعانون من الفقر والجوع ويبدو أنهم مهملون للغاية.

وسأله أحد الحراس من هؤلاء فقال له: هم عبيدك ورعايتك يا سيدي يعملون في الحقل من الأكل لكسب المال فحزن الملك وقال: هذا عمل بشع. في هذه الظروف الصعبة، وهم في هذه الحالة، فركب الملك عربته، وسار في الطريق، وأغلق النوافذ، ووضع الستائر فوقها حتى لا يرى مثل هذه المشاهد، ثم قال في نفسه: هذا هو أفضل بكثير.

وأكمل الملك طريقه، وأثناء الطريق نام، وكان الطريق صعبًا، مليئًا بالمنعطفات والحفر، ففتح الباب دون أن يشعر السائق، وسقط الملك، وبدأ في الالتفاف في التراب من الدفع. السقوط حتى سقوطه في أحد المحاجر التي يعمل فيها الأسرى بالدولة.

لم يشعر الملك بنفسه حتى وجد من يوقظه ليشتغل مع الأسرى، فنهض خائفا وقال له: لست سجينا. فأجابه الحراس وقالوا له: من أنت؟ قال لهم: أنا الملك فاستهزأوا به، وقالوا له: هل تمزح معنا؟ انهض واعمل مثل باقي السجناء.

فرفع الملك صوته على الحارس، ورفض أن يفعل ذلك، فعاقبه الحارس بضعف العمل المطلوب منه، وضربه، وقام الملك ليعمل كالأسرى ووجد الإهانة والمرض. -المعاملة استاء بهذه الطريقة التي يتعامل بها الحراس مع السجناء، وصُدم الملك بما رآه علمًا بكل هذه الأمور.

ضار ربي نافع

ولما التقى الأسرى تعرفوا عليه وأخبرهم أنه هو الملك فضحكوا على هذه الدعابة الجميلة وكذبوا عليه وقالوا له: أنت لطيف ومن الواضح أنك أنت. كالضحك والمزاح، فقال لهم: أنا لم أمزح، لكن هذا صحيح، وهذه هي الحقيقة. السجناء: لو كنت أنت الملك، كنت سأضربك حتى تموت، فنحن نتعرض للتعذيب في بلدك، وقال آخر: لو كنت حقًا الملك، لقتلك مكافأة على كل ما نراه.

فتراجع الملك وفكر بينه وبينه وقال لهم: إنني أمزح معكم، لو كنت أنا الملك لما جئت إلى هنا. ومضار البلد، وما يجدون فيه من ذل وإهمال وعدم احترام، وكان الملك متفاجئًا بأشياء كثيرة لا يعلم عنها شيئًا.

ومرت الأيام وقلقه حراس الملك، فتشوا عنه وبحثوا عنه في كل مكان حتى وجدوا ملابسه وتاجه ملقاة في الطريق. وصدموا ليجدوا أنه مهمل الشكل والشكل، وكان يعمل في المحاجر مع السجناء، وبدا متعبا ومريضا.

وبالفعل أطلقوا سراحهم جميعًا، واعتذر لهم الملك، وقال لهم: إنه لا يعلم شيئًا عما يحدث، ووعدهم بأنه سيشرف ويتابع كل شيء بنفسه، وسيحقق ما يريدون من أجله. معهم. علمه هذا الدرس الكثير.

قصة عاشق ونمر

ذات مرة كان هناك طفل اسمه محب كان مزعجًا ويسبب الفوضى أينما دخل. كان يعيش بجانبه. تتكون عائلة جمال من أربعة أفراد. جمال ووالده ووالدته وشقيقته اماني. هذا العام حصل جمال على درجات سيئة في الامتحانات فقرر والده معاقبته. عدم الخروج معهم، وتركه في المنزل حتى يدرس دروسه، ويحسن درجاته هذا العام في العام المقبل.

خرجت الأسرة من المنزل، وتوجهت إلى حديقة الحيوانات، ونصحت جمال بعدم مغادرة المنزل طوال مدة خروجهم، ووعدهم جمال بذلك، وبينما كانوا يتجولون في الحديقة، وجدوا عشيق جارهم يتسبب في أعمال شغب، والفوضى داخل الحديقة. قالت والدة جمال: الحمد لله أن ابني لم يفعل هذه الأشياء.

في نفس اللحظة شعر جمال بالملل من الجلوس داخل المنزل بمفرده، وقرر الخروج للذهاب إلى حديقة الحيوانات، وبالفعل فعل ما خطط له، وخرج وعندما وصل إلى الحديقة وجد حبيبًا. داخل غرفة النمر، ويأمره الحارس بالمغادرة لأنه لم يتعرض للخطر، لكن العاشق المشاغب لم يوافق، ولم يستمع إلى كلام الحارس.

الأمر الذي جعل الحارس يدخل ليلحق به، ويخرجه من داخل الغرفة، وعندما اقترب منه الحارس، عثر على شيء ملقى في الأرض، وسقط على مقبض القفص الذي كان النمر يجلس فيه، فتح الباب للنمر، وخرج النمر وأثار الخوف والذعر في الحديقة، وبدأ الجميع يركضون للخروج من الحديقة قبل أن يأكلها النمر.

الصدق آمن

في هذه اللحظة، سارع جمال إلى منزله حتى لا يكتشف أي من أفراد أسرته أنه قد خرج، وعاد إلى المنزل قبل عودة أسرته. يفعل ما فعله مرة أخرى.

وكان هناك شيء داخل جمال يخبره يتحدث، ويقول ما رأيته، لكنه كان يخاف من والديه، فقد وعدهم بعدم الخروج من المنزل أثناء تواجدهم بالخارج، ولكن عندما وجد أمًا محبة تبكي على ما حدث قال لابنها لأبيه: لقد رأى ما حدث، وأن الحارس هو الذي فتح القفص غير محب كما يدعي البعض.

فذهبوا إلى القاضي وأخبروا بشهادتهم، فأفرجوا عن مهب، ورفعوا عنه العقوبة، وسجنوا الحارس، وعاقبوه بالكذب. ابتهج به والد جمال لأنه قال الحقيقة والحقيقة، لكنه وعد بمعاقبته على الفعل الذي قام به، ومغادرة المنزل دون إذن، لكن أخته سمحت لأمها ألا تعاقبه وتسامحه لأنه قال الحق وشهد على ما رآه بغير كذب، وهذا شيء جميل في جمال، فسامحه أبوه.