ما هو قرار تخطي رقاب الناس  يوم الجمعة، فإن صلاة الجمعة آداب وسنة، ويجب على كل مسلم اتباعها، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم في أدائها كما هي. يستحب الصلاة في الصباح الباكر، بعد الاغتسال، ولبس أحسن الثياب، ولبس الطيب من أفضل العطور، واستعمال المسواك، وتلاوة سورة الكهف، والسير إلى الصلاة، والسنة أوصت بأمور ونهى عن غيرها، وعبر وهذا يعلم معنى عبور العنق يوم الجمعة وحكمه.

ما هو قرار تخطي رقاب الناس  يوم الجمعة

ويقصد بالدوس على الأعناق أن يأتي الإنسان لرفع قدمه فوق أكتاف الجالسين لقيادتهم، ويقال أن هذا الخطى يرفع الساقين فوق رؤوس أو أكتاف الناس في المسجد، وقد يعلق شيء على ثياب الناس على الأرجل، بل من كسر الصفوف، إن لم يكن فارغا، ولكن إذا كانت هناك فجوات، فلا تجاوز للرقبة.

قانون عبور أعناق الناس

نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يطأ الناس أعناقهم. وعن عبد الله بن بصرى رضي الله عنه قال “رجل نزل على أعناق الناس يوم الجمعة صلى الله عليه وسلم يلقي خطبة. قال النبي صلى الله عليه وسلم جلست فجلست. وحدث خلاف بين العلماء حول كيفية تخطي العنق يومي الجمعة والجمعة وهو الراجح والله أعلم.

قرار عبور رقاب الناس يوم الجمعة الشيخ العقيل

ذكر الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل عضو هيئة كبار العلماء رحمه الله أن من تجاوز أعناق الناس يوم الجمعة إذا تأخر عن الصلاة خالف السنة النبوية. صلى الله عليه وسلم، وأساءوا إلى أنفسهم والناس بهذا الفعل، وهذا إهانة للناس وسوء أخلاقهم، وبالتالي لمن يريد الجلوس في الصفوف الأمامية، فيوصى به يبكر في صلاة الجمعة، ثم ينال أجرًا عظيمًا لتأخره، لكن إذا لم يجد سبيلًا للصلاة إلا الفوترة، فهو بخير على قول الشافعي. وقال الحسن البصري “ما وراء أعناق الجالسين على أبواب المساجد” والله ورسوله أعلم.

هل يجوز للناس أن يعبروا رقابهم يوم الجمعة ابن عثيمين

عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في إحدى فتاواه

وها نحن نصل إلى نهاية المقال ما حكم عبور العنق يوم الجمعة مفسرا ومعرفا في الاصطلاح الشرعي وحكمه وأقوال العلماء فيه.