قرار الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي ,المرسوم الخاص بالاحتفال بعيد المولد النبوي في المذهب المالكي فيه رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، ومن خلاله سيتم شرح في المذهب المالكي.

قرار الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي

اختلف العلماء والمؤرخون بشدة على تاريخ ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، واتفقوا على أنه ولد يوم الاثنين من شهر ربيع الأول في سنة الفيل. فالشهر الذي وقع فيه الخلاف، ولكن ربيع الأول هو الراجح. أما خلافهم في يوم ولادته في شهر ربيع الأول، فهذا خلاف كبير حيث توجد ادعاءات كثيرة مختلفة ولا يوجد دليل قانوني موثوق به أو دليل قوي يدعم ذلك، فقد كانت ولادته في السابع عشر. وكل هذا بغير دليل والله ورسوله أعلم.

مرسوم بشأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في مدرسة الفكر المالكي

توصل علماء المذهب المالكي إلى نتيجة مفادها أن الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف أمر مرفوض، والاحتفال به بدعة، ولا يوجد فيه دليل أو نص شرعي فيه يشرع أو يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم. له وسلامه – فعل، ولم يفعل هذا من الصحابة الكرام، ولا التابعين ولا التابعين ولا أحد من الأئمة، وأشار العلماء إلى أن الاحتفال في هذا اليوم إذا كان حسنًا، كان من الممكن أن يسبق المذكورين للاحتفال به وإحيائه، ويجب على المسلمين أن يدركوا أن الاحتفال بالمولد النبوي مأخوذ من الاحتفال المسيحي بميلاد عيسى عليه السلام وأول من اخترعه. كان في القرن الرابع الهجري، هم العُبَيْضُ، الذين يُكفر كفرهم، والله أعلم.

آيات تسبيح بمناسبة المولد النبوي الشريف

أصبح موضوع الثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم من الأهداف المعروفة في الشعر العربي بعد الإسلام، وقد كتب العديد من الأشعار والأشعار لهذا الغرض، بما في ذلك قصائد البردة، على النحو التالي

  • قال الشاعر المخضرم كعب بن زهير في قصيدته البُردة
  • كما قال الشاعر أحمد شوقي في كتابه الشهير برداخ

احاديث علماء المالكي عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وقد تناقل كثير من العلماء والعديد من الفتاوى من أهل العلم في موضوع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وقد أوضح المالكي في هذه المسألة، ومما جاء منهم ما يلي

  • قال العلامة تاج الدين عمر بن علي اللحمي لا أعلم أصل هذا المولد في الكتاب أو في السنة، وعمله لا ينتقل من أحد من علماء الأمة، بل هو بدعة أدخلها الباطل، وتغنى شهوة النفس بالأكلة.
  • قال الإمام أبو إسحاق الشاطبي “من المعروف أن إنشاء المولد على الوصف المعتاد بين الناس بدعة مستحدثة، وأي بدعة هي ضلال”.
  • – العلامة ابن الحاج المالكي “إذا خلص من – أي حُرمت – من سماعه – ويخدم طعاما فقط، وينوي عيد ميلاده، ويدعو الإخوة إليه، ويكون مأمونا من كل ما سبق أي من الشرور فهو بدعة لنفس النية فقط. لأن هذا زيادة في الدين وليس عمل السلف.
  • الشيخ محمد رشيد رضا “هذه المواليد بدعة لا يمكن إنكارها، وأول من ابتكر مجمعًا لقراءة قصة المولد كان أحد الملوك الشركس في مصر”.

وهنا قد وصلنا لنهاية مقالنا,مرسوم بشأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في المذهب المالكي بالتفصيل.