كشفت البيانات الأخيرة من Standard & Poor’s Global أنه ارتفع إلى 57 نقطة في يونيو من 55.7 في مايو.

ارتفع مؤشر مديري المشتريات للمملكة العربية السعودية إلى 57 نقطة في يونيو من 55.7 نقطة في مايو بفضل التحسن القوي في ظروف الأعمال على مستوى اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي.

المزيد من التفاؤل

ارتفع حجم الأعمال الجديدة بأعلى معدل في ثمانية أشهر، وأظهرت الشركات غير المنتجة للنفط درجة أكبر من التفاؤل بشأن النشاط المستقبلي في يونيو، حيث ارتفعت الثقة إلى أقوى مستوى منذ بداية عام 2022، وانعكس ذلك.

مؤشر مديري المشتريات الرائدين (PMI)، الصادر عن S&P Global، هو مؤشر مركب معدل موسمياً يقدم نظرة عامة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي، مع أي قراءة أعلى من المستوى المحايد البالغ 50 نقطة تعتبر إيجابية.

رؤية ايجابية

كشفت بيانات صادرة عن Standard & Poor’s Global أن هناك نظرة مستقبلية إيجابية للتوظيف، والتي شهدت زيادة تزامناً مع تعزيز مخزون السلع التي تواجه نقصاً في العرض.

تحسنت ظروف العمل من خلال ارتفاع تدفقات الطلبات الجديدة، حيث انتعش معدل نمو المبيعات للشهر الثاني على التوالي، مما يشير إلى أقوى تحسن منذ أكتوبر من العام الماضي.

وأوضحت الدراسة أن الوضع الاقتصادي المحلي آخذ في التحسن، وأن الجهود المبذولة في قطاع التسويق والمبيعات ساهمت في زيادة طلب العملاء.

وسجل التقرير نموا قويا في طلبات التصدير الجديدة في شهر يونيو، حيث شهدت الشركات ارتفاعا في الطلب الخارجي، بحيث كان الانتعاش المسجل بشكل عام في هذه الفترة هو الأسرع في سبعة أشهر.

ثقة عالية

قال أوين الاقتصادي العالمي في ستاندرد آند بورز إنه بينما أعربت بعض الشركات عن مخاوفها من أن استمرار زيادات الأسعار قد يحد من مسار النمو الحالي، أشارت البيانات من أحدث استطلاع إلى أن الثقة الإجمالية في الإنتاج قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في 17 شهرًا.

قال ديفيد أوين، الاقتصادي في Standard & Poor’s Global، إن الزيادة القوية في مستويات الأعمال الجديدة دعمت الاتجاه التصاعدي، مما شجع الشركات على زيادة الإنتاج بشكل كبير وإجراء عمليات شراء أكبر لمدخلات الإنتاج.

ومع ذلك، أضاف أوين أن البيانات الأخيرة تشير أيضًا إلى زيادة الضغوط المتعلقة بتكاليف مدخلات الإنتاج حيث تستمر أسعار الوقود والمواد الخام في الارتفاع في مواجهة تحديات الإمداد العالمية.

وأضاف الخبير في شركة Standard & Poor’s Global، أن تضخم التكلفة وصل إلى أعلى مستوى له منذ نحو عامين، مما أدى إلى ارتفاع متوسط ​​الأسعار، ووصل التضخم في تكاليف مدخلات الإنتاج إلى أعلى مستوياته في 12 شهرًا، وهو ما دفع بعض الشركات إلى ذلك. زيادة الأسعار.