تراجع المؤشر العام للسوق السعودي مرة أخرى بعد مكاسب قوية على مدى جلستين متتاليتين، اكتسب خلالها قرابة 350 نقطة، والتي جاءت بعد موجة انخفاض عنيفة، خسر خلالها المؤشر قرابة 1700 نقطة خلال تعاملات شهر يونيو.

تتزامن الانخفاضات في المؤشر العام للسوق السعودي مع تراجع مفاجئ في البورصات العالمية بعد الارتفاعات القوية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط تحذيرات من قبل العديد من البنوك الاستثمارية من شبح الركود، متزامنة مع ترقب خطاب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم.

هبوط حاد

وأهدر المؤشر العام للسوق السعودي، في ختام تداولات اليوم الأربعاء، مكاسب جلسات أمس والثلاثاء وأول أمس، والتي بلغت نحو 360 نقطة، لينهي التعاملات مع هبوطات شبه جماعية.

وخسر مؤشر “تداول”، خلال فترة التداول على سعره الأخير اليوم الأربعاء، نحو 340 نقطة أو ما يعادل 2.9٪، منخفضًا إلى مستويات قريبة من 11320 نقطة.

وجاء تراجع المؤشر بعد تداولات نشطة تجاوزت 8.2 مليار ريال، بعد التعامل مع نحو 218 مليون سهم، من خلال تنفيذ ما يقرب من 443 ألف صفقة خلال تعاملات اليوم.

البحر العربي

أثرت موجة الانخفاضات التي ضربت اليوم الأربعاء على أسعار نحو 188 ورقة مالية، فيما ارتفعت أسعار 21 ورقة فقط، فيما استقرت أسعار 3 أوراق مالية في الإغلاق السابق دون تغيير.

وجاء الارتفاع الملحوظ في تعاملات السوق السعودي بفضل التداولات النشطة على أسهم بحر العرب والتي تجاوزت 1.28 مليار ريال بعد التعامل على 17.8 مليون سهم فيما ارتفع السهم 4.8 بالمئة إلى مستويات قريبة من 75 ريالا.

وفي مفارقة لافتة، تجاوز تداول سهم بحر العرب إجمالي أسهم الشركة، والذي بلغ 10 ملايين سهم، وهو أعلى تداول على السهم منذ إدراجه في السوق، بعد أن سجل تراجعا في الحد الأقصى. النسبة المئوية لمدة 8 جلسات متتالية.

معتكف جماعي

وتراجعت جميع الأسهم القيادية خلال تعاملات اليوم، حيث تراجعت أسهم شركة سابك (تداول) للمغذيات بنسبة 6.1٪ إلى مستويات 132.4 ريال، فيما تراجعت أسهم سابك بنسبة 3.9٪ إلى مستويات 101.6 ريال.

وتراجعت أسهم مصرف الراجحي (تداول 4.3٪ إلى مستويات 82.2 ريال، فيما تراجع سهم مصرف الإنماء (تداول ) 3.5٪ إلى مستويات 32.8 ريال، وتراجع سهم شركة الاتصالات السعودية (تداول ) 3.4٪ إلى مستويات 96.1 ريال. .

وتراجعت أسهم أرامكو (تداول ) أقل من 1٪ إلى مستويات 37.2 ريال، فيما نزل سهم البنك الأهلي السعودي 2.9٪ إلى مستويات 63.6 ريال، وتراجعت أسهم المعادن 7٪ إلى مستويات 51 ريال.