تمكنت السوق السعودية، تداول، من الوصول إلى ذروة جديدة، وهي الأعلى منذ نهاية أبريل 2006، بفضل المكاسب القوية في أسهم الراجحي والأهلي وأرامكو.

وعلى الرغم من أن الانخفاضات سيطرت على أداء معظم أسهم السوق، إلا أن الارتفاع القوي لبعض الأسهم الرئيسية نجح في تعزيز مكاسب سوق تداول في أولى جلسات التداول بعد عطلة الفطر.

16 سنة

وقفز المؤشر العام لسوق تداول إلى أعلى مستوياته عند 13830 نقطة قبل أن يقلص بعض مكاسبه قبل نهاية الجلسة ليصل إلى مستويات 13820 نقطة.

وارتفع سوق “تداول” في نطاق 0.7٪، رابحاً قرابة 90 نقطة، ووصل إلى مستويات 13820 نقطة، بتداول بلغ نحو 6.5 مليار ريال في بداية فترة التداول على أسعار جلسة الإغلاق.

التراجع أكبر

ورغم ارتفاع المؤشر العام، انخفضت أسعار نحو 147 ورقة مالية، فيما ارتفعت أسعار حوالي 59 ورقة مالية، واستقرت أسعار 8 أوراق مالية عن الإغلاق السابق.

وانخفضت الأسهم الرئيسية في كل من سابك (تداول )، شركة الاتصالات السعودية، مجموعة تداول، سبكيم العالمية، سابك للمغذيات وعلم بنسبة 2.3٪، 0.5٪، 1.1٪، 2.1٪، 2.3٪، 4.3٪.

مرتفعات قوية

من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم البنك الأهلي السعودي في حدود 3٪، لتصل إلى مستويات قياسية فوق 81 ريالاً، بعد تداول 4.1 مليون سهم بقيمة 330 مليون ريال.

وارتفعت أسهم شركة أرامكو السعودية (تداول ) إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بنسبة 2.1٪، لتصل إلى مستويات قريبة من 46 ريالا، بتداولات بلغت 630 مليون ريال، بعد تداول 13.8 مليون سهم.

وارتفعت أسهم مصرف الراجحي (تداول) بنسبة 1.8٪ لتصل إلى مستويات قريبة من 180 ريالا، بعد أن صد تداولات السوق من خلال قرابة 800 مليون ريال بعد التعامل على 4.5 مليون سهم.