بعد تعثر عطلة نهاية الأسبوع تحت ضغط الدولار والموجة العالمية لارتفاع الأسعار، أنهى تداول الأسبوع الماضي دون مستوى 1900 دولار.

ويبدو أن المزيد من الخسائر في الطريق، تزامناً مع البداية القوية للدولار خلال تعاملات يوم الاثنين، حيث نجح في تجاوز مستويات 104، وهو الأعلى منذ ما يقرب من 20 عاماً.

دولار

في نهاية الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من مستويات 104، وهو أقوى مستوى سجله منذ 2002، قبل أن يتعرض لتقلبات بعد صدور بعض البيانات، لينهي الأسبوع عند المستوى 103.66.

نجح مؤشر الدولار الرئيسي خلال تعاملات اليوم الاثنين في الوصول إلى مستويات قريبة من 104.19 نقطة وهو الأعلى منذ 2002.

خلال هذه اللحظات، يحوم مؤشر الدولار بالقرب من مستويات 104 نقاط، بارتفاع بنحو 0.35٪. من ناحية أخرى، يتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4٪ بنسبة 0.3٪، بينما يتراجع في حدود 0.9٪.

ذهب

لا يزال المعدن الأصفر يعاني نتيجة قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، متجاهلة ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية، وهي الأعلى منذ ما يقرب من 40 عامًا.

انخفض الملاذ الآمن خلال تداولات اليوم الاثنين بنحو 20 دولارًا، حيث انخفض سعر الأوقية ضمن نطاق 1٪، منخفضًا إلى مستويات قريبة من 1،865 دولارًا للأونصة للتسليم الفوري.

خلال هذه اللحظات من تداول يوم الاثنين، ينخفض ​​الذهب في نطاق 0.8٪، حيث فقد ما يقرب من 15 دولارًا، حيث يتم تداوله بالقرب من مستويات 1868 دولارًا للأوقية.

سندات الخزينة

إضافة إلى ضعف الذهب، كان الارتفاع القوي لعائد 10 سنوات، والذي يتم تداوله بالقرب من أعلى مستوياته منذ عام 2011 في أكثر من 11 عامًا.

سجل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال لحظات التداول هذه اليوم الاثنين، مستويات 3.18٪، وهي الأعلى منذ ما يقرب من 11 عامًا.

تغذيها

نفذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي أقوى تحرك في السياسة النقدية شهدناه منذ عقود عديدة من خلال رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما رفع نطاق أسعار الفائدة إلى 0.75٪ و 1٪.

وهذه الخطوة هي أكبر زيادة يقوم بها بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2000 وهي المرة الأولى التي يرفع فيها أسعار الفائدة في اجتماعات متتالية منذ عام 2006.

تم التصويت على رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بالإجماع وأعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن رفع أسعار الفائدة في المستقبل بنفس الوتيرة، مما أدى إلى تهدئة المخاوف من رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في الوقت الحالي.

كما أعلن الاحتياطي الفيدرالي عن بدء تخفيض ميزانيته العمومية البالغة 8.96 تريليون دولار الشهر المقبل، ويؤكد ثقته في قدرة الاحتياطي الفيدرالي على تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد الأمريكي.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إن التضخم مرتفع للغاية ونحن نتفهم أنه يسبب صعوبات، ونحن نتحرك بسرعة لإعادته إلى مستويات أدنى.