كجزء من سعي الملكة العربية لتحقيق أقصى استفادة من جميع الثروات والموارد المتاحة في البلاد وفقًا لرؤية المملكة 2030 التي اعتمدها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.

أعلن وزير الطاقة السعودي عن مشاريع جديدة لعمالقة النفط والبتروكيماويات، بهدف تعظيم الاستفادة من أصول البلاد.

سابك (تداول )

أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عزمها دراسة إنشاء مجمع لتحويل الزيوت والسوائل إلى كيماويات في منطقة رأس الخير.

وقالت سابك إن المجمع من المتوقع أن يحول 400 ألف برميل يوميا من النفط إلى كيماويات.

هذا المشروع هو أحد المشاريع الإستراتيجية التي تخدم خطة (سابك) للنمو وكذلك المساهمة في تحقيق برنامج المملكة العربية السعودية لتحويل النفط والسوائل إلى مواد كيميائية.

أكدت (سابك) التزامها بمواصلة تطوير تقنيات التكرير والمعالجة والتسويق. يساهم هذا في زيادة كفاءة التكلفة وفرص خلق القيمة في صناعة الطاقة والمواد الكيميائية الأوسع.

الاول من نوعه

وأعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان نية شركة “سابك” بالتعاون مع شركة “أرامكو السعودية (تداول )” البدء في أول مشروع في المملكة لتحويل النفط إلى بتروكيماويات في مدينة رأس. -خير.

وأوضح وزير الطاقة في كلمته التي ألقاها اليوم خلال افتتاح مبنى “سابك” بالجبيل أن طاقة المشروع 400 ألف برميل يوميا، مبينا أنه من المقرر الانتهاء منه في السنوات المقبلة.

وأشار إلى الاستراتيجية المتكاملة لقطاع البتروكيماويات (تداول) في المملكة في مراحلها النهائية، حيث تشمل جميع مكونات سلسلة القيمة، من البتروكيماويات الأساسية إلى البتروكيماويات المتخصصة.

أهداف المشروع

وأوضح الوزير أن النظام يهدف إلى تحويل 4 ملايين برميل من النفط الخام والسوائل إلى بتروكيماويات في مشروعات محلية ودولية.

وأضاف أن النظام يهدف إلى توسيع صناعة البتروكيماويات التحويلية من خلال زيادة الاستهلاك في سوق البتروكيماويات الوطني من 15٪ إلى حوالي 40٪ من إجمالي إنتاج البتروكيماويات المحلي.

كما تهدف إلى التركيز على الكيماويات المتخصصة لدعم وتوطين التطبيقات الصناعية ودعم توطين الصناعات الممكنة للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، مثل إنتاج الألواح الشمسية وتصنيع البطاريات.

تاريخ التعاون

في يونيو 2017، وقعت (سابك) اتفاقية مبدئية مع شركة أرامكو السعودية لإجراء دراسة مشتركة تتعلق بإنشاء مجمع صناعي في المملكة العربية السعودية لتحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية.

في نوفمبر 2017، تم توقيع مذكرة تفاهم لتطوير أكبر مجمع متكامل في العالم لتحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية.

وقال وزير الطاقة في كلمته، إن قطاع البتروكيماويات هو القطاع الأكثر طلبًا على النفط عالميًا، وسيستمر نمو هذا الطلب في التسارع في السنوات المقبلة، بنسبة 60٪ حتى عام 2040.