سبب مقتل المذيعة شيماء جمال  عُثر على المذيعة شيماء جمال اليوم بعد أكثر من 20 يومًا على اختفائها، لكن للأسف عُثر عليها مدفونة ومُشوهة بعد أن أطلق زوجها النار عليها، والسبب هو خوفه من معرفة زوجته الأولى بزواجه من المذيعة التلفزيونية شيما جمال. الأمر الذي دفعه لقتلها بهذه الطريقة القبيحة، وتشويه جسدها وإخفائها في حديقة الفيلا حتى لا يتمكن أحد من الوصول إليها أو التعرف عليها.

سبب مقتل المذيعة شيماء جمال

تبدأ القصة منذ أكثر من عشرين يومًا، عندما كان زوج الضحية أيمن حجاج ينتظر في سيارته أمام صالون تجميل حيث كانت زوجته تحصل على وظيفة مصففة شعر، وبسبب غيابها قوات الأمن والمذيع حاولت الأسرة والموظفون الذين تعمل معهم الاتصال بها عدة مرات، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، والزوج بالطبع يجسد البراءة ولا علاقة لها بما حدث لها، فهو يجسد القلق والخوف. لزوجته المفقودة.

لكن يبدو أن النيابة، التي تحقق في التقارير الموجهة إليها بشأن المذيعة شيماء جمال، اشتبهت في الزوج، مما دفعهما إلى السير على خطاه يوم ارتكاب الجريمة. وصلوا إلى فيلا في المنصورية، وبعد تفتيش الفيلا عثرت القوات الأمنية على جثة مذيع تلفزيوني شاب.

أيمن حجاج

القبض على قاتل المضيفة شيماء جمال

جدير بالذكر أن النيابة أمرت على الفور بالقبض على المستشار أيمن حجاج الذي لم يكتف بإطلاق النار على زوجته، بل قام أيضًا بغمر وجهها بـ “ماء النار” ودفنها في فيلته حتى لا يتمكن أحد من العثور عليها. أكدت مصادر مقربة من المذيعة شيماء جمال أنها التقت بالمستشار أيمن حجاج قبل تسع سنوات، وبعد ذلك بوقت قصير تزوجا بالطريقة المعتادة، واستمر الزواج بالعادة ثلاث سنوات، وبعد ذلك تحول إلى زواج شرعي من قبل شخص مخول. . . تؤكد اعترافات المتهم الأولية أن الخلافات الزوجية كانت سبب القتل، ولا سيما الخلافات حول الرغبة في إعلان الزواج، وفي الوقت الذي كان يخاف من الزوجة الأولى ولم يجد سوى وسيلة لقتل زوجته الثانية شيماء.

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر داخلية، رفع الحصانة عن أيمن حجاج بعد أن وجدت النيابة شريكه في الجريمة، الذي حاول أيمن الاحتفاظ به في قرية ساحلية شمالية لكنه تمكن من الفرار. أن هروب شريكه في الجريمة كان الخيط الأول الذي أدى إلى حل هذه القضية العجيبة.