(رويترز) – قالت روسيا يوم السبت إنها ستواصل البحث عن مشترين لنفطها رغم ما وصفته بمحاولة “خطيرة” من جانب الحكومات الغربية لفرض سقف على أسعار صادراتها النفطية.

اتفق تحالف من الدول الغربية بقيادة مجموعة الدول السبع يوم الجمعة على وضع حد لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل بهدف الحد من عائدات موسكو وقدرتها على تمويل غزوها لأوكرانيا.

أكد ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، موقف بلاده من أنها لن تزود البلدان التي تطبق سقف الأسعار بالنفط.

واضاف “ابتداء من هذا العام ستعيش اوروبا بدون النفط الروسي”.

انتقدت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، في تعليق على Telegram، ما قالت إنه “إعادة تشكيل” لمبادئ السوق الحرة، وأكدت أن الطلب على نفطها سيستمر رغم هذه الإجراءات.

وأضافت أن “مثل هذه الخطوات ستؤدي حتما إلى زيادة عدم اليقين وارتفاع التكاليف على مستهلكي المواد الخام”.

وأضافت “بغض النظر عن العبث الحالي بهذه الوسائل الخطيرة وغير القانونية، نحن واثقون من أن الطلب على النفط الروسي سيستمر”.

سيسمح سقف السعر للدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمواصلة استيراد روسيا المنقولة بحراً، لكنه سيمنع شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين من التعامل مع شحنات الخام الروسي حول العالم ما لم يتم بيعها بأقل من سقف السعر.

(تغطية النشرة العربية محمد علي فرج ونهى زكريا – تحرير مروة سلام).