خواص حسبنا الله ونعم الوكيل كثيرة، فهو يعتبر من أفضل الأدعية التي يقولها المسلم، مما يدل على أن الأمر كله موكل إلى الله تعالى، وهو من الأذكار التي لها قيمة كبيرة. ومكافأة عظيمة للخدام، فعندما يقولها العبد فهذا يدل على ثقته بالله تعالى في كل أمور حياته.

خواص حسبنا الله ونعم الوكيل كثيرة

هناك خصائص عديدة ومختلفة تختص بقول الله كفى ونعم الوكيل، فهو من أنواع الأذكار التي لها قيمة كبيرة عند الله تعالى، ومن أهم خصائصه ما يلي:

1- استلام الأجر العظيم

عند قول هذه الأذكار ينال العبد منهم أجرًا عظيمًا وعظيمًا من الله تبارك وتعالى، لأنهم من أفضل أنواع الذكرى، وينال العبد عليهم أجرًا عظيمًا لأنه يفوضهم بأمورها. خالقه، وحينما يقول فذلك يعني أنه يتكل على ربه في كل شيء. لديه كل شيء في يده، وبالتالي ينال أجرًا عظيمًا ومغفرة من الله تعالى.

2- ترهيب الأعداء وترويعهم

ومن سمات هذه الذكرى، وهي قول الله يفرحني، وخير الفاعل، أنها تجعل الأعداء يخافون، ويشعرون بالقلق والخوف، لأنه عندما يقولها العبد أمام أعدائه، فقد أخبرهم بذلك. أنه فوض الخصوم بينهم إلى الله سبحانه وتعالى، ومعرفة قدرة الله تعالى على أخذ حق المظلوم، فإنه بذلك يولد لدى العدو شعورًا قويًا بالخوف والرهبة من الله تعالى، الذي فوضه الشخص الأمر. لأن الله تعالى هو القاضي والعدل ومعه لا يضيع الحق.

3- الشعور بالطمأنينة والطمأنينة

وكذلك في حالة قول العبد “كفى لي الله وهو خير وصي” فإنه في هذه الحالة ينيب الله ويفوضه في جميع شؤون حياته اليومية، وبالتالي الشعور بالهدوء. والطمأنينة تتولد في الإنسان، لأن الله يهتم بشؤونه من بعده، ولأن الله هو الذي لا يضيع معه ودائع ولا حقوق. إنه عدل وهو المعطي والمعطي، فعندما تقول ذلك بيقين تام من قدرة الله تعالى على إصلاح الوضع، فإن الله سيصلح حالة العبد، وبإعطائه من فضله، ومنحه النصرة على عبيد. لأنه أزال همه إلى الله.

4- دفع الأذى

حسبنا الله ونعم الوكيل من الذكريات التي تعين العبد على صد الأذى عن نفسه، إذا قالها العبد وهو يقين به وقدرة الله تعالى، فقد بلغ الحماية والعناية الإلهية من الله، لأن الله ينفر منه كل شر وكل مكروه أو شر يصيب الإنسان، ويمكن أن يقال في زمن الشدة والازدهار، فهو حصن للمسلم.

5- نصرة المظلوم

كما يقول المظلوم ذلك يساعده على الانتصار، لأن المظلوم يعيّن الله في حاله، وبالتالي إذا ظلم الإنسان في الواقع، فالله يعمل على انتصاره، ويجلب له الحق من. الظالمين ويقضي عليهم، ولذلك فإن هذا الذكر يقال على وجه الخصوص في الأوقات التي يتعرض فيها المسلم لأي ظلم، وعليهم توكل الله عليه، وهو الله الذي لا يضيع منه حقه، والله لا يظلم أحدا حتى لو كان وزن حبة خردل صغيرة كما وصف نفسه تعالى بالعدل والعدل.

6- قدرة الرزق

كما أنها من الذكريات التي تساعد الخادم في الحصول على القوت الوفير، لأنه في حال قالها الخادم في الأوقات التي يعاني فيها من ضيق الرزق أو الفقر والحاجة، ثم يقولها الخادم ويقينها التام. أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يسيطر على شؤونه من بعده وهو الذي يعوله بالفعل، فالله تعالى يتولى شؤونه، ويعوله مما لا يتوقعه، لذلك من الآمن تكرار الكثير. من كفاية الله وخير فاعل سواء في وقت الغنى أو في وقت الحاجة، فيستحب قولها في كل وقت وكل ساعة.

7- بيع سنة الرسول الكريم

إن قولنا كفى بالله ونعم الوكيل من الأمور التي اتبعها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ثم تبعها أيضًا الصحابة الكرام رضوان الله عنهم من بعده، وبالتالي متى ويردد العبد تلك الذكرى في أوقات الشدة أو في أوقات الرخاء، فيحصل بذلك على أجر عظيم وعظيم ؛ لأنه على غرار سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

8- تفريغ الكروب

كما أن قول هذه الأذكار على الدوام من الأمور التي تساعد على تخفيف الهموم، والتخلص من المشاكل والأزمات والألم التي يعاني منها العبد، لأنه في حالة الحزن عندما يقولها العبد، فإن الله في عونه و. يساعده على التخلص من أزماته والتخلص من همومه وأحزانه التي يشعر بها.