توقع د. إبراهيم عشماوي مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية المصرية أن يبدأ تداول السبائك في بورصة السلع بنهاية العام الجاري.

وأوضح، في تصريحات على هامش مؤتمر صحفي، أنه من المتوقع أن يتم ذلك بعد الموافقات اللازمة والتنسيق مع البنك المركزي، خاصة أنه يتعامل مع سلعة بحجم تداول يصل إلى 2 مليار دولار. الدولارات حيث تعتبر من أكبر الدول في تجارة الذهب.

وأشار عشماوي، وهو أيضًا رئيس بورصة السلع المصرية، إلى أن الذهب يعتبر زخرفة ومخزنًا للقيمة. في خضم تقلبات السوق وتحرير سعر الصرف وزيادة معدلات التضخم، يلجأ المواطنون إلى بيع وشراء الذهب.

وكشف عن التنسيق مع هيئة السلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية، بأنه سيتم شراء الجزء الأكبر من احتياجاتهم السلعية من خلال بورصة السلع.

وأضاف أن الشراء من خلال بورصة السلع وعبر المنصة الإلكترونية للسلع سيقضي على استخدام الأعمال الورقية، ويحقق الشفافية والموضوعية في البيع والشراء، وتطبيق جميع المتطلبات اللازمة، وسيتم تسوية مستحقات الشركات إلكترونياً عن طريق البنوك.

وأكد عشماوي جاهزية بورصة السلع للعمل، حيث تم الانتهاء من المنصة الإلكترونية ومتطلبات العضوية، ويبقى التسجيل أو الترميز للمتداولين فقط خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى بدء التداول في سلع القمح والنفط، وسيتم تداول الذهب وبعض السلع التي تحتاجها الهيئة العامة للسلع والقابضة للصناعات الغذائية. أجريت تجربة على القمح خلال موسم الحصاد وجاري العمل حالياً على الأرز.

وأوضح أن التجار سيضعون الكميات المتاحة من السلع والأسعار على المنصة الإلكترونية، وسيتم الشراء حسب احتياجات الهيئة أو الشركة القابضة وخطتها الزمنية.