تقرير عن الوراثه, علم الوراثة هو أحد فروع علم الأحياء الذي يتعامل مع دراسة عدم التجانس بين الأجيال المتعاقبة من الكائنات الحية، وتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين أفراد نفس العائلة، أي القرابة بينهم، ومعرفة كيفية انتقال الجينات من جيل إلى جيل وكيف يؤثر ذلك على خصائص الكائنات الحية. يوجد أدناه تقرير عن علم الوراثة.

كيف يتم كتابة تقرير عن علم الوراثة

علم الوراثة هو العلم المعني بدراسة الجينات، وهي الوحدة الأساسية التي تنقل الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء، وكذلك دراسة الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (DNA) الذي يتكون من الجينات، وتأثيره على التفاعلات التي تحدث في الأحياء, الكائنات الحية, البيئة الخلوية في ظهور الصفات الوراثية.

يعود الفضل في تطوير علم الوراثة إلى العالم جريجور مندل، الذي اكتشف القوانين التي تحكم انتقال السمات الوراثية من جيل إلى آخر في منتصف القرن التاسع عشر، دون معرفة أي شيء عن الطبيعة الفيزيائية أو الكيميائية للجينات, وقام بتسميتها في تلك المرحلة المبكرة. قم بتسمية “الوحدات” أو العوامل, تمت صياغة مصطلح علم الوراثة في عام 1905 من قبل عالم الأحياء الإنجليزي ويليام بيتسون، المروج الرئيسي لأفكار مندل وتجاربه.

ما أهمية علم الوراثة

يوفر الفهم العميق للجينات البشرية والأنماط الجينية المعقدة العديد من الفوائد الطبية والاجتماعية والقانونية، وتستخدم التطبيقات الجينية في العديد من المجالات، بما في ذلك ما يلي :

  • علاج المرض

يعد فهم الأساس الجيني للأمراض البشرية أحد أهم أسباب دراسة علم الوراثة، وعلى الرغم من أن العديد من الأمراض الوراثية غير قابلة للشفاء، إلا أن الاكتشاف المبكر يمكن أن يحسن نوعية حياة المصابين ويمنحهم الأمل في الحصول على العلاج, لهذه الأمراض في المستقبل.

  • دراسة التاريخ البشري

تساعد دراسة الجينات على فهم النوع البشري بشكل أفضل من خلال توضيح الروابط بين مجموعات مختلفة من الناس وإعطاء المؤرخين والعلماء صورة أوضح للأنماط التاريخية للهجرة البشرية، والتي يمكن أن تساعد الناس على فهم علم الأنساب.

كيف اعرف المقصود بالوراثة ؟

يعد علم الوراثة بانه يدرس الصفات الجينية التي يأخذها الابناء من الاباء، وصفات الكائن الحي اما أن تكون وراثية واما أن تكون مكتسبة، فالصفات الوراثية تنتقل وراثيا جيلا وراء جيلا، صفات كمية هي تعتبر صفات وراثية تكون الجينات واسعة التي يمتلكها وكذلك تتأثر بالبيئة المجانبة بها كالموجودة بالجسم، وصفات نوعية تكون الجينات  التي تأثر بها بشكل قليل، فيتميز بعدم قدرة البيئة على التأثير عليها كلون العين وشكل الانف، والمكتسبة هي تعد صفاء يعمل الفرد بتقليدها او يتعلمها فلا تنتقل عبر الجينات او الصفات الوراثية، مثل تصفيفة الشعر، او حركة معينة.

ما هو تاريخ علم الوراثة

لا شك في أن الاهتمام بعلم الوراثة نشأ من أقدم فترة في تاريخ البشرية لقد أدرك الإنسان تأثير علم الوراثة وطبق مبادئها لتحسين المحاصيل والحيوانات الأليفة ؛ على سبيل المثال، أحد الألواح البابلية، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 6000 عام، يصور شجرة عائلة بعض الخيول، ويشير إلى بعض السمات التي يمكن توريثها، وتظهر المنحوتات القديمة التلقيح المتبادل (التلقيح المتبادل) لأشجار النخيل, اليونانيون القدماء.

طرح العالم أبقراط فرضية تكوين الجنين، والتي تنص على أن أعضاء الوالدين تشكل بذورًا غير مرئية، والتي من خلال الاتصال الجنسي تنتقل إلى رحم الأم، حيث يتم إعادة ترتيبها لتكوين الطفل، بينما اقترح العالم أرسطو أن الدم يوفر الجسم بمواد البناء، الذي يتكون منه، وهو مسؤول عن نقل الصفات الوراثية من جيل إلى آخر، وكان يعتقد أن الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل هي دم نقي، ودم المرأة أثناء الحيض هو على غرار نسل الذكر، ومن اتحادهم يولد طفل في الرحم.

اقترح العالم الفرنسي جان بابتيست لامارك فرضية وراثة السمات المكتسبة، وكذلك فرضية الاستخدام والإهمال نتيجة محاولة الحيوانات الشبيهة بالغزلان شد أعناقها لمسافات طويلة، في محاولة للوصول إلى أوراق طويلة الأشجار, بعد ذلك قدم العالمان ألفريد راسل والاس وتشارلز داروين فرضية الانتقاء الطبيعي، واقترح داروين أن الإنسان والحيوان لهما أصل مشترك، ولكن بدت هذه الأفكار في ذلك الوقت مناقضة لتجارب العالم مندل في مجال علم الوراثة

كيف أكتشف ملامح الوراثة

بعض خصائص الوراثة تشمل:

  • الميراث المنفصل وقوانين مندل, تشرح هذه الخاصية الوحدة الأساسية التي تقوم عليها العملية الجينية ؛ يبدأ بجين يعطي سمات منفصلة للأجيال، وكانت الملاحظة الأولى في هذا الصدد بعد أن أجرى جرجور مندل تجربة خاصة حول فصل الصفات الموروثة في بنات البازلاء.
  • الرموز والرسوم البيانية يعتمد علماء الوراثة على الرسوم البيانية والرموز الخاصة لوصف الوراثة، وتمثل الحروف والأرقام والرمز + للإشارة إلى الأليل غير القابل للتحويل للجين الموروث، وأبرز أو الرموز هي P و F1 وغيرها.
  • تفاعلات متعددة للجينات يحتوي جسم الكائن الحي على الآلاف من جيناته الخاصة، والتي تبدأ في الانقسام عن بعضها البعض في عملية التكاثر الجنسي للكائنات الحية، حيث يحدث بعض التعديل في هذه الجينات بين الوالدين المتزاوجين، بحيث تصبح وراثيا تم تعديله، لذلك يكتسب الجيل الجديد خصائص جديدة مختلفة نوعًا ما.

ما أنواع الميراث

اقترحت التجارب السابقة التي أجراها العالم مندل أن الجين السائد يخفي تأثير الجين المتنحي عندما يتم دمجهما مع بعضهما البعض. إذا تم دمج الجين المسؤول عن شكل البذور الملساء مع الجين المسؤول عن شكل البذور المتجعدة، فإن البذور تبدو ناعمة لأن جين البذور الملساء يسيطر تمامًا على جين البذور المجعدة ويخفي تأثيرها، وهذا هو مبدأ الهيمنة الكلية، والذي بالإضافة إلى السمات التي عمل عليها مندل، يتحكم أيضًا في شكل البذور، ولكن هناك هي أنواع أخرى من السمات الجينية تسمى الصفات غير المندلية ؛ لأنهم لا يخضعون لقوانين مندل، بما في ذلك:

  • الهيمنة غير المكتملة من الأمثلة على السمات التي تخضع لقوانين الهيمنة غير المكتملة طبيعة شعر الإنسان، والجين السائد في هذا النوع من الوراثة هو جين الغلاف المجعد، والجين المتنحي هو جين الغلاف الأملس، وعند وجود جينين مجتمعة، أحدهما لا يحيد تأثير الآخر، لأن هذا يحدث بسيادة كاملة، بل تظهر علامة ثالثة، وسيطة بينهما، – شعر مموج. مثال آخر على الهيمنة غير الكاملة هو وراثة لون زهرة نبات العندليب ؛ عندما يتم دمج جين اللون الأحمر السائد لزهرة الليل مع الجين المتنحي للون الأبيض للزهرة، تظهر سمة وسيطة بين الأحمر والأبيض، أي الزهور الوردية.
  • الهيمنة المشتركة الهيمنة المشتركة تختلف عن السيادة الكاملة وغير الكاملة ؛ وذلك لعدم وجود سمة متنحية في هذا النوع من السمات الوراثية، ومثال على ذلك وراثة لون المعطف في بعض سلالات الماشية، وتأثير كلا الجينين معًا.
  • الجينات القاتلة في هذا النوع من الوراثة، يؤدي التقاء جينين مهيمنين معًا إلى موت الكائن الحي، ومن الأمثلة على هذا النوع من الوراثة لون الشعر في الفئران المنزلية ؛ الجين السائد هو جين اللون الأصفر، والجين المتنحي هو جين اللون الرئيسي (agouti), عندما يتم الجمع بين جينين متنحيين من جينات اللون الرصاصي، يكتسب جميع الأفراد اللون الرمادي. أما بالنسبة للجمع بين اثنين من الجينات السائدة، أي، جينات اللون الأصفر لها تأثير قاتل على أجنة الفئران، مما يؤدي إلى موتها، أي, الأجنة في بداية الحمل.

ما هو علم الوراثة والميزات

ترتبط الوراثة ارتباطًا وثيقًا بالخصائص الجسدية للكائن الحي ؛ يُعتقد أن الصفات الجينية تهيمن على الكائن الحي من حيث اللون والشكل والحجم والطول، بالإضافة إلى بعض الصفات البشرية مثل شكل الوجه والألفة لذلك الكائن أو الشخص، ويمكن تحديد ذلك بوضوح بواسطة الحمض النووي.

وتجدر الإشارة إلى أن خصائص الكائنات الحية تنقسم إلى نوعين رئيسيين:

  • السمات الوراثية، أي تلك الصفات الموروثة بين الأجيال وتنقسم إلى نوعين
    • وهذه الصفات لها أكبر عدد من الجينات، بالإضافة إلى أنها تتأثر بالبيئة كما في حالة الجسم، وهذا النوع يسمى الصفات الكمية.
    • الصفات المحددة هي تلك الصفات التي تتأثر بجينات متعددة، ويتسم هذا النوع من السمات الوراثية بعدم قدرة البيئة على التأثير عليها، مثل لون العين.
  • الصفات المكتسبة هذه هي السمات التي يقلدها الشخص أو يكتسبها ويتعلمها ولكنها لا تنتقل عبر الجينات أو الصفات الوراثية ومثال على ذلك هو تصفيفة الشعر.

ونصل الي نهاية مقالنا الذي كاتن بعنوان تقرير عن الوراثه وبينا لكم ما أهمية علم الوراثة وذكرنا لكم ما هو علم الوراثة والميزات ووضحنا لكم ما أنواع الميراث وذكرنا لكم كيف أكتشف ملامح الوراثة