من عتيق شريف

(رويترز) – شهدت أسواق الأسهم في منطقة الخليج أداء متقلبًا يوم الأحد، وواصل المؤشر القطري خسائره للجلسة الثالثة.

وأبدى صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الخميس ارتياحهم للتضخم الذي سجل انخفاضًا آخر في ديسمبر، مما يمهد الطريق لخفض محتمل في رفع سعر الفائدة إلى ربع نقطة عند المركزي. يعقد البنك اجتماعه القادم في غضون ثلاثة أسابيع تقريبًا.

ومع ذلك، يدعم صانعو السياسة الاحتياطية التحرك نحو الموافقة على المزيد من الزيادات، بغض النظر عن حجمها، بشرط أن يكون الهدف النهائي لسعر الفائدة أعلى تقريبًا من مستوى الخمسة بالمائة.

تربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تحذو قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حذو الولايات المتحدة في أي تغيير في السياسة النقدية.

وانخفض المؤشر الرئيسي في السوق بنسبة 0.2 في المائة متأثرا بانخفاض قدره 1 في المائة في حصة بنك الرياض (تداول) و 0.7 في المائة في سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (تداول )).

كما تراجعت أسهم شركة التعدين العربية السعودية (تداول) (معادن) بنسبة 1.2 في المائة بعد جلستين من المكاسب.

أعلنت الشركة يوم الأربعاء أنها وافقت على تشكيل مشروع مشترك مع صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية للمملكة، للاستثمار في أصول التعدين على مستوى العالم.

أظهرت بيانات حكومية نُشرت يوم الأحد ارتفاع معدل التضخم في المملكة العربية السعودية في ديسمبر على أساس سنوي إلى 3.3٪ من 2.9٪ في نوفمبر، حيث كانت تكاليف الإسكان هي الدافع الرئيسي للزيادات.

وفي قطر هبط المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.9 بالمئة في البنك التجاري.

وصعد سهم بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول 0.7 بالمئة منهيا ثلاث جلسات من الخسائر.

أعلن البنك الأسبوع الماضي عن زيادة صافي أرباحه السنوية بنسبة 9٪، بعد حساب تأثير التضخم المفرط على عملياته في.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرئيسي في مصر 0.1 في المائة، مدعوماً بقفزة 5.3 في المائة في السويدي إلكتريك.

وفي البحرين ارتفع المؤشر الرئيسي 0.1 بالمئة إلى 1892 نقطة.

بينما انخفض المؤشر في سلطنة عمان 0.2 في المئة إلى 4868 نقطة.

وفي الكويت هبط المؤشر 0.3 بالمئة إلى 7875 نقطة.

(اعداد مروة غريب للنشرة العربية – تحرير رحاب علاء)