سادت حالة من الترقب والحذر في السوق السوداء في مصر خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب استقرار الجنيه بعد عطلة عيد الفطر، حيث توقع بعض الخبراء تحركًا مقابل الجنيه فور انتهاء الفترة. عطلة، لكن هذه التوقعات تبدو غير دقيقة، خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء المصري الأخير.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، السبت، في تعليق على أنباء تراجع الجنيه “تغيير سعر العملة له ضوابط وسياسة تضعها الدولة وتعمل عليها”. وهذا يشير إلى أن التغيير في الجنيه لا يحدث إلا بعد اتخاذ إجراءات محددة تعمل عليها الجهات المالية.

وأكد مدبولي أنه يعقد اجتماعات مستمرة مع محافظ البنك المركزي لتنسيق الأمور الجوهرية، لكن لا يتم الإعلان عن كل الاجتماعات حتى لا يتم الخلاف في مفهوم تعويم الجنيه أو تحرير سعر الصرف.

الآن كيف تحمي نفسك من تقلبات السوق .. وما هي أهم المؤشرات الفنية التي قد تنبهك لما يجب أن تفعله على الفور

لمعرفة الإجابة على هذه الأسئلة .. سجل الآن في ندوة مجانية سنناقش فيها أهم متغيرات السوق وإلقاء نظرة فاحصة على المؤشرات الفنية الهامة للأسواق

السوق السوداء .. عودة الهدوء

عادت السوق السوداء إلى الهدوء مرة أخرى خلال الساعات القليلة الماضية بعد تصريحات رئيس الوزراء المصري، وبعد توقعات بنك جولدمان ساكس بشأن الجنيه، والتي أشارت إلى أن تراجع الجنيه لن يحدث إلا بعد حدوث عدة أمور، مما يشير إلى أن لن يحدث انخفاض الجنيه في القريب العاجل، وهو ما تسبب في خمول السوق الموازية، حيث تنشط في أوقات التوقعات السلبية بشأن اقتراب انخفاض الجنيه المصري.

كان هذا واضحًا في المنشورات على الصفحات والمجموعات التي تراقب أسعار صرف الدولار في السوق الموازية على منصات التواصل الاجتماعي. حيث يعرض الدولار بأسعار تحوم حول 35 جنيهاً للدولار.

إلا أن أحد أهم الأسباب التي لم تشجع البنك المركزي المصري على تخفيض قيمة الجنيه هو انتظار نتائج العروض الحكومية، حيث من المتوقع أن يوفر بيع الأصول المملوكة للدولة سيولة بالدولار توفر الاستقرار. في الأسواق بعد انخفاض قيمة الجنيه. يستبعد بنك جولدمان ساكس (NYSE) أن البنك المركزي سوف يلجأ إلى أي تحرك لخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار، قبل أن تحقق الحكومة تقدمًا كبيرًا في ملف بيع الأصول. وبذلك أحدثت هذه التوقعات ارتباكًا كبيرًا في السوق السوداء خلال الأيام الماضية، حيث تشير إلى أن الجنيه لن ينخفض ​​قريبًا.

في هذا السياق، أشار بنك جولدمان ساكس إلى أن أسباب فشل الحكومة المصرية في تطبيق سعر صرف أكثر مرونة في الأسابيع الأخيرة ترجع إلى عدم جدوى إجراء مزيد من التخفيضات في حل الاختلالات الخارجية مع انخفاض قيمة الجنيه بالفعل، وما يقرب من- الفائدة على المدى من نمو الصادرات. انخفاض قيمة العملات الأجنبية أمر مشكوك فيه.

وأشار البنك أيضًا إلى أن الفشل في خفض قيمة الجنيه يرجع إلى مخاطر الدخول في دوامة تضخمية وخفض قيمة العملة، حيث من المتوقع أن يؤدي المزيد من الضعف في أسعار الصرف إلى تفاقم الضغوط التضخمية المرتفعة بالفعل، وهو في حد ذاته أمر غير مرغوب فيه لواضعي السياسات المصريين.

وتابع البنك “السلطات المالية في مصر لم ترغب في الانتقال إلى سعر صرف مرن لأن الجنيه مقوم بأقل من قيمته بالفعل. أدت التخفيضات المتعددة لقيمة العملة خلال العام الماضي إلى ترك الجنيه المصري أقل من “قيمته العادلة” بنحو 25٪ على المدى الطويل. طويلة على أساس فوري، كما هو مقتبس من متوسط ​​سعر الصرف الفعلي الحقيقي لمدة 10 سنوات (REER).

سندات التوريق

أفادت مصادر، بحسب صحيفة الشرق، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر تعتزم إصدار سندات توريق بقيمة نحو 30 مليار جنيه – حوالي مليار دولار – على شريحتين، وهو ما يمثل أكبر إصدار على الإطلاق في تاريخ الهيئة. .

وأكدت المصادر أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة حصلت منذ أسبوعين على ضمان من وزارة المالية المصرية لإصدار سندات المورقة، وهو شرط ضروري للمضي قدما في العملية، كما يساهم في رفع مستوى التصنيف الائتماني للهيئة. الإصدار وخفض سعر الفائدة.

أول صندوق استثمار ذهب في مصر

حصلت شركة Evolve Azimut على موافقة هيئة الرقابة المالية لإطلاق أول صندوق استثمار للذهب في مصر.

ومن المقرر أن تبدأ الجولات الترويجية للصندوق بعد منتصف مايو المقبل، ومن ثم فتح باب الاكتتاب للمستثمرين. تدير شركة Azimut Investment أول صندوق استثمار في الذهب في مصر، بينما ستقوم Catalyst Management Services بتسعير مستند الاستثمار في الصندوق على أساس يومي بناءً على معدلات الإقبال والتداول.