تجربتي مع استئصال القولون، يعتبر القولون من الأعضاء الأساسية المكونة لجسم الانسان، وهو من أعضاء الجهاز الهضمي وهناك العديد من الأمراض التي تصيب القولون مما يجعل المريض يجري عملية من لاستئصال القولون وهناك العديد من التجارب تم نقلها على محركات البحث على الإنترنت ولكثرة التساؤلات حول ذلك من خلال السطور القادمة في المقال سنوافيكم بجميع التفاصيل عن أهم التجارب وما هي الآثار الناتجة عن ذلك.

تجربتي مع استئصال القولون

تجربتي مع استئصال القولون من التجارب التي يبحث عنها الكثير من الناس، ويريدون التعرف عليها وجمع المعلومات عنها، لأن استئصال القولون من العمليات التي يلجأ إليها كثير من الناس، في الحالات التي تعاني من سرطان القولون. سأشرح لك التجربة بإيجاز من خلال النقاط التالية:

  • كنت أعاني من العديد من الأعراض في منطقة البطن، مثل الانتفاخ والغازات واضطراب ضربات القلب منذ عدة سنوات، وعندما ذهبت إلى الطبيب المختص، أخبرني أنني أعاني من التهاب القولون.
  • خلال تلك الفترة، وصف لي الطبيب مجموعة من العلاجات التي تساعد في تقليل الأعراض المزعجة للقولون، كما وصف لي برنامجًا يوميًا لاتباعه، ونظامًا غذائيًا.
  • بعد عدة سنوات بدأت صحتي تتدهور دون سابق إنذار، على الرغم من أنني لم أشعر بأي مشكلة، كانت أعراض القولون بسيطة، لكنني عانيت من فقدان ملحوظ في الوزن.
  • وشعرت دائمًا بالتعب الشديد، وبعد فترة، شعرت بالتعب، ذهبت إلى الطبيب لأخبرني كيف كنت.
  • هنا طلب مني الطبيب إجراء فحوصات طبية، وشعرت أن الأمر لا يتطلب كل تلك الفحوصات التي طلبها مني الطبيب، وشعرت أنه قد يبالغ في حالتي.
  • لكن الطبيب أصر على أن آخذ الأمر على محمل الجد، وقمت على الفور بإجراء جميع فحوصات الأشعة المقطعية، وكذلك التحاليل الطبية، وعندما ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى لأخبره بحالتي، فاجأني أني مصابة بورم القولون .
  • كان الشيء الأكثر إثارة للدهشة بالنسبة لي هو أن حالتي تأخرت، لذلك قرر الطبيب أنني بحاجة إلى إجراء عملية استئصال القولون في أسرع وقت ممكن.
  • وبالفعل خضعت للعملية واستأصلت جزء من القولون وتم استئصال الورم بشكل جيد لكنني بقيت تحت الملاحظة وخضعت للعلاج أيضا لفترة من الوقت ولكن الآن وبعد حوالي ثلاثة أشهر من العملية، أشعر بتحسن كبير.

وقت الشفاء من استئصال القولون بشكل كامل

بعد توضيح تجربتي مع استئصال القولون، يرغب الكثيرون في معرفة فترة التعافي بعد الخضوع لهذه الجراحة، والتي سنشرحها من خلال النقاط التالية:

  • يحتاج المريض الذي خضع لعملية استئصال القولون إلى فترة حتى يتعافى تمامًا.
  • يجوز للمريض البقاء في المستشفى بعد العملية للملاحظة الطبية، لمدة تتراوح من يومين إلى أسبوع كامل حسب طبيعة الحالة.
  • بعد الخروج من المستشفى، يحتاج الشخص أيضًا إلى فترة نقاهة تبلغ حوالي أسبوعين.
  • بعد ذلك تبدأ حالة المريض بالتحسن بالرغم من إحساسه بضعف جسدي شديد بسبب إبتعاده عن الأكل لفترة.
  • بعد مرور ثلاثة أسابيع، يستعيد الشخص صحته، ويمكنه تناول جميع أنواع الأطعمة، ولكن على الطبيب أن يقرر ذلك.
  • حيث تختلف كل عملية حسب طبيعة حالتها وشدتها والعديد من العوامل الأخرى.

ما أنواع الأكل بعد استئصال القولون

تعتبر عملية القولون من العمليات التي يجب أخذ الاحتياطات اللازمة بعد العملية من أجل ضمان نجاح العملية لأن نجاحها يعتمد بشكل كبير على أنواع الأطعمة التي يتناولها المريض بعد العملية، وهناك العديد من الأشخاص نقلوا تجاربهم في تناول الأطعمة بعد إجراء العملية، يمكن التعرف على اهمها من خلال النقاط التالية:

  • ومن خلال تجربتي مع استئصال القولون، فإن تناول الطعام هو أحد الأشياء المهمة التي تهم الكثير من الناس، وخاصة أولئك الذين سيخضعون لهذه العملية.
  • بعد مغادرة غرفة العمليات. يجب الامتناع عن تناول أي طعام، ويتغذى المريض على السوائل فقط، والتي تعطى له في البداية عن طريق المحاليل الوريدية فقط.
  • بعد يومين إلى ثلاثة أيام، يمكن للمريض أن يتغذى على بعض السوائل الأخرى، مثل العصائر والعصائر، مع الابتعاد عن منتجات الألبان التي تحتوي على دهون.
  • بعد مرور أسبوع، يمكن تناول الأطعمة، مع مراعاة الابتعاد أيضًا عن الأطعمة الصلبة، وبمجرد أن تتعافى الأمعاء، يمكن للفرد تناول جميع الأطعمة باستثناء تلك التي تحتوي على الألياف بنسب عالية.
  • بمجرد مرور أسبوعين على استئصال القولون، يمكن تناول الفاكهة وجميع الأطعمة، ويمكن إعادة روتين الأكل.

هل يمكن للإنسان أن يعيش بدون القولون بشكل طبيعي

هناك الكثير من التساؤلات يطرحها مريض القولون قبل دخوله إلى العملية من أجل إجراء استئصال القولون من بينها هل يمكن أن يعيش بشكل طبيعي بعد العملية دون ألم أو خلل في وظائف الجسم، يمكن التعرف على أهم التفاصيل حول ذلك من خلال التالي:

  • قبل استئصال القولون، يفكر المريض في الكثير من الأشياء، ولديه الكثير من المخاوف. هل يستطيع العيش بشكل طبيعي بدون القولون؟
  • عند النظر في العديد من الحالات، نجد أن هناك العديد من الأعضاء التي يمكن للشخص أن يعيش بدونها.
  • ومن تلك الأعضاء القولون، حيث يمكن للإنسان أن يعيش ويكمل حياته بدونه، ولكن من خلال استخدام الكيس الموجود خارج الجسم، والمسؤول عن جمع الفضلات، أو ما يسمى بالبراز.
  • كما توجد بعض الحالات التي يتم فيها إجراء عملية جراحية، يتم من خلالها تركيب كيس داخل الأمعاء، وهو المسؤول عن تجميع الفضلات، وهو كيس تعويضي للقولون.

معدل نجاح سرطان القولون

يعتبر استئصال القولون من العمليات التي انتشرت على نطاق واسع في الفترة الأخيرة، لأنه مع التقدم التكنولوجي، سجلت هذه العملية معدلات نجاح عالية، والتي تختلف باختلاف حالة السرطان المحددة:

  • نسبة نجاح العملية، إذا كان سرطان القولون في المرحلة الأولى، أعلى من سبعة وتسعين بالمائة.
  • في حالة وجود المرض في المرحلة الثانية، يكون معدل نجاح العملية سبعة وثمانين بالمائة.
  • بينما يبلغ معدل نجاح استئصال القولون في المرحلة الثالثة من السرطان ثلاثة وسبعين.
  • في المرحلة الرابعة من سرطان القولون، تبلغ نسبة نجاح العملية اثنين وعشرين بالمائة.
  • على الأرجح، نسبة النجاح بشكل عام للعملية كبيرة، ومعدلات البقاء على قيد الحياة مرتفعة بعد العملية.

هل استئصال القولون خطير؟

بعد أن أوضحنا لك تجربتي مع استئصال القولون، سنشرح لك بعض عوامل الخطر المتعلقة باستئصال القولون من خلال النقاط التالية:

  • يعتبر استئصال القولون من العمليات التي تختلف في شدتها حسب نوعها، حيث تكون الحالات التي تخضع لاستئصال جزء من القولون أقل خطورة من الحالات التي تخضع لاستئصال كامل له.
  • في الغالب تكون العملية ذات نسبة نجاح عالية، لكنها مصحوبة ببعض الآثار الجانبية أو المضاعفات، وهي النزيف أو الفتق بعد العملية.
  • أيضا، قد تتطور بعض الحالات إلى تعفن الدم في منطقة العملية، وكذلك تجلط الدم أو بعض أنواع العدوى.
  • ومع ذلك، قد لا تكون هذه الحالات عامة، أو تصيب جميع من خضعوا للعملية، ولكنها حالات نادرة.

الأسئلة التي قد تهمك

كيف يتم التغوط بعد استئصال القولون؟

أثناء العملية، يقوم الطبيب بتوصيل الأمعاء الدقيقة بفتحة الشرج، وعلى الأرجح يتم استخدام جزء من الأمعاء لهذا الغرض، حيث يتم صنع كيس منه وتوصيله بالشرج للتخلص من الفضلات بشكل طبيعي.

هل ينتشر سرطان القولون بعد الاستئصال؟

عملية استئصال القولون هي القضاء النهائي على السرطان، وبعدها لا يعود السرطان مرة أخرى، ولكن هناك بعض الحالات التي انتقلت فيها الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى في الجسم قبل الاستئصال، وبالتالي هذا ما يجعلها يصاب بسرطان القولون مرة أخرى.

لا يسعنا الآن سوى أن نقول لكم أننا وصلنا إلى ختام مقالنا يسرنا أن نكون قد وضحنا لكم هل يمكن للإنسان أن يعيش بدون القولون بشكل طبيعي، و تجربتي مع استئصال القولون، و وقت الشفاء من استئصال القولون بشكل كامل، وهل ينتشر سرطان القولون بعد الاستئصال؟