الكويت (رويترز) – أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية يوم الثلاثاء منخفضا أكثر من واحد بالمئة لكل منها متجاهلا قبول استقالة الحكومة التي توقع محللون أنها ستؤدي إلى بعض الهدوء السياسي وتهدئة التوترات مع البرلمان.

وأغلق مؤشر السوق الأول في سوق الكويت للأوراق المالية يوم الثلاثاء منخفضا 1.1 في المائة، وتراجع مؤشر السوق ومؤشر السوق الرئيسي بنسبة واحد في المائة لكل منهما.

وتراجعت الأسهم القيادية الرئيسية، بما في ذلك بنك الكويت الوطني بنسبة 0.9 في المائة، وبيت التمويل الكويتي بنسبة 0.6 في المائة، وزين (تداول 1.8 في المائة، وأجيليتي بنسبة 1.9 في المائة.

وقال ميثم المحلل المالي لرويترز إن تراجع السوق يوم الثلاثاء كان بسبب تراجع السوق الأمريكية يوم الاثنين أكثر مما تأثر بقبول استقالة الحكومة، مشيرا إلى أن المستثمرين يدركون أن البرلمان الحالي سيتعامل بنفس الطريقة. مع أي حكومة مستقبلية.

وقال الشخص إن مجلس الأمة الحالي أهمل العديد من القضايا الاقتصادية المهمة، من أهمها قانون الدين العام الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بتحسين التصنيف الائتماني للكويت الذي تراجع في الفترة الأخيرة، معربا عن أسفه لعدم قيام الحكومة بذلك. الإصرار على الموافقة على هذا القانون.

كما تراجعت حصة مجموعة الصناعات الوطنية القابضة 3.7 في المائة، رغم إعلان الشركة يوم الثلاثاء عن ارتفاع صافي أرباحها بنسبة 143 في المائة إلى 46.4 مليون دينار (151.4 مليون) في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، مقابل 19.1 مليون دينار قبل عام. .

وأشار الشخص إلى أن السيولة في السوق الكويتي في الوقت الحاضر لها تأثير كبير، حيث أصبحت أكثر تأثرا بالأسواق العالمية، خاصة مع دخول المستثمرين الأجانب.

(تغطية صحفية لأحمد حجاج من الكويت – تحرير سهى جادو)