بحث عن القيود الاجتماعية حول عمل الشباب 2022 ، حيث يبحث الكثير من الناس عن القيود الاجتماعية التي يواجهها الكثير من الشباب حول العمل بشكل عام، وهي من القضايا المهمة التي شغلت أذهان الكثيرين في الفترة الأخيرة، وكأن الشباب هم شعلة الحماسة في الوطن، وهم الذين يقودون المجتمع إلى طريق التقدم، لكنهم غير قادرين على تحقيق كل ما يحلمون به، بسبب المعوقات التي تقف في وجههم. أمامهم والتي سنتحدث عنها بالتفصيل في جميع أنحاء هذا المقال بالكامل.

بحث عن القيود الاجتماعية حول عمل الشباب 2022

هناك العديد من القيود المختلفة التي تقف أمام الشباب، والتي يشعر بها الشاب أنها عقبة كأداء تمنعه ​​من تحقيق أهدافه وأحلامه، أو قدرته على النجاح في مجال العمل بشكل عام، والتي تختلف حسب نطاق العمل، أو من العوامل المحيطة به، ومن بين تلك القيود الآتية:

1- مجال الدراسة والعمل للشباب

  1. وهذه العقبة من بين المعوقات التي تواجه الكثير من الشباب.
  2. هو أنه يدرس في بعض المجالات المحددة، ويستمر في الدراسة فيها لسنوات عديدة.
  3. لكن بعد التخرج، لم يجد الوظيفة التي تناسب كل ما درسه خلال السنوات الماضية.
  4. أو أن الشاب لا يستطيع تطبيق ما درسه أثناء التعلم ؛ لأن العم يحتاج إلى مهارات أخرى.
  5. بالإضافة إلى ذلك، يعمل العديد من الشباب في وظائف بعيدة عن مجال الدراسة.
  6. وهذا يشكل عائقاً أمامهم، لقلة خبرتهم في المجال الذي يعملون فيه.
  7. وهذا يجعل الكثير من الشباب يشعرون بأن الدراسة وسنواتها العديدة ضاعت لأنه كان بحاجة إلى اكتساب مهارات أخرى في مجال العمل.

2- مشاكل و ضغوط الحياة

  1. هذه أيضًا من المشاكل التي يواجهها الكثير من الشباب في مجال عملهم.
  2. كضغوط الحياة التي يتعرض لها الشباب، اجعله يفكر في العمل فقط من أجل الحصول على المال.
  3. هذا ما يجعل رؤية الإنسان للعمل تتغير، ولا يحاول أن يبتكر بها، ولا يبتكر، لأنه بالنسبة له مصدر الدخل المادي.
  4. خاصة وأن هناك الكثير من الشباب الذين يتزوجون في تلك المراحل المبكرة من حياتهم.
  5. وهذا يزيد من عدد المسؤوليات التي يتحملها الشاب، بما في ذلك زوجته وأطفاله واحتياجاته المالية ومستلزمات المنزل.
  6. كل هذا من دوره في جعل الشاب هدفه الحصول على وظيفة توفر له احتياجات الأسرة.

3- عقود الأعمال الاحتكارية للشركات

  1. تعد عقود العمل الاحتكارية التي نفذتها الشركات في الفترة الأخيرة من المشاكل التي تواجه الشباب.
  2. وهو منح عقد عمل لفترة زمنية معينة، وبعد ذلك يحق للشركة تسريح العامل.
  3. هناك أيضًا بعض الشركات التي تضع بعض البنود الجزائية الكبيرة، والتي يتم فرضها على العامل في حالة عدم الامتثال.
  4. وكل هذا هو دوره في جعل الشاب يحاول التخلص من تلك الوظيفة، والبحث عن فرص أخرى مناسبة له، بعقود مفتوحة المدة، أو على الأقل لفترة طويلة.
  5. بالإضافة إلى وضع الشباب في وظائف شاقة للغاية، وهذا ما يجعل الشباب يفقدون طاقتهم وقدرتهم على العمل.

4- انتشار الفقر بالمجتمع

  1. كما أن الفقر والبطالة من بين المعوقات التي تواجه الشباب.
  2. الأمر الذي قد يجعل الشاب غير قادر على إكمال دراسته وتعلمه وتدريبه.
  3. ولأنه لم يخضع لاختبارات وتمارين مختلفة، لم يستطع تحقيق أهدافه.
  4. لأنه لا يستطيع الوصول إلى مناصب عليا في مجال العمل أو الترقية.
  5. بالإضافة إلى أنه فقد الخبرة التي تمكنه من التفكير والإبداع في مجال عمله.

5- الوظائف غير المناسبة للشركات

  1. أيضًا، تحاول العديد من الشركات إبعاد الشباب عن الوظائف الجيدة بطرق مختلفة.
  2. هذا بحجة أن الشباب ليس لديهم سنوات من الخبرة في العمل.
  3. وهذا ما يدفع الشركات إلى تخصيص وظائف غير مناسبة للشباب.
  4. وبالتالي، تعتبر هذه مشكلة كبيرة من المشاكل التي تواجه الشباب.

6- معوقات و قيود الأسرة

  1. إضافة إلى ذلك، قد تكون هناك مجموعة من المعوقات التي يواجهها الشباب في مجال العمل، والتي تتعلق بالبيئة الأسرية.
  2. ومن بينها إصرار الوالدين على دخول الابن إلى تخصص أكاديمي معين قد لا يتوافق مع رغبته أو طموحه.
  3. وهذا ما يفقد الشاب القدرة على الإبداع في مجال العمل.
  4. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من العائلات تصر على جعل الابن يشغل نفس وظيفة الأب.
  5. كما أن بعض العائلات تجبر أطفالها على ترك المدرسة والذهاب إلى سوق العمل، وهذا من وجهة نظرهم هو الأفضل لهم.
  6. قد يكون هناك عائق عائلي من نوع آخر، يتعلق بضعف تربية الأبناء، والتدليل المفرط الذي يفقد الابن قدرته على تحمل المسؤولية، وبالتالي عدم رغبته في العمل.

7- مشكلة انتشار المحسوبية

  1. وتعتبر هذه المشكلة من المشاكل التي تشكل عقبة كبيرة أمام الشباب.
  2. وذلك لأنه انتشر بشكل كبير في الفترة الأخيرة مما يجعل الكثير من الشباب يفقدون فرص عمل جيدة.
  3. انتشر نظام الواسطة والرشوة الذي من خلاله يحصل الشباب غير المؤهلين على الوظيفة.
  4. في ضوء ذلك، يتعرض الكثير من الشباب المؤهلين للظلم، لأن آخرين حصلوا على وظيفة لا يستحقونها.
  5. والسبب يعود إلى تشغيل الشباب من أجل الحصول على تعويض مالي، أو أن والد الشاب صديق أو شقيق ونحو ذلك.

8- ظروف العمل الصعبة بالقاع الخاص

  1. كما أن القطاع الخاص على وجه الخصوص يهيئ العديد من الظروف الصعبة للعمل.
  2. في ظل هذه الظروف، لا يتمكن الشباب من الالتحاق بالوظيفة.
  3. هناك أيضًا الكثير من الشركات الخاصة التي تقدم عقودًا طويلة الأمد، لكنها مقابل القليل جدًا من المال.
  4. إضافة إلى ذلك، تستغل العديد من المؤسسات الشباب وحاجتهم للعمل وتضع ظروف احتكارية صعبة.
  5. هناك عقبات تنبع من الشاب نفسه، وهي فقدانه للشعور بالأمان في العمل في القطاع الخاص.
  6. وذلك لأن المؤسسة يمكنها إنهاء العقود في أي لحظة وعدم تجديدها والاستغناء عنه.
  7. كما أن هناك بعض المؤسسات التي تهضم حق العامل وتفقده القدرة على الحصول على الإيجار.

9- قلة فرص العمل الحكومية والبطالة

  1. تعتبر البطالة من المشاكل التي تواجه الشباب بشكل عام.
  2. وقد نتج ذلك لأسباب عديدة، من بينها التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
  3. وهو ما تسبب بدوره في قلة العمل في المؤسسات الحكومية.
  4. إضافة إلى رفع سن التقاعد مما يساعد في عدم توفير فرص العمل.
  5. قد تكون هناك أيضًا عقبات تتعلق بالوظائف الحكومية نفسها، وهي توفر راتب منخفض جدًا.
  6. وهذا ما يجعل الشاب، إذا قبل وظيفة في القطاع العام والحكومي، يبحث عن عمل إضافي تارة أخرى، ليحصل على عائد مادي جيد يساعده على العيش بكرامة.
  7. كما أن العقبة قد تكون قلة الدعم الصحي للشاب مما يؤثر عليه بشكل كبير ويفقده قدرته على التأهل لسوق العمل.
  8. إضافة إلى أن العمل في المؤسسات الحكومية يتطلب ظروفا صعبة ومستحيلة لكثير من الشباب.
  9. حيث أن هناك بعض الوظائف التي تتطلب عمراً معيناً، أو خبرة معينة، أو نوعاً من التدريب، وهذا ما يفقد الشاب قدرته على الالتحاق بالوظائف الحكومية.