بحث عن الخرائط الذهنية ، حيث الخرائط الذهنية هي إحدى الصور التي يمتلكها الفرد في عقله، والتي ترشده إلى العديد من الأماكن المختلفة المحيطة به، ولها أهمية كبيرة جدًا في حياتنا حيث أنه يحمل العديد من الأنواع والخصائص، لذلك سنزودك بدراسة تفصيلية للخريطة الذهنية.

بحث عن الخرائط الذهنية

مصطلح الخريطة هو أحد المصطلحات التي عُرفت منذ القدم كرسم تخطيطي لبعض الأماكن، والتي يتم الاعتماد عليها للذهاب إلى بعض الأماكن، والانتقال إلى عدة دول، وتحتوي كل خريطة على مفتاح، بينما الخريطة الذهنية هو نوع آخر من بين أنواع الخرائط، وهو الخريطة الذهنية.

هي تلك الخريطة التي تستخدم للتعبير عن كل ما يدور بداخل عقل الأفكار، وتعتمد على رسم المخططات، واستخدام بعض الرموز، وكذلك الصور، ويمكن القول إنها تعمل بطريقة عقل الإنسان، أو عقله، وهذا هو سبب تسميته بهذا الاسم، ومن خلال الفقرات التالية سوف نقدم لك دراسة كاملة للخرائط الذهنية.

تعريف الخريطة الذهنية

  • الخريطة الذهنية هي أحد المفاهيم المشتقة من اللغة الإنجليزية.
  • حيث تعني الخريطة التي يرسمها عقل أو عقل الإنسان، وكان هذا اسمها باللغة الإنجليزية، وعند ترجمتها حرفياً تم الوصول إلى كلمة الخريطة الذهنية.
  • يمكن تسمية الخريطة الذهنية بالعديد من الأسماء المختلفة.
  • يطلق عليها خريطة مفاهيمية، ويطلق عليها البعض خريطة ذهنية.
  • الخريطة الذهنية هي إحدى الوسائل التي يمكن استخدامها للتعبير عن مجموعة من الأفكار التي تدور في عقل الإنسان.
  • حيث يتم استخدام استخدام الصور والألوان وكذلك الكتابة في تلك الخريطة.
  • بالارتباط بين الرسومات والكتابة، تكتمل معاني الصور.
  • قدم الكثير من الناس العديد من الآراء حول الخريطة الذهنية.

 أول من أنشأ الخريطة الذهنية

  • بعد أن تعرفنا على المفهوم الذي تحمله الخرائط الذهنية، من الضروري تحديد مجموعة من المعلومات المهمة عنها.
  • أهم هذه المعلومات هو أول من أنشأ تلك الخريطة الذهنية.
  • يمكن القول أن توني بوزان كان أول من حدد خريطة ذهنية.
  • وأضاف أنها تعتبر من الأساليب التي تعتمد على الرسم والمفاتيح.
  • تساعد هذه الخريطة في تمكين الناس من استخدام مهاراتهم العقلية.
  • وأوضح أيضًا أنها من أنواع الخرائط التي يمكن أن تفيد الناس في جميع مجالات الحياة المختلفة.
  • وذلك لما لها من دور كبير في تحسين الأداء العقلي والفكري للفرد.

تعريفات مختلفة   للخريطة الذهنية

هناك أيضًا العديد من التعريفات المختلفة الأخرى المتعلقة بالخريطة الذهنية، لأن الكثير من الناس أولىوا اهتمامًا كبيرًا بالخريطة الذهنية، ومن أبرز هذه التعريفات ما يلي:

  • حدد عبد الله عثمان الخريطة الذهنية على أنها خريطة تستخدم الرسوم البيانية.
  • هذه الرسومات بأسلوب منظم، حيث يتم استبدال الكلمات بالرسم.
  • ويمكن عمل هذه الخريطة على ورقة واحدة، بحيث يتم رسم الخريطة لفترة وجيزة.
  • كما يجب أن تكون الخريطة شاملة ومطلوبة لتسهيل تذكرها على الشخص.
  • وهناك رأي آخر حول الخريطة الذهنية وهو رأي الدكتور نجيب الرفاعي الذي يرى فيها أداة يستخدمها الطلاب.
  • تساعد الطلاب في الدراسة لأنها طريقة تساعد على ربط المعلومات معًا.
  • في حين أنه عندما يحصل الطالب على معلومات من الكتب، يقوم بتحليلها في شكل رسومات ورموز ومجموعة من الكلمات القصيرة.
  • في هذه الحالة يسهل على الطالب تذكر كل المعلومات بسهولة عند النظر إليها.
  • وهي أيضًا إحدى الخرائط التي تحتوي على العديد من المصطلحات المختلفة والمتعددة، بما في ذلك خريطة الدماغ.
  • يطلق عليه أيضًا بعض المفاهيم الأخرى، وأبرزها شجرة الموضوع وخريطة المعرفة والعديد من المصطلحات الأخرى.

أهمية الخريطة الذهنية في التعلم

تعد الخريطة الذهنية من الوسائل التي تساعد الطلاب في التعلم، لأنها تساهم في نقل الأفكار بسهولة من المعلم إلى الطالب، وتكمن أهمية الخريطة الذهنية في النقاط التالية:

  • تساعد الخريطة الذهنية على حفظ المعلومات بشكل أسرع.
  • وذلك من خلال اعتمادها على تخزين المعلومات في مكان واحد أو صفحة واحدة.
  • يساعد هذا في الحفاظ على المعلومات لفترة أطول، يتم الرجوع إليها بعد ذلك، ويتم استرداد جميع المعلومات مرة أخرى.
  • يعمل على زيادة معدل الفهم لدى المتعلمين، وسرعة الفهم.
  • كما أنها من الوسائل التي لها دور كبير في تعزيز الإبداع الفكري لدى المتعلمين.
  • هذا لأنه بمجرد قيام المعلم بذلك، هناك الكثير من الأفكار التي يتم إنشاؤها في أذهان الطلاب.
  • يعد رسم خرائط الدماغ أحد الأساليب الجيدة التي تسهل ربط الصور والرسومات بالكلمات.
  • إنها إحدى الطرق التي تسهل وصول المعلومات إلى عقول المتعلمين.
  • يعمل على ربط الأفكار مع بعضها البعض، وكذلك المعلومات، وهذا يساعده على إنتاج أفكار جديدة أخرى.
  • كما أنه يساهم في عمل الجزء الأيمن والأيسر من الدماغ في نفس الوقت، وهذا يزيد من معدل الامتصاص.

خصائص الخريطة الذهنية

هناك أيضًا العديد من الميزات المختلفة التي تميز هذه الخريطة عن الأساليب الأخرى المستخدمة في التعلم، ومن بين تلك الميزات ما يلي:

  • يساعد في كسر الروتين الممل في العملية التعليمية، بجعله ممتعًا.
  • يساعد الطلاب على التعلم والنظر إلى العملية التعليمية بشكل مختلف.
  • يعطي الطلاب الدافع لمتابعة التعليم.
  • إنها إحدى الطرق التي تساعد على جمع أكبر قدر من المعلومات ولكن بشكل مختصر.
  • يعطي الطالب العديد من الأفكار الإبداعية الجديدة.
  • يسهل على الطالب عملية الحفظ، من خلال ربط المعلومات ببعضها، وهذا ما يسهل عليه التذكر عند الحاجة.
  • يطور ذاكرة الطلاب ويزيد أيضًا من معدلات تركيزهم.
  • تسهيل المواد التعليمية التي يشعر الطالب بصعوبة استخدامها.
  • وهي أيضًا إحدى الوسائل التي تساعد المعلمين على الشرح، باستخدام كلمات أقل عند الشرح.
  • تجعل الطالب يربط المفاهيم ببعضها البعض، بالإضافة إلى مراعاة الفروق بين الطلاب وطرق تفكيرهم، من خلال رسمها بطريقة تناسب كل طالب وطريقة تفكيره وقدراته الإبداعية.

كيف تعمل الخريطة الذهنية؟

هناك العديد من الطرق المختلفة التي تعتمد عليها الخريطة الذهنية، حيث أنها تعتمد على الأشكال التي تحمل شكل العناكب، أو الأشجار، ولمعرفة كيفية تحضيرها عليك اتباع النقاط التالية:

  • في البداية، يتم رسم دائرة على الورق، ويتم وضع الموضوع الرئيسي في الدائرة.
  • يمكن التعبير عنها بالرموز أو بكلمات بسيطة.
  • بعد ذلك يتم رسم مجموعة من الفروع مع مراعاة أنها مرسومة في نفس الاتجاه.
  • من خلال هذه الفروع يتم وضع كلمة، ويمكن استخدام الألوان بدلاً من الكتابة.
  • من الممكن أيضًا استخدام بعض الفروع الثانوية وما إلى ذلك حتى تتم كتابة جميع الأفكار التي تم التوصل إليها.
  • يجب رسم الفروع بشكل منحني، مع تجنب تكرار الرموز.
  • وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الأفكار المتفرعة يجب أن تكون تدريجية من الأمور العامة إلى الأمور الخاصة.
  • يمكن استخدام الضمير المتعلق بالفكرة الرئيسية.