اهميه المرارة ودورها في الجسم، المرارة هي الاسم الذي يطلق على الحويصلات الصغيرة الموجودة في الجزء السفلي من الكبد. وظيفة هذه الأكياس هي جمع الصفراء المنتجة في الكبد وتوجيه الصفراء إلى الأمعاء الدقيقة بعد الوجبة. يمكن أن تحدث عدد من الأمراض في المرارة، وهي عضو حساس للغاية، لأسباب مختلفة. هذه الأمراض هي حالات تؤثر سلبًا على نوعية حياة الشخص ويمكن أن يكون لها عواقب مميتة إذا تُركت دون علاج. على الرغم من أن المرارة عضو مهم في الجسم، فمن الممكن للمريض أن يعيش حياة طبيعية في الحالات التي يعتبر فيها الاستئصال الجراحي ضروريًا.

يعد تكوين حصوات المرارة أحد أكثر أمراض المرارة شيوعًا. حصوات المرارة مرض لا تظهر عليه أي أعراض أو تظهر عليه أعراض متأخرة. في الوقت الحاضر، يمكن القول أن 1 من كل 5 أشخاص على الأقل يمكنه رؤية الحجارة أو الطين. ومع ذلك، فإن معظم هؤلاء المرضى لا يعرفون ذلك. تشمل أعراض حصوات المرارة عسر الهضم والتورم والألم. يمكن أن تصبح هذه الآلام، التي تحدث غالبًا في الجزء العلوي الأيمن من البطن أو فوقه مباشرةً، شديدة جدًا بعد فترة.

اهميه المرارة ودورها في الجسم

في الحالات التي لم تبدأ فيها عملية العلاج، يمكن أن ينتشر الألم إلى أجزاء مختلفة من الظهر والبطن. أيضًا، إذا استمرت هذه الآلام لأكثر من أربع أو خمس ساعات، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود خلل في المرارة. عندما يستهلك المرضى كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية، يظهر الانتفاخ ويصبح من الصعب هضم الدهون. تستخدم الموجات فوق الصوتية لتشخيص حصوات المرارة. يكون تكوين حصوات المرارة، الذي يحدث عندما لا تتمكن المرارة من إفراز المواد المتراكمة فيها، أكثر شيوعًا في المجموعات التالية

  • في مرضى السكري.
  • في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
  • أولئك الذين يتناولون الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين.
  • أولئك الذين عانوا من هذه المشكلة أو مشكلة مماثلة في تاريخ عائلاتهم.
  • في مرضى الكبد.

دلائل على أهمية المرارة ووظيفتها في الجسم

يجب ألا ينسى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الذين يعانون من زيادة الوزن أن هناك خطر الإصابة بسرطان المرارة إذا لم يتم علاج المرض. يمكن إكمال علاج حصوات المرارة في وقت قصير جدًا عن طريق تطوير الأدوية. يُلاحظ أن الأساليب الروبوتية مفضلة بشكل عام أثناء العلاج. معدل نجاح الجراحة مرتفع للغاية.

يعتبر سرطان المرارة، مثل العديد من أنواع السرطان الأخرى، من بين تلك الأمراض التي يمكن أن تهدد الحياة إذا تُركت دون علاج. يمكن أن يؤدي عدم ظهور الأعراض لفترة طويلة إلى التشخيص المتأخر لهذا المرض وبالتالي وصوله إلى أبعاد خطيرة. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للمرض اليرقان وآلام البطن ومشاكل الجهاز الهضمي والغثيان والقيء ونفور الطعام والضعف والبول الداكن والبراز الأبيض. التشخيص المبكر لسرطان المرارة ضروري لعلاجه. يتم استخدام عدة طرق في تشخيص المرض، مثل التصوير المقطعي والموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي. ومع ذلك، يتم التشخيص النهائي بطريقة الخزعة. في علاج المرارة، يُلاحظ أن الأجزاء السرطانية تتم إزالتها عن طريق الجراحة.

لا ينبغي أن ننسى أن فرصة نجاح الجراحة ستنخفض بشكل كبير إذا تأخر العلاج. بالنسبة للمرضى المصابين بالسرطان في مراحل متقدمة جدًا، يمكن استخدام إجراءات تنظيرية مختلفة لتخفيف الألم. يعد العلاج الكيميائي الساخن والعديد من العلاجات الدوائية الذكية من بين طرق العلاج التي يمكن أن تمنع نمو الورم.

مرض آخر يظهر في المرارة هو مرض يسمى حصى المرارة. يكون خطر الإصابة بهذا المرض أكبر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. يمكن أن يظهر هذا المرض، الذي لا تظهر عليه أعراض في كثير من الأحيان، بألم في البطن وغثيان، واليرقان الانسدادي، والتهاب القنوات الصفراوية أثناء تطوره. يمكن أن تتطور هذه الحصوات، التي تسبب انسدادًا في القناة الصفراوية المشتركة، إلى تليف الكبد إذا تُركت دون علاج. مطلوب فحص جسدي لتشخيص المرض. في الوقت نفسه، يتم أيضًا استخدام طرق مختلفة مثل المختبر والموجات فوق الصوتية. في بعض الحالات، يمكن أيضًا استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. في بعض الحالات، يُلاحظ أن طريقة التنظير بالموجات فوق الصوتية تُستخدم أيضًا في تشخيص المرض.

أهمية المرارة ووظيفتها في الجسم

أثناء الفحص البدني، لن يظهر المرض نفسه وقد يظهر أيضًا على شكل رقة حول البطن. يعتبر اللون الأصفر الطفيف أو بياض العين أيضًا من الاعتبارات عند تشخيص المرض. يتم علاج حصوات القناة الصفراوية بطريقة تسمى ERCP. يستغرق علاج الفم هذا من 10 إلى 15 دقيقة ويبلغ معدل نجاحه 100٪ تقريبًا. يمكن إخراج معظم المرضى من المستشفى في نفس اليوم بعد هذا العلاج. على الرغم من ندرتها، يمكن استخدام PTK أو طرق العلاج الجراحية الأخرى.

من المشاكل التي يمكن أن توجد في المرارة إصابات القناة الصفراوية وتضيقها الذي يحدث في هذه الحويصلات. غالبًا ما يُنظر إلى هذه الإصابات كنتيجة للتدخلات التي يتم إجراؤها أثناء إجراء استئصال المرارة. أثناء العدوى، يمكن أن تتدفق الصفراء إلى البطن وتسبب ألمًا شديدًا للمريض. في مثل هذه الحالات، تكون الاستجابة للطوارئ ضرورية. ومع ذلك، يمكن أن يحدث تضيق القناة الصفراوية أيضًا. الانقباض هو حالة تمنع الصفراء من التدفق بسهولة إلى الأمعاء. هذا يسبب الحكة ونوبات متكررة من التهاب الأقنية الصفراوية.

تُستخدم طرق مختلفة لتشخيص مشاكل الآفات والتضيقات. بعد الموجات فوق الصوتية، يعد التصوير المقطعي (CT) هو الطريقة المفضلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا تطبيق طرق ERCP وتصوير الأقنية الصفراوية عن طريق الجلد و MRCP. في الحالات التي لا يمكن فيها تطبيق العلاج اللازم، قد يصاب المريض بمضاعفات مثل تضيق القناة الصفراوية الجديدة واليرقان والتهاب الأقنية الصفراوية وفشل الكبد وتليف الكبد. يُعد تضيق القناة الصفراوية حالة يمكن علاجها بالجراحة. ومع ذلك، فإن العملية الأولى التي يتم إجراؤها هنا لها أهمية كبيرة. في حالة تكرار المرض، يكون معدل نجاح الجراحة المراد إجراؤها أقل من الجراحة الأولى. يسمى التهاب المرارة التهاب المرارة الحاد. قد تظهر حصوات المرارة على أنها السبب الرئيسي لهذا المرض. ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن هذا المرض يمكن أن يحدث حتى لو كان المريض لا يعاني من حصوات في المرارة. يتجلى المرض في آلام في البطن تبدأ فجأة. بالإضافة إلى قشعريرة، قشعريرة، انتفاخ البطن، ارتفاع في درجة الحرارة، براز فاتح اللون، غثيان، واصفرار الجلد من بين الأعراض الرئيسية لالتهاب المرارة. يمكن أن تختلف الأعراض من مريض لآخر.