من نيدهي فارما

نيودلهي (رويترز) – قالت الحكومة الهندية في بيان يوم الاثنين إنها بحثت إمكانية إقامة تبادل تجاري مع العملات المحلية والروبية والريال في إطار جهود لتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين.

أنشأت الهند، ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، آلية لتسوية التحويلات التجارية الدولية بالروبية الهندية مع التركيز على الصادرات لدعم التجارة العالمية والاستجابة للاهتمام المتزايد باستخدام الروبية للأغراض التجارية.

وقال وزير التجارة الهندي بيوش غويال على تويتر بعد اجتماعه مع نظيره السعودي ماجد عبد الله القصبي “ناقشنا سبل جذب استثمارات أكبر وإضافة المزيد من التنويع للتجارة الثنائية لتعزيز الروابط الاقتصادية بين الهند والسعودية”.

وخلال زيارة استغرقت يومين إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماع مجلس الشراكة الاستراتيجية الهندية السعودية، التقى جويال أيضًا بوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود.

وذكر البيان أن البلدين ناقشا، بالإضافة إلى بحث إمكانية تفعيل آلية تجارة الروبية والريال، وتنويع التجارة وتوسيعها، وإزالة العوائق التجارية، وتسريع وتيرة إصدار التصاريح وتسويق المستحضرات الصيدلانية الهندية في السعودية.

يميل الميزان التجاري للهند مع المملكة العربية السعودية نحو المملكة، فهي مورد نفط رئيسي للهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للخام في العالم.

وارتفعت واردات الهند من السعودية في الفترة من أبريل إلى يوليو، الأشهر الأربعة الأولى من السنة المالية الحالية، التي تنتهي في 31 مارس 2023، بنسبة 93 في المائة إلى 15.5 مليار دولار، في حين زادت الصادرات بنسبة 22 في المائة إلى 3.5 مليار دولار، بحسب لبيانات من وزارة التجارة الهندية. .

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للهند في فبراير 2022 أن المملكة ستستثمر 100 مليار دولار في الهند.

وأضاف بيان الهند أن حكومتي البلدين أعادت تأكيد تعاونهما المستمر في المشاريع المشتركة، بما في ذلك إنشاء مصفاة في غرب الهند، والاستثمار في البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال، وتطوير منشآت لاحتياطيات النفط الاستراتيجية في الهند.

تشارك شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو (تداول ) وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) والمصافي الهندية في مشروع لبناء مصفاة تكرير 1.2 مليون برميل يوميًا على الساحل الغربي للهند.

(من إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير أحمد ماهر)