(رويترز) – أغلقت أسعار النفط الأمريكي دون 100 دولار للبرميل يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين، حيث تعرضت توقعات الطلب لضغوط من عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا في الصين وتزايد مخاطر الركود، في حين جعل الخام المرتفع أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

واستقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط القياسي الأمريكي عند 99.76 دولار للبرميل، منخفضة 3.33 دولار، أو 3.23 في المائة.

أنهت عقود الخام القياسية العالمية جلسة التداول منخفضة عند 3.48 دولار أو 3.28 في المائة لتبلغ عند التسوية 102.46 دولار للبرميل.

واصل الخامان القياسيان التراجع للجلسة الثانية على التوالي وانخفضا بأكثر من أربعة دولارات للبرميل في وقت سابق يوم الثلاثاء.

وتحولت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت للأوراق المالية إلى تراجع في تعاملات متقلبة بسبب مخاوف من التضييق النشط للسياسة النقدية وتباطؤ النمو الاقتصادي.

في التعاملات المبكرة، دفعت تعليقات وزيري الطاقة السعودي والإماراتي كلا المؤشرين القياسيين للأعلى بأكثر من دولار للبرميل.

خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها للإنتاج الأمريكي لعامي 2022 و 2023، وتتوقع الآن أن يبلغ متوسط ​​الإنتاج 11.9 مليون برميل يوميًا في عام 2022، مقارنة بتقديرها السابق البالغ 12 مليون برميل يوميًا.

وينتظر السوق أحدث البيانات الأسبوعية عن مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة، والتي ستصدر من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق يوم الثلاثاء ومن إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء. توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي.

أظهرت بيانات من Euro Oil Stock أن مخزونات النفط الخام والمنتجات النفطية في المصافي الأوروبية بلغت حوالي مليار برميل في أبريل، بانخفاض 10.3 في المائة على أساس سنوي، ولكن لم يتغير كثيرًا عن مستواها في مارس.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)