النبي الذي يحبه إبليس وطلب شفاعته، فهناك بعض القصص التي تدل على أن الشيطان التقى بأحد الأنبياء وطلب منه الشفاعة أمام الله للتوبة عنه، وهو منتشر بين الناس لأنه لم يتم تسجيله. ولم يثبت الحق ولا سند له، ومن خلالها يعرف من الشيطان الذي أحبه الرسول.

 النبي الذي يحبه إبليس وطلب شفاعته

ولم يثبت القرآن ولا السنة أن الشيطان يحب أحداً من الأنبياء، ولكن قيل أنه أحب موسى عليه السلام، لأنه وافق عليه أن يشفع له مقابل توبته في الرواية. قال على حد قول ابن عمر قال الشيطان التقى موسى فقال يا موسى أنت الذي اختارك الله برسائله وكلمك بالكلام … إن تبت فأريد. فليتوب، فادعوا لي أمام ربي فيندم عني. فقال موسى “نعم، دعا موسى ربه، فقال يا موسى. لقيت حاجتك، فاجتمع موسى بإبليس وقال لقد أمرت بالسجود لقبر آدم، فيتب عليك، لكنه تكبر وغضب وقال لماذا لم أسجد له حياً، ولكن انحنى له ميتا … وهذه القصة ذكرها ابن عساكر في سلسلة رواياته في تاريخ دمشق وذكرها الغزالي في الأحياء، وذكرها ابن الجوزي في مكر الشيطان والله أعلم.

نصيحة وعطية الشيطان لنبي الله موسى

ويخلص الرواية السابقة إلى أن إبليس بالرغم من عدم موافقته على السجود لقبر آدم وإتمام توبته، إلا أنه أرسل رسول الله إلى موسى بثلاث نصائح وحذره من ثلاثة أمور، ألا وهي عدم الهلاك. أنت فيهم. تذكرني عندما تكون غاضبًا، فأنا سأعطيك دماء، وتذكرني عندما يأتي الزحف، لأني أتيت إلى ابن آدم عندما يقابل الزاحف، وأذكره بابنه وبه. الزوجة حتى يثق.

وبحسب الرواية، فإن إبليس نبي الله حذر موسى من الغضب والابتعاد يوم المسيرة والخلوة بامرأة غير محرمة، والتحذير من هذه المشاكل الثلاث قد ثبت في حديث صحيح. . النبي والله أعلم.

ما هي حقيقة شفاعة موسى من أجل الشيطان

لا يثبت ولا يصح حديث شفاعة موسى عليه السلام لإبليس، وإنما ورد عن بعض أهل التفسير كالسيوطي، وقد ذكره عند تفسير قوله تعالى {وَعَلَّمَ ءَادَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ أن كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}. والحديث يرمز إلى ضعف السيوطي في الجامع الصغير، وضعف الألباني في الجامع الصغير، والله ورسوله أعلم.

من هو الشيطان

اختلف العلماء في أن الشيطان هو ملاك الملائكة وحوله الله إلى شيطان، أو هل تضمنته كلمة “ملائكة” لأنه دخل عليهم وسجد له معهم. وأنه أصل الجن، كما أن آدم عليه السلام ينبوع الناس “. هم مخلوقات من نور، كما خلق آدم من الطين، والشيطان والملائكة يظهرون قطعاً أنه لم يكن ملاكاً، فعصى الشيطان ربه، ولم تعص الملائكة الله كما أمرهم، وعصى الشيطان ربه من قبل. لا يسجد لآدم فيخرجه الله من رحمته وأنزله من السماء وأسلمه إلى الآخرة.

الفوائد العامة لقصة النبي التي أحبها إبليس

القصة التي قدمتها عن النبي الذي أحبه الشيطان، وهو موسى عليه السلام، بالرغم من ضعفه، لها فوائد ودروس وأهداف كثيرة يجب على المسلم أن يفكر فيها، ومن هذه الفوائد ما يلي

  • طلب المغفرة وتجنب الغضب من طرق الشيطان للإنسان.
  • يقبل الله توبة العبد التائب، مهما كان عدد الذنوب التي قد يرتكبها. يتوب الليل، وباب التوبة لا يغلق إلا يوم القيامة.
  • على المسلم أن يحذر من الكبرياء، فهي من الكبائر التي تقتل الخادم.
  • الاتفاق والعزم على اتباع سبيل الله واجب على المسلم.
  • – احذر من مخاطبة النساء، واحذر من الحديث مع الأجانب.

بهذا تنتهي مقالة “من هو النبي الذي يحبه الشيطان ويطلب شفاعته”، مما يدل على صحة قصة النبي التي أحبها الشيطان وتوسط له، وأعطاه ثلاث نصائح حيث ذكر الفوائد والشفاعة. دروس من هذه القصة بعد دخول الشيطان.