النبي الذي بشر بأن رسولاً اسمه أحمد سيأتي بعده فمن هو وبما أن الله سبحانه وتعالى أرسل الأنبياء والمرسلين رسلا وتحذيرات ليقودوا قومه من الظلمة إلى النور ومن الضلال إلى الصراط المستقيم، فإن سنة الله تعالى أن تجعل كل من الأنبياء فترة وفترة معينة وقومًا معينًا. لينقل لهم رسالة الله تعالى رسولهم لهم حتى ختم الله هذه الرسائل بمحمد صلى الله عليه وسلم فأبلغ الرسالة ووفاء الأمانة وبقيت رسالته. خالدة إلى يوم القيامة، ولهذا فإن النبي الذي بشر الرسول سيأتي بعده، واسمه أحمد، وما هي أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المقال.

النبي الذي بشر أن يأتي إليه رسول اسمه أحمد.

لقد أرسل الله القدير على مر التاريخ رسلاً وأنبياء للدعوة إلى عبادة الله وحده وترك عبادة من هم دونه. من فضل الله به سائر الأنبياء والمرسلين وبشر به. تعالوا بعده واسمه أحمد هو

  • الجواب عيسى عليه السلام.

فقد جاء في هذهِ الآية القرآنية الكريمة  في سورة الصف (مبشرًا برَسولٍ يَأتي مِنْ بَعْدي اسمُهُ أحمد( وهي سورة مدنية، عدد آياتها أربع عشرة آية، وأما ترتيبها في المصحف الشريف فهو الواحد والستون، وتوجد بين سورة الممتحنة وسورة الجمعة.

أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهب الله تعالى سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – برسالة ومعجزة أبدية لم يخطر ببال الناس والجن أن يخطر ببالهم، وتلقى رسول الله الكريم أسماء كثيرة جمعها العلماء في كتبهم. وجمعت في الأحاديث الشريفة دون جمع، إذ جعله بعضهم تسعة وتسعين اسما، وهذا ما لم يذكر. في الحديث المذكور، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لي اسم لي أنا محمد وأنا أحمد، وأنا الذبيحة التي تمحى من عند الله وأنا، نقول أن أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم هي

  • محمد.
  • أحمد.
  • ممحاة.
  • زوبريل.
  • مقفى.
  • المطهر.
  • نبي الرحمة.
  • نبي التوبة.

تفسير {وجلب بشرى بالرسول الذي سيأتي بعدي}

يذكر القرآن الكريم العديد من الآيات التي تبين حالة الأنبياء والمرسلين ودعوتهم لأنبيائهم، ويذكر كل أمة ومعجزة الرسول الذي نزل عليهم بكل الأقوال والتفاصيل حتى عيسى عليه السلام. عَبَرَهُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. فكان عيسى عليه السلام مصدقًا ومبشرًا، بأفضل رسالة وأكمل دعوة، حيث قال تعالى {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} ومما جاء في تفسير السعدي حيث قال إن الله تعالى قال عن عناد بني إسرائيل بعد أن دعاهم عيسى بن مريم فدعاهم إلى الحق وإلى التوراة. وهي في الجنة الشرائع التي آمنت بها وأدعوك إلى ذلك {وجلب بشرى الرسول الذي سيأتي بعدي واسمه أحمد} وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشي. لذلك كان عيسى عليه السلام من الذين آمنوا بالرسالة وبشروا بالنبي اللاحق، فعندما بشرهم وكشف لهم البراهين والبراهين أصروا على عنادهم وعدم إيمانهم. ؛ وقال إنه سحر محض، لذلك لا يجب إنكاره، لأنه تم الكشف عنه بالأدلة والأدلة، واستمروا في مثابرتهم.

وهكذا توصلنا إلى خاتمة المقال عن النبي الذي بشر بالرسول التالي اسمه أحمد، وذكر أنه عيسى عليه السلام، ثم حدد أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما ورد في السنة، وعرفنا بتفسير الآية الكريمة التي نزلت ليعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم.