تحدث الإعلامي الرياضي عبد العزيز المريسل عن الجدل الذي ثار بعد أن أجبرته اللجنة التمهيدية الأولى على الاعتذار لاتحاد الكرة السعودي، بعد أن نشر أنباء كاذبة عنه في أبريل الماضي.

وكتب الصحفي النصراوي في اعتذاره تنفيذا لقرار اللجنة التمهيدية الأولى لسنة 1443 في القضية المرفوعة من الاتحاد السعودي لكرة القدم ضد عبدالعزيز خالد المريسل، أعتذر عن المعلومات الكاذبة التي نشرت من. حسابي يوم 30/4/2022 والله التوفيق “.

وقال الموريسل في مقابلة تلفزيونية يوم الثلاثاء “هناك حالات لم نشهد فيها ردة فعل مثل تلك التي حدثت معي، واتهم الناس الاتحاد السعودي باتهامات شديدة للغاية”.

وأضاف “هل التغريد الذي ذكرته في موضوع محمد كانو يستحق أن يطلق عليه كاذب” ومازالت هذه التغريدة تصر على صحة الكلمات التي قلتها، وتم نشر تغريدتي بتاريخ 4-30، وهي التغريدة التي وصلت إليها الشكوى، وقبل يومين نشرت إحدى الصحف الرسمية خبرًا مفاده أن المرافعات هي انتهى في القضية وسيصدر القرار الليلة أو غدا، وقمت بتغريدة ناشدت فيها وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة، وقلت الكلمات التي نشرت في التغريدة وهي معلومات إعلامية. علاوة على ذلك، قمت بذكر (أذكر) لحساب الإعلام والاتصال وسألتهم هل ما ورد في هذه المعلومات صحيح أم لا، ولم يردوا علي، وعندما سُئلت في المحكمة، قلت إنني ذكرت معلومات إعلامية وأرفقت ما يثبت كلامي “.

وتابع “أنا أؤيد وأثني على الاتحاد السعودي لأنهم يتخذون إجراءات قانونية ضدي، لأن الإعلام الرياضي بحاجة إلى إخبار الظالم بأنك أخطأت، لكن يجب أن يفعل الشيء نفسه مع الآخرين. وطالب الحساب بتوقيع غرامة 200 ألف ريال وأتعاب المحامي 50 ألف ريال وهذا حقهم وأنا راضٍ عن هذا القرار لكني مقتنع أنني لم أخطئ، لذا تقدمت بالاستئناف وتأكد حكم الاعتذار ولكني احتفظت بالبيان ووصفته بالباطل “.

وشدد الموريسل هناك من يبحث عني في الإعلام، وهناك مسؤول في وكالة إعلامية في حسابه الرسمي عمل لدي (بلوك)، بمجرد ذهابي إلى مبنى إعلامي رسمي للذهاب إلى شخص كان من المفترض أن يحقق معي ووجده يضع قميص سامي الجابر معلقًا على الكرسي، أنا متأكد من أنني أحيانًا أعني، وأنا إنسان وأرتكب أخطاء في النهاية، وهناك من يطلبونني من الميول “.

وأضاف “كصحفي أرتكب أخطاء وما أريد أن أكون (الموس على كل الرؤوس) وربما ساهمت في تسليط الضوء على قضية كانو. سبق لي أن تم إيقافي من الظهور على القنوات السعودية مع رسالة رسمية مسربة على تويتر ولم تصلني حتى اليوم رسميا “.

وتابع “جاءني جالس مع بعض المسؤولين يقولون عني ضحكتكم استفزازية فماذا أفعل هل أقوم بإجراء جراحة تجميلية بحيث يقبلني بعض الناس، ومعظم الذين يقولون هذا عندما أتحدث معهم لا يتفقون معي وهل تستحق تغريدتي الاعتذار الذي أجبرت على كتابته، ولم أتعمد الكذب واستندت إلى أخبار من جريدة رسمية، وهل عوقبت الصحيفة … هل طلبت الصحيفة اعتذارًا أو مقاضاة هذا لم يحدث فلماذا التركيز على عبدالعزيز المريسيل

وتابع اعتذاري لدي تحفظات عليه ونفذته لأنه حكم قضائي، وحذفت هذا البيان بنفسي ولا أتذكر رؤية النص الذي اضطررت إلى كتابته. حالات قوية ولم نر اي تحرك منها او اي شيء “.

وحول سبب عدم الظهور مؤخرًا على “القناة 24″، أشار “كان هناك اختلاف في الرأي مع المسؤولين في القناة بسبب موضوع الظهور في المساحات وحاولت إرضاء جميع الأطراف، لكن كان هناك إصرار يا اثنين المساحات لكني اخترت المساحات لأن لدي عرض إعلاني وأعطاني ضعف ما أكسبه على القناة 8 مرات، وبعد هذا الموضوع قالوا إن بطاقتي الصحفية تم سحبها، لكن هذا ليس كذلك. صحيح وأنا حاليا كاتب في جريدة الرياضية “.

وشدد المريسل على أن الإعلام الرياضي السعودي يسيطر عليه الهلاليون، قائلاً لو كنت صحفيًا هلاليًا، لكنت أصبحت الآن رئيس تحرير، وهذا أقلها. الهلالي أفضل مني من حيث القدرات، ولو كنت هلالي لكان زملائي ينصفونني “.

الخبر الذي اعتذر عنه المرسل

في 30 أبريل 2022، نشر المراسل تغريدة بخصوص القضية المرفوعة ضد الهلال ولاعبه محمد كنو، متسائلاً عما إذا كانت محاولات الفرنسي هيرفيه رينار ؛ مدرب المنتخب السعودي، للتأثير على قرار غرفة تسوية المنازعات، بتخفيف عقوبة اللاعب.

وكتب الصحفي حينها «بحسب المعلومات، أغلقت قضية محمد كانو قبل أسبوعين وصدر القرار قبل أسبوع، لكن حتى هذه اللحظة لم يصدر القرار رسميًا. وهل يجوز لمدرب المنتخب أن يتدخل في تأخير إعلان القرار أو تخفيف العقوبة “

بعد يومين من هذه التغريدة، صدر قرار غرفة تسوية المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم بتعليق كنو لمدة أربعة أشهر وحرمان الهلال من التعاقدات على فترتي انتقال، على خلفية توقيع اللاعب المتصدر بعد توقيعه. عقد انتقاله إلى النصر بعد دخوله الفترة المجانية في تعاقده مع الهلال.