القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم، إن القوة الحقيقية التي يُمدح بها المسلم كواحدة من واجبات المسلم هي نقل رسالة الإسلام إلى العالم على أفضل وجه لأنها من أعظم الرسائل عبر التاريخ. الإسلام والإيمان ومقدار العمل بهما، ولكن بشكل عام من المؤكد أن هناك بعض الصفات التي يجب أن تكون متاحة لجميع المسلمين بشكل عام، والتي سنشرح بها القوة الحقيقية التي يُمدح بها المسلم.

ما هي القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم

من أكثر الأمور التي تساعد المسلم على التقوية القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبران من أقوى وسائل التحصين، بالإضافة إلى الفهم الجيد للشريعة الإسلامية، أحد العوامل التي تجعل المسلم أقوى، والإجابة الصحيحة على سؤال القوة. والحقيقة التي يُمدح بها المسلم هي

  • قدرته على التحكم في نفسه والتحكم في رغباته.

المسلم يسعى بشكل دائم لنيل رضى الله عزوجل ودخول جنته لذلك يعمل الأعمال الصالحة ويبتعد عن الشهوات والمغريات ويلتزم بكل ما أمره الله عزوجل ويتكيف مع الحياة في ظل طاعة الله عزوجل والعمل بالسنة النبوية الشريفة والاقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم في القول والفعل .

طريقة تكيف المسلم

ليست الشهوات كلها مكروهة، فبعضها يستحق الثناء من حيث اتباعها، ولكن أحيانًا يصيب المسلم بالله تعالى محبة للشهوات، وذلك حتى يميز المؤمن. من العاصي، كأن الإنسان ممسوس برغباته، فهذا نتيجة ضعف إيمانه، أو قربه من مهيجات الشهوة، ولكن المسلم الحقيقي يمكنه أن يبتعد عن هذه الأشياء، وذلك من خلال ما يلي

  • قول الله كما قال يوسف عليه السلام هذا لما أرادته زوجته العزيزة عن نفسها، وكان شابًا عفيفًا، لكن الله أنقذه منها.
  • فتح البصر قال تعالى “يعرف الخائن بالعيون، وما يخفى على صدره”.
  • الابتعاد عن مغيّرات الشهوة نعيش في زمان مليء بالفتن، ومن تبعها وقضى فيها وقته وقع في ذنب عظيم، والمسلم هو من ابتعد عن مغيّرات الشهوة.
  • الدعاء ومن أكثر الأدلة على ذلك، هو قول يوسف عليه السلام “رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”.

أهم الصفات الموجودة في المسلم

بما أن المسلم يختلف عن غيره في أن له الأخلاق والصفات التي أمر بها الله، وهذه الصفات على النحو التالي

  • الحياء بما أن الحياء من صفات المسلم، فهو من قواعد الإسلام الأخلاقية، فيقول عنه النبي صلى الله عليه وسلم {لكل دين خصلة، وخلقه. من الإسلام الحياء. من لا عيب فلا دين له}.
  • الزهد وهو صفة من يريد لقاء الله سبحانه وتعالى، فيصير المسلم عابرًا في الدنيا، وليس الدنيا من اهتماماته.
  • الكرم تتنوع أسماء الكرم، حيث يسميها البعض الكرم، أو الكرم، أو النفقة، أو الإيثار.
  • الشورى لا يكف الإنسان وحده، ولذلك فإن الدين يشجع على التشاور مع الآخرين وقبولهم، لأنه في الشورى معرفة فوق الجهل.

في نهاية مقالنا، سنتعرف على القوة الحقيقية التي يُمدح بها المسلم، بالإضافة إلى كيفية سيطرة المسلم على نفسه، فضلاً عن خصائص المسلم.