العملات الرقمية المرخصة في السعودية 2022. اللجنة المستدامة للتوعية والإنذار حذرت من نشاط تداول الأوراق المادية في سوق الأوراق النقدية الأجنبية غير المرخصة (فوركس) والتي تم تشكيلها بتوجيه من القائد الأعلى المحترم، من التداول أو الاستثمار فيها. الأوراق النقدية الرقمية الافتراضية أو ما يسمى (العملات الافتراضية). ) حيث أن لهذه المعاملات عواقب سلبية مختلفة على المتعاملين ومخاطرها عالية حيث أنها خارج نطاق المظلة الرقابية داخل المملكة العربية السعودية.

وشددت اللجنة على أن الأوراق النقدية الافتراضية التي ظهرت مؤخرًا، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر البيتكوين، لا تعتبر عملات معتمدة في المملكة، وبالتالي فإن مزاعم المواقع التي تروج للاستثمار في هذه الأوراق النقدية على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي هي أنها مرخصة من قبل الجهات الحكومية في المملكة. غير صحيح في هذا الصدد، محذرا جميع المواطنين والمقيمين في المملكة من الانجراف وراء دعوات هذه المواقع والترويجات الاستثمارية والوعود بتحقيق الانتصارات المالية والثروة المتسرعة بسبب ارتفاع المخاطر الرقابية والأمنية والسوقية التي يتعرضون لها. يستلزم توقيع عقود غير واقعية وطلب تحويل الأموال إلى جهات مجهولة.

وأكدت اللجنة أن الاستثمار والمضاربة والمشاركة في الأوراق النقدية الافتراضية ترتبط بمخاطر متنوعة وعواقب سلبية على المتعاملين، وأهمها دخول هذه الفئة من الاقتصاد خارج المظلة التنظيمية إلى المملكة العربية السعودية، في بالإضافة إلى عواقب التعرض لخسائر كبيرة في رأس مال الملكية وعمليات الاحتيال، وبالتالي بسبب محدودية المعلومات المتاحة، يشعر المستثمرون بالقلق إزاء الاقتصاد في هذه الأوراق النقدية وصعوبة إدراك مخاطرها من قبل المستثمرين الشخصيين، بالإضافة إلى مخاطر الاستثمار المتعلقة بالتقلبات العالية في أسعار هذه الأوراق النقدية وعدم اليقين بشأن طريقة تقييمها.

ونبهت لجنة الاستدامة المدنيين والمقيمين في المملكة إلى مخاطر الاقتصاد والتعامل مع الأوراق النقدية الرقمية الافتراضية، حيث لا تعتبر ورقة نقدية معتمدة داخل المملكة، ولأن البورصة لا يتم شطبها من قبل شخصيات موثوقة في المملكة، بالإضافة إلى الاشتباه في استخدامه كوسيلة للمعاملات النقدية غير القانونية والمحظورة قانونًا.

يشار إلى أن لجنة الاستدامة، التي وجه بتشكيلها المفوض السامي، للتوعية والتحذير من النشاط غير المعتمد للتداول في الأوراق المالية المادية في سوق الصرف الأجنبي (فوركس) بقيادة جمعية مكان البيع والشراء. مادة وعضوية وزارة الداخلية ووزارة الإعلام ووزارة التجارة والاستثمار ومؤسسة النقد العربي السعودي. القضية السامية تتطلب تشكيلها، وتعمل اللجنة على التعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة للحد من ظاهرة التسويق للاستثمار والتداول في أنشطة الفوركس، وكذلك التعامل بالأوراق النقدية الرقمية الافتراضية ومواجهتها، داعية في هذا الصدد إلى الجمهور الذي يعبر عن هذا الاقتصاد أو يتلقى تسويقًا من فرد داخل المملكة أو خارجها، بأي وسيلة، للإبلاغ من خلال الموقع الإلكتروني الموثق والرسمي لشركة النقد العربي السعودي والمنفعة المادية لمكان البيع والشراء، بالترتيب لاتخاذ الإجراءات الأساسية مع السلطات المختصة على أساس الاختصاص.

كما أكدت اللجنة أن الجهات الرسمية المرتبطة بالاستثمار في القطاع المالي توفر على مواقعها الإلكترونية بيانات ومعلومات عن الجهات المرخصة التي يتعامل معها الراغبون في الاقتصاد بالأوراق النقدية، حيث يخضعون لرقابة الجهات الرقابية المعنية في المملكة.