والعبادات الواردة في هذا الحديث تكفر الذنوب دون غيرها من العبادات التي يمكن للمسلم أن يقوم بها للتقرب من الله تعالى. وننتقل أخيراً إلى المقصود بالدرجات في أحد أحاديث الرسول.

والطاعة الواردة في هذا الحديث هي الكفارة عن الذنوب بغير شيء.

في الإسلام العديد من العبادات التي صنعها الله تعالى للمسلمين لزيادة أعمالهم الصالحة، والتكفير عن ذنوبهم، والنظر في التعبير عن الطاعات الواردة في هذا الحديث والتي تكفر عن الذنوب بدون. أي شيء آخر، نجد، ما هم

  • إجابة خاطئة.

كثير من أحاديث الرسول وآيات القرآن تدل على أن أبواب الصلاح والطاعة التي يمكن للإنسان إتقانها كثيرة، ولا تقتصر على حديث واحد أو شيء من هذا القبيل،  ان الله عز وجل يغفر لمن شاء، فهو الغفور الرحيم ، فقد قال الله عز سبحانه وتعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ”، وقال عز وجل “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ”

ما هي العبادات

وأعمال الطاعة هي عبادات يقترب بها الإنسان من ربه وربه سبحانه وتعالى، وهناك كثير منها لا يحصى منها الصلاة اليومية والسنة المنتظمة واستعمال المسواك والتكرار بعد ذلك. المؤذن، صلاة الجمعة، صيام رمضان، التراويح ونحوها، ولا يمكن حصرها في نقاط محددة، والله أعلم.

والمقصود بالدرجات في بيانه صلى الله عليه وسلم، وفيها يرفع الرتب،

وفي حديث أدخله الإمام مسلم في صحيحه من سبيل الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا أهدّيكم. الذي الله يمحو الذنوب ويعظم الرتب قالوا نعم يا رسول الله.

وهنا يكون شرط الطاعة الوارد في هذا الحديث هو الذي يكفر عن الذنوب بغير غيره، بعد معرفة صحة هذا القول، والاستناد إلى بعض التفاصيل في موضوع الجملة.