من عتيق شريف

(رويترز) – أنهت أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء على تباين، وأنهى المؤشر الرئيسي بخسائر استمرت ثلاث جلسات مدعومة بارتفاع بعدما نفت المملكة وجود محادثات لزيادة الإنتاج.

ارتفعت أسعار الخام، محفزًا رئيسيًا لأداء الأسواق المالية في الخليج، بعد أن أكدت السعودية التزام مجموعة أوبك + بتخفيضات الإنتاج، مع إمكانية اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحقيق التوازن في السوق. ودعمت التصريحات السعودية الأسعار رغم ضغوط المخاوف من ركود عالمي والقلق بشأن حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.

وارتفع المؤشر الرئيسي في المملكة العربية السعودية 0.3 في المائة، مدعوما بصعود البنك السعودي الفرنسي (تداول 3.6 في المائة)، وحصة شركة النفط العملاقة أرامكو (تداول) 0.9 في المائة.

وفي قطر، هبط المؤشر الرئيسي 0.2 بالمئة، ليواصل تسجيل خسائر للجلسة السادسة على التوالي، متأثرا بانخفاض 2 بالمئة في سهم مصرف قطر الإسلامي.

قال روبرت وولف، مدير العمليات في إمبوريوم كابيتال، إن الأسهم القطرية تواصل تسجيل انخفاضات حادة في ظل التقلبات الكبيرة في الأسعار.

وقعت قطر للطاقة اتفاقية مدتها 27 عامًا لتزويد سينوبك الصينية بالغاز الطبيعي المسال، وهي أطول اتفاقية من نوعها حتى الآن، حيث يدفع التقلب المشترين للبحث عن إمدادات طويلة الأجل.

وفي دبي هبط المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم بنك دبي الإسلامي 0.9 بالمئة.

وتراجع المؤشر الرئيسي في أبوظبي أيضا 0.1 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج استأنف المؤشر الرئيسي مكاسبه ليغلق مرتفعا 1.4 في المئة بعد يوم شهد اختتام ست جلسات من المكاسب.

وأشار وولف إلى أن السوق المصري شهد مكاسب جديدة يدعمها اهتمام المستثمرين بالشراء بكميات كبيرة.

وأشار إلى أن “المؤشر الرئيسي يظل خاضعا لتصحيحات الأسعار، نظرا للارتفاع الكبير الذي شهده منذ الشهر الماضي”.

(تقرير مروة غريب في النشرة العربية – تحرير علي خفاجي)