هافانا (رويترز) – فتش عمال الإنقاذ الكوبيون في الأنقاض يوم السبت بحثا عن جثث وناجين محتملين بعد ما وصفته السلطات بانفجار غاز دمر فندقا تاريخيا في هافانا مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.

الانفجار، الذي وقع في فندق ساراتوجا، ألحق أضرارا بالغة بمبنيين سكنيين متجاورين وألحق أضرارا طفيفة بـ 17 مبنى آخر.

وقالت السلطات المحلية إن 50 شخصا و 14 طفلا أصيبوا. وأضافت أن أربعة من القتلى أطفال لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى. وكان من بين القتلى سائح اسباني.

وقال التلفزيون الرسمي إن الفندق كان مغلقا ولم يكن بداخله سوى عاملين وقت الانفجار.

توقفت صناعة السياحة الكوبية إلى حد كبير خلال العامين الماضيين وهي الآن بصدد استئناف نشاطها بعد أن يبدو أن اللقاحات المصنعة محليًا نجحت في احتواء فيروس كورونا رغم أن عدد السائحين لا يزال لا يتعدى حوالي 30٪ من مستويات ما قبل الجائحة.

(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)