الاسم العلمي للضفدع هو الضفدع حيوان برمائي يمكنه العيش في الماء أو على الأرض وله العديد من الخصائص التي تميزه عن الحيوانات الأخرى والتي سنأخذك في جولة حول الضفدع وحياته.

  • يُعرف الضفدع علميًا باسم الأنورة.
  • يتميز الضفدع بقدرته على القفز عالياً بصوت مميز يجعله يقفز.
  • أيضًا، تجد أن الضفدع لديه ملمس ناعم جدًا للطبقة الخارجية من الجلد. الضفدع له عينان بارزتان.
  • يمكننا أن نجد أكثر من 60 نوعًا من الضفادع تنتمي إلى عائلة الضفادع، وقد نجدها تنتشر وتتأقلم مع البيئات المختلفة التي تنتشر على الكوكب.
  • لأن الضفدع لديه بعض الخصائص التي تجعل جسمه غير متسامح مع درجات الحرارة المنخفضة، نجد أن المكان الوحيد الذي لا يمكنه العيش فيه هو القارة القطبية الجنوبية.
  • بخلاف ذلك نجد أن الضفادع تنتشر في مجموعات تسمى مستعمرات أو جيوش في العديد من المناطق مثل الصحاري والجزر وغيرها من المناطق حيث يمكنها تحمل درجات الحرارة.

الاسم العلمي للضفدع هو

ولأن الضفدع حيوان برمائي، فهذا ما يجعله يمتلك بعض الخصائص التي تنفرد بها عن باقي الحيوانات الأخرى، والتي سنتعرف عليها معكم في ما يلي حول أهم هذه الخصائص.

  • طعام الضفادع هو لحوم الكائنات الحية الصغيرة التي يمكن أن تدخل فم الضفادع، مثل الديدان أو الحشرات الصغيرة.
  • يستخدم الضفدع طريقة مختلفة للتكاثر تسمى الإخصاب الخارجي، حيث يفرز ذكر الضفدع حيواناته المنوية فوق البويضة التي تنتجها أنثى الضفدع دون ملامسة.
  • لا تمتلك الضفادع أحجامًا ثابتة ولكنها تختلف في حجمها وشكلها. قد نجد ضفدعاً يزن 3 كيلوغرامات، بينما هناك بعض أنواع الضفادع التي لا يتجاوز وزنها بضعة جرامات.
  • تختلف فترة فقس البيض في الضفادع بسبب عدة عوامل منها الطبيعة المناخية التي يتواجد فيها البيض ونوع الضفدع الذي ينتظر مرحلة الفقس لبيضه.

حجم الضفدع ومظهرها

تختلف أحجام وأشكال الضفادع ومظهرها الخارجي وفقًا للأنواع المختلفة، والتي سنتعرف عليها في سطورنا التالية.

  • حيث نجد أن الضفدع جالوت أو جالوت، وهو أكبر ضفدع في الحجم، قد يصل وزنه إلى 3 كيلوجرامات، ويبلغ طول الضفدع 30 سم.
  • لكن كان هناك من كان أكبر من ذلك الحجم من الضفادع وهو الضفدع الشيطاني في مدغشقر الذي يزن 4.5 كيلوجرام ويبلغ طوله 41 سنتيمتراً، وفقاً لموسوعة ناشيونال جيوغرافيك، وقد انقرض اليوم.
  • ونجد أيضًا أن أصغر ضفدع هو الضفدع الذهبي الذي لا يتجاوز طوله سنتيمترًا واحدًا ولا يزيد وزنه عن 200 جرام، وفقًا لتقارير حديقة حيوان سان دييغو.
  • أما بالنسبة للمظهر الخارجي للضفادع، فنجد أن غالبية الضفادع لها بشرة خضراء أو بنية مرقطة تساعدها على الاختباء بعيدًا عن الخطر داخل محيطها.
  • كما نجد أن هناك أنواعًا من الضفادع لها بشرة مشرقة ومشرقة. عادة ما تكون هذه الضفادع سامة وهذه الألوان يمكن لبقية الحيوانات التعرف عليها على أنها خطرة.
  • هذه الضفادع ذات الجلد السام هي الأكثر سامة، مع قطرة واحدة من السم يفرزها جلد الضفدع لقتل شخص بالغ، وفقًا لحديقة حيوان سان دييغو.

كيف تتكاثر الضفادع

كما ذكرنا سابقًا، تتكاثر الضفادع دون ملامسة عن طريق تخصيب بيض الأنثى خارج جسدها، وهو ما سنتعرف عليه بالتفصيل في السطور التالية.

  • يطلق الذكر الضفدع نطافه وتطلق الأنثى بيضها خارج أجسامها في نفس الوقت.
  • من أجل تأكيد نجاح عملية الإخصاب، يصل الحيوان المنوي للضفدع الذكر إلى بويضة الأنثى، ويقومون بوضعية تزاوج تسمى أمبيلكسوس.
  • في هذا الوضع، يتسلق الذكر على ظهر الأنثى الضفدع ويلف قدميه الأماميتين حول منتصف الأنثى. قد تستمر هذه الحالة لفترة زمنية قد تتجاوز ساعات وأحيانًا أيام.
  • تضع أنثى الضفدع بيضها في الماء، والذي يتراوح من بيضة واحدة إلى مئات البيضات، في هذه اللحظة يكون الإخصاب ناجحًا.
  • يختلف الوقت الذي يفقس فيه البيض باختلاف نوع الضفدع والبيئة. يفقس البيض في فترة تتراوح من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع كحد أقصى لفترة تفقيس البيض حتى صغار الضفادع.
  • بيض الضفدع لا ينمو إلا في بيئة رطبة، ولكن إذا وضعت أنثى الضفدع بيضها في منطقة جافة، فإنها تحرص على توفير الرطوبة الكافية للبيض حتى يفقس.
  • تقوم الضفادع برش البيض بالماء أو التبول عليها من أجل المساهمة في توفير بيئة مناسبة للبيض.
  • مع العلم أن هناك بعض الضفادع التي تحمل بيضها في بطونها أو في أكياس صوتية بداخلها، رغم أن غالبية الضفادع يمكنها التخلي عن البيض فور الإخصاب.

سلوك الضفدع خلال موسم التزاوج

هناك بعض السلوكيات التي تتبعها ذكور الضفادع خلال موسم التزاوج والتي سنتعرف عليها معك فيما يلي.

  • الضفادع كائنات اجتماعية تفضل العيش في مجموعات، وتسمى هذه المجموعات مستعمرات أو جيش.
  • خلال موسم التزاوج، تحب الضفادع السباحة في مجموعات صغيرة تشبه أسراب الأسماك.
  • خلال هذا الموسم، يصدر ذكور الضفادع صوتًا عاليًا جدًا لجذب الإناث.
  • عندما تحب الأنثى أحد الذكور، فإنها تطلق البيض له حتى يتمكن من تخصيبه في وضع الأمبيلكسوس.

دورة حياة الضفدع

تتكون دورة حياة الضفادع من 3 مراحل، بدءًا من البيضة مروراً باليرقة وصولاً إلى الضفدع البالغ، وهي عملية التحول التي تمر بها جميع الكائنات الحية، والتي سنتعرف عليها بالتفصيل فيما يلي.

  • تمر جميع البرمائيات بهذه المراحل الثلاث، ويتم التحكم في هذه العملية عن طريق هرموني التيروكسين والبرولاكتين. تتكاثر الضفادع خلال فصل الربيع خاصة في المناطق التي تتميز بمناخ معتدل.
  • في المناطق التي تتميز بالمناخ الاستوائي، يكون موسم التكاثر خلال موسم الأمطار، حيث تضع الأنثى بيضها في المياه الهادئة في مجموعات من النباتات.
  • تجد أنثى الضفدع أن هذه هي البيئة الآمنة لبروز صغارها في الحياة.
  • معظم إناث الضفادع البالغة تترك بيضها بعد الإخصاب دون أن تعتني بها حتى تكبر ويكون على الوالدين مهمة البقاء بجانب البيض لرعايتها خلال فترة النمو وهذه الحياة لا يعيشها سوى عدد قليل من الضفادع.
  • بعد أن تصل البويضات المخصبة إلى مرحلة النضج، ينقسم الصفار إلى مجموعة كبيرة من الخلايا.
  • تبدأ الخلايا المنقسمة في أخذ شكل الشرغوف أو الشرغوف، وبعد هذه المرحلة، في فترة تصل إلى أسبوع ولا تزيد عن ثلاثة أسابيع، يكون البيض جاهزًا لتفقيس الصغار وخروج الشرغوف من الشرغوف. هم.
  • يخرج الشرغوف بخياشيم بدائية وذيل طويل نسبيًا بالإضافة إلى الفم، وحركة الشرغوف في الفترة بين الأسبوع الأول أو الأسبوعين بعد خروجه من البيضة بسيطة إلى حد ما.
  • يتغذى الشرغوف على باقي الصفار في البيضة حتى يتمكن من السباحة بمفرده. في مرحلة النمو، تظهر الأرجل الخلفية للشرغوف ويبدأ جسمه في التمدد.
  • وتبدأ تتغذى على النباتات والحشرات، بعد وصولها إلى المرحلة الأخيرة من النمو، تظهر أرجلها الأمامية، ويتقلص حجم الذيل، ويبدأ جلدها في التكون على الخياشيم.
  • بعد أن يصل الضفدع إلى 12 أسبوعًا، تختفي خياشيمه وذيله، ويصبح جاهزًا للخروج إلى اليابسة لاستعادة دورة الحياة.