(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بعد أن أثار تحسن النشاط الاقتصادي في المنطقة تكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي سيكون لديه مجال أكبر لرفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.

انخفض المؤشر الأوروبي بنسبة 0.2٪ عند الإغلاق، لكنه ارتفع من أدنى مستوى له في الجلسة.

أظهرت البيانات أن النشاط التجاري في منطقة اليورو حقق عودة مفاجئة ولكن متواضعة إلى النمو في يناير، مما زاد من الدلائل على أن التباطؤ في الكتلة قد لا يكون بالحدة التي يُخشى منها وأن الاتحاد قد يفلت من الركود.

وانخفض قطاعا الرعاية الصحية والطاقة في مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1 في المئة لكل منهما.

وأدت مكاسب الأسهم المالية إلى الحد من خسائر أسهم البنوك التي ارتفعت 0.6 في المائة بينما ارتفعت الأسهم الصناعية 0.9 في المائة.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير محمود عبد الجواد).