أشهر علماء القراءات في عصر الصحابة، حيث يبحث الكثيرون عن أشهر علماء القراءات في عصر الصحابة، وهم من أتقن قراءة القرآن الكريم. وبصورة متميزة، فعلم القراءة من العلوم التي لا يتقنها كثيرون، ومن خلال السطور التالية سنراجع بالتفصيل هؤلاء العلماء الذين كانوا في عهد الصحابة رضوان الله عليهم.

أشهر علماء القراءات في عصر الصحابة

هناك كثير من العلماء في علوم تلاوة القرآن عاشوا في عصر الصحابة رضوان الله عنهم، لأن الصحابة حرصوا دائما على حفظ القرآن الكريم، وكذلك كثرة القراءات. ظهر. ومن أشهر علماء القراءات في عصر الصحابة ما يلي:

1- عثمان بن عفان

  1. ويعتبر الصحابي العظيم عثمان بن عفان من الصحابة المهتمين بعلوم القرآن.
  2. كان يجتهد دائمًا في تلاوة القرآن الكريم، كما كان يتمتع بالكفاءة في علوم القراءات.
  3. ويعتبر عثمان من أوائل المؤمنين برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتزوج السيدة رقية.
  4. وبعد وفاتها تزوجت باجها من أم كلثوم، وهي من ثالث الخلفاء الأقوياء.
  5. ولقي أيضا ذو النورين ؛ لأنه كان من الصحابة الذين تزوجوا من اثنتين من بنات النبي صلى الله عليه وسلم.
  6. في السنة الخامسة والثلاثين من الهجرة قتل عثمان بن عفان على يد بعض أعدائه.

2- أبو الدرداء.

  1. ويعتبر الصحابي أبو الدرداء من الصحابة الذين أتقنوا علوم القراءات.
  2. كان من ذوي الكفاءة في تلاوة القرآن الكريم، وكان يجتهد في تعليم أصول القرآن وحفظه للناس.
  3. عمل أبو الدرداء في القضاء، وكان حينها في مدينة دمشق، بالإضافة إلى دوره الكبير في غزوة أحد.
  4. حيث كان دائما يؤيد الرسول في الغزوات، ويسعى دائما إلى حفظ القرآن وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم.

3- زيد بن ثابت

  1. ويعتبر الصحابي زيد بن ثابت من الصحابة الذين لديهم مهارة كبيرة في تلاوة القرآن وحفظه.
  2. وكان من روى أحاديث الرسول ؛ لقدرته على الحفظ.
  3. شغل زيد منصب مفتي المدينة المنورة في بعض فترات حياته.
  4. ويعتبر هذا المنصب من المناصب التي لا يمكن الحصول عليها إلا لمن يتمتع بالكرامة والهيبة.

4- علي بن أبي طالب

  1. كما يعتبر الصحابي العظيم علي بن أبي طالب من الصحابة الذين أتقنوا علوم القراءات.
  2. حيث كان دائما يهتم بقراءة القرآن الحكيم وتلاوة القرآن الكريم ..
  3. يعتبر علي بن أبي طالب من أوائل الأولاد الذين دخلوا الدين الإسلامي وآمنوا بالدعوة.
  4. وُلِد علي قبل البعثة النبوية بحوالي عشر سنوات، وأمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالتكتم على الدعوة.
  5. كما تولى علي الخلافة في السنة الخامسة والثلاثين للهجرة.

5- أبو موسى الأشعري

  1. ويعتبر الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري من الصحابة الذين برعوا في علوم القراءات.
  2. وذلك لأنه تميز بحبه الشديد للقرآن وتلاوته، وكان ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول له: لقد تلقيت فلوت من آل داود، لجمال صوته.
  3. كما كان يؤدي الصلاة في كثير من الأوقات، ويؤديها مع المصلين، وهذا سبب صوته العذب الذي لم يسبق له مثيل في تلك الفترة.
  4. تكثر الروايات التي طالما امتدح الرسول صلى الله عليه وسلم لجمال صوته.

6- عبد الله بن مسعود

  1. ويعتبر الصحابي عبد الله بن مسعود من الصحابة الذين يجيدون قراءة القرآن الكريم وتلاوته.
  2. عاش أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، ومرت معه بفتوحات كثيرة.
  3. حيث شارك مع الصحابة في غزوة الخندق رغم قلة عدد المسلمين الا انه ظل صامدا.
  4. توفي عبد الله بن مسعود في السنة الثانية والثلاثين من الهجرة.

7- أبي بن كعب

  1. وكان الصحابي العظيم أوباي بن كعب من الصحابة الذين اشتهروا بعلوم القراءات.
  2. وذلك لأنه كان من ذوي الكفاءة في تلاوة القرآن الكريم وتلاوته على الوجه المتميز، ولهذا دعاه الرسول صلى الله عليه وسلم بأبي المنذر.
  3. وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد أنه من المأمونين في الحديث.
  4. وقد أثنى عليه كثيرون بصوت عذب، أولهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك عمر بن الخطاب.
  5. كان له صوت عذب ومميز في التلاوة، بالإضافة إلى قدرته على رواية الحديث الشريف.
  6. كما أطلق عليه الرسول لقب “قارئ الأمة”، لما يتمتع به من مهارة في التلاوة والتلاوة.
  7. وكان أبي بن كعب من كتّاب الوحي، وكان هذا بعد أن أوكله الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر.
  8. أتقن ختم القرآن الكريم في مدة ثمانية أيام فقط، وهذا ما ورد عنه في كثير من الروايات.
  9. توفي أبي بن كعب في الفترة التي سبقت مقتل الصحابي العظيم الخليفة عُثان بن عفان.

القراء الأكثر شعبية

هناك العديد من القراء المنتسبين، المعروفين بحبهم للقرآن الكريم، واهتمامهم الكبير به، وعملوا على ضبطه والعمل على حفظه، ومن هؤلاء القراء:

1- قراء المدينة المنورة

قراء المدينة المنورة يعتبرون تابعين. هم مجموعة من القراء أتقنوا علوم القرآن، وهم يحبون القرآن، ويجتهدون في حفظه والعناية به، ولهم صوت يعينهم على التلاوة. من بينها ما يلي:

  1. نافع بن أبي نعيم.
  2. شيبة بن نصح.
  3. أبو جعفر يزيد.

2- قراء الكوفة

هناك كثير من قراء القرآن الكريم يتقنون علوم القرآن الكريم، وكانوا مهتمين بتلاته بشكل مميز وجذاب. ومن أشهر قراء تابعم الكوفة هؤلاء:

  1. عاصم بن ابي النجود.
  2. حمزة الكيسي.
  3. يحيى بن وثب.
  4. سليمان العماش.

3- قراء مكة

وهناك أيضاً مجموعة من الأتباع الذين برعوا في تلاوة القرآن الكريم وتلاوته، ومنهم من ينتمون إلى مدينة مكة المكرمة، منهم:

  1. محمد بن محيسن.
  2. حميد بن قيس الأعرج.
  3. عبدالله بن كثير.

4- قراء الشام

قراء الشام هم من يُعتبَر من أشهر قراء القرآن الكريم وأفضل قراءته، وكان لهم طريقة مميّزة في القراءة، فضلًا عن الصوت العذب. من بين ما يلي:

  1. عطية بن قيس الكلبي.
  2. اسماعيل بن المهاجر.
  3. يحيى بن الحارث الزمري.
  4. عبدالله بن عامر.

اسماء القراء السبعة

وهناك أيضا مجموعة من القراء اشتهروا بتلاوة القرآن وقراءته، وقد تم اختيارهم من بين التابعين، من خلال أبي بكر البغدادي الذي يعتبر شيخ القراء، وأسماء أهل العلم. سبعة قراء هم:

1- ابن كثير

  1. ابن كثير من مشاهير العلماء في علوم القراءات.
  2. كان يعتبر من أشهر مشايخ مكة، والتقى بعدد كبير من الصحابة.
  3. توفي ابن كثير سنة مائة وعشرين هـ.

2- ابن عامر

  1. يعتبر ابن عامر من أشهر المتابعين الذين لديهم مهارة في تلاوة القرآن.
  2. كان من أهل الشام، وكان من أهم المشايخ، فهو شيخ القراء.
  3. بالإضافة إلى كونه إمام الجامع الأموي.
  4. توفي ابن عامر سنة مائة وثمانية عشر هـ.
  5. أخذ القراءة عن أبي الدرداء الذي كان يعتبر من أشهر القراء في عصر الصحابة.

3- عاصم

  1. يعتبر عاصم أحد أشهر قراء القرآن الكريم.
  2. وهو من مدينة الكوفة وهو من التابعين وكان شيخ القراء حينها.
  3. ومات في سنة مئة وسبعة وعشرين من الهجرة.
  4. كان له فصاحة لسانه وصوته العذب المميز.

4- مفيد

  1. وهو من المتابعين الذين اشتهروا بعلوم القراءات، حيث كان له صوت عذب مميز.
  2. وكان قد أخذ القراءة عن أحد الصحابة المشهورين في علم القراءات أبي بن كعب.
  3. كان شيخ القراء بالمدينة المنورة، وأخذ القراءة عن أبي هريرة.
  4. اشتهر بروايته ورش وقالون.
  5. ومات نافع سنة مئة وسبعة وستين من الهجرة.

5- الكيسائي

  1. يعتبر الكيساي ودا من أهل القراءات، وهو أبو الحسن الكسائي.
  2. كما كان بارعا في النحو وعلومها ولغتها، وكان رئيسا للغة والنحو والقراءة في مدينة الكوفة.
  3. ومن أبرز مشاهير روايته أبو الحارث، وتوفي سنة مائة وتسعة وثمانين من الهجرة.

6- أبو عمرو

  1. يعتبر أبو عمرو من مشاهير قراء التابعين.
  2. كان إمام البصرة، ولُقب بسيد القراء لمهارته الفائقة في تلاوة القرآن الكريم.
  3. ومن أبرز الذين اشتهروا بروايته السوسي والدوري.
  4. توفي أبو عمرو سنة مائة وأربعة وخمسين هـ.

7- حمزة

  1. ويعتبر حمزة أحد القراء السبعة لأتباع التابعين.
  2. وعرف بالتقوى والالتزام الحديث وصوته العذب وتلاوته الرائعة.
  3. ومن أبرز الذين اشتهروا به في الرواية خالد بن خالد، وكذلك خلف بن هشام.
  4. وتوفي حمزة سنة مئة وستة وخمسين من الهجرة.

ما هي أنواع القراءات في القرآن الكريم؟

تم تقسيم القراءات في القرآن الكريم إلى عدة أنواع يختلف كل منها عن الآخر، ويمكن التعرف على هذه الأنواع من القراءات في القرآن الكريم باتباع النقاط التالية:

1- كثرة القراءات

  1. هذا هو أحد أنواع القراءات التي يتحقق فيها التردد.
  2. إنه شرط أساسي لشروطه، من خلال نقل المجموعة.
  3. ويقتصر التردد على القراءات العشر لبعض العلماء.
  4. بينما حصره البعض في القراءات السبع.

2- قراءات مشهورة

  1. هذه الأنواع من القراءات هي تلك التي لا يتم الوصول إلى التردد فيها.
  2. وهي من القراءات الصحيحة في سلاسل النقل وتحظى بشعبية بين القراء.
  3. كما يجب أن يكون متوافقًا مع اللغة العربية.
  4. بالإضافة إلى توافقه مع رسم المصحف العثماني.

3- القراءات الموضوعة

  1. إنه أحد أنواع القراءات الشائعة.
  2. وهي القراءة التي تنسب لمن قالها بغير الأصل.

4- القراءات الصحيحة

  1. إنها القراءات السليمة في الرابطة.
  2. لكن في نفس الوقت انتهكت هذه القراءات شروط القراءات الشهيرة.
  3. كما يتعارض مع الرسم العثماني أو يتعارض مع اللغة العربية.

5- قراءات متشابهة

  1. القراءات المتشابهة هي إحدى القراءات التي حدثت فيها الزيادة.
  2. وذلك بتفسير بعض آيات أو كلمات القرآن الكريم.
  3. تسمى قراءة مماثلة للحديث.

6- قراءات غير طبيعية

  1. كما أنها من القراءات المصنفة ضمن قراءات القرآن الكريم.
  2. وبهذه الصفة فإن رباط تلك القراءة ليس صحيحًا، لذلك يطلق عليه اسم غير طبيعي.